عمّ يتحدّث الشّاعر في نصّه ؟
يتحدّث الشّاعر في نصّه عن قضيّة اجتماعيّة تتعلّق بحمّال بائس أعمى تجاهله النّاس . ( 1 )
في النّصّ عاطفتان ، اشرحهما .
إنّ ابن الرّوميّ قد استطاع أن ينقل إلينا مشاعره و أحاسيسه ، و أن يجعلنا نتعاطف مع هذا
المسكين البائس الّذي ما هو إلّا عيّنة صغيرة من جماعة غير قليلة تعاني البؤس و الشّقاء ، كما
جعلنا ننظر إلى هؤلاء المسرفين الّذين أعمتهم أنانيّتهم عن مدّ يد المساعدة إلى الّذين سدّت في
وجوههم أسباب الرّزق ، و من ثمّة يمكن القول إنّه قد ساد في النّصّ عاطفتان متمايزتان : عاطفة
الإشفاق و الإعجاب بعهذا الضّرير الشّجاع ، و عاطفة ازدراء و احتقار لأولئك الّذين امتنعوا عن
نجدته و إغاثته . ( 1 )
استخرج صفتين متعلّقتين بالحمّال و صفتين متعلّقتين بالمجتمع الّذي يعيش فيه .
من الصّفات المتعلّقة بالحمّال : 0,25 على كلّ صفة ( 1 )
أعمى : مبين العمى .
بائس و مسكين : البائس المسكين .
من الصّفات المتعلّة بالمجتمع :
أغنياء : كلّهم في عيشة رغد .
ممتنعون عن مساعدة الضّعفاء : ناموا عن المجد .
إلى أيّ غرض شعريّ ينتمي النّصّ ؟ علّل حكمك .
ما دام النّصّ قد تعرّض لقضيّة اجتماعيّة ( 1 ) ، فإنّه يندرج تحت غرض الأدب الاجتماعيّ ، ( 0,5 ) و هو غرض جديد ظهر في العصر العبّاسيّ ، إذ لم تعهده العصور السّابقة
بهذا الشّكل المتميّز ، و كان ابن الرّوميّ من روّاده .
حدّد النّمط الغالب في النّصّ مبرزا مؤشّرين من مؤشّراته مع التّمثيل من القصيدة .
نمط النّصّ وصفيّ ، ( 0,5 ) من مؤشّراته :
وفرة الصّفات : المسكين... يعثر بالأكم . ( 0,5 )
كثرة الإضافات : قوّة الجلد ، أشباهها . ( 0,5 )