- بِمَ اِسْتَهَلَّ الشَّاعر قصيدته؟ و ما مَفاد ذلك؟
- أَلِفَ الشُّعراء رثاء الموتى ، فمن يُرثي الشّاعر في النَّصّ؟
- ما المقصود بالجزيرة؟ و ما الّذي أصابها؟
- لَمْ تتلَقَّ الأندلس يد العون من قبل المسلمين في شتّى الأقطار ، لماذا؟ و أين يظهر ذلك من خلال النّصّ؟
- في القصيدة تصوير لهدم القيم الإنسانيّة من قِبل الإسبان. علّل.
- كيف تبدو لك بيئة الشّاعر من النّاحية الاجتماعيّة و التّاريخيّة؟
- حدّد النّمط الغالب في النّصّ مُبرزا مؤشّرين من مؤشّراته مع التّمثيل من السّند.
استهلّ الشّاعر قصيدته بحكمة ( 0,5 ) مفادها أنّ الشّيء حينما يكتمل يبدأ في النّقصان، و أنّ الأيّام مداولة بين النّاس، أكثرها يمثّل الأحزان لا الأفراح، كما وجّه الشّاعر نصيحته للّذين يغترّون بملذّات الدّنيا، فهي لا تجعلهم خالدين، كما أنّ الدّهر يقلّب أحوالهم من عزّ و قوّة إلى ذلّ و ضعف و هوان. ( 0,5 )
يرثي الشّاعر في النّصّ بلاد الأندلس الّتي وقعت فريسة في أيدي الظّالم المحتلّ ( الإسبان ). ( 0,5 )
المقصود بالجزيرة هو جزيرة إيبيريا الاسم الّذي كان يُطلق على بلاد الأندلس ( 0,5 )، و قد أصيبت بداهية عظمى تتمثّل في اغتصابها من قبل الإسبان بسقوط آخر دويلاتها غرناطة، و تحوّلها من بلاد الإسلام و الإيمان إلى بلاد الكفر و العميان. ( 0,5 )
لم تتلقّ الأندلس مساعدة من قبل المسلمين في شتّى الأقطار بسبب تخاذل الحكّام و انشغالهم بالملك الخاصّ، و انغماس النّاس في التّمتّع بطيّبات الدّنيا ( 0,5 ) يظهر ذلك في النّصّ في البيتين 15 و 16: كم يستغيث بنا... فما يهتزّ إنسان، ماذا التّقاطع... إخوان. ( 0,5 )
هدم القيم الإنسانيّة من قبل الإسبان يظهر في تحويلهم لمساجد المسلمين إلى كنائس تدقّ فيها النّواقيس بعد أن كانت تُرفع فيها أصوات الآذان ( و ما لما حلّ بالإسلام سُلوان ) و يظهر أيضا في التّفريق بين الأمّ و ولدها الصّغير ( يا ربّ أمّ و طفل حيل بينهما ) و في ارتكاب الفحشاء مع بنات المسلمين عنوة ( يقودهاالعلج للمكروه مُكرَهة ). ( 1 )
تبدو بيئة الشّاعر من النّاحية الاجتماعيّة غير مستقرّة أو غير هادئة إذ هناك تقاطع شديد بين المسلمين رغم انتمائهم لدين واحد، ممّا جعل بلادهم فريسة سهلة بالنّسبة للعدوّ، و كانوا قبل ذلك يعيشون في رخاء و عزّ وسط بيئة ساحرة الجمال ( 0,5 ) أمّا من النّاحية التّاريخيّة فقد انقلبت الأوضاع من الأمن و السّلام و الاطمئنان إلى الخوف و الهيبة و اللّاأمان بعد السّقوط. ( 0,5 )
نمط النّصّ وصفيّ يتخلّله شيء من السّرد ( 0,5 ) إذ كان الشّاعر يسرد و يصف ما حلّ بالأندلس، من
مؤشّراته توظيف الأفعال الماضية:سرّه ( 0,5 )، وفرة الصّفات: منوّعة. ( 0,5 )