إن 90% من طبقة الأوزون الجوي تتركز في الجزء العلوي للجو بين 20 و 50 كلم ارتفاعا . يقوم الغلاف الجوي مقام المصفاة التي تسمح بمرور بعض الأشعة الضوئية للشمس ، و هو يختزن الحرارة بصورة كافية ليضمن للأرض حرارة ملائمة للحياة .
- تعتبر طبقة الأوزون هامة لحياة الحية .
- إن سمك الأوزون يتناقص على مستوى الأقطاب مؤديا إلى حدوث ثقب .
- يوضح جدول الوثيقة (1) التالي مساحة هذا الثقب خلال المدة التي تتراوح بين سنتي 1979 و 1999
السنوات | 1979 | 1980 | 1985 | 1986 | 1989 | 1990 | 1999 |
مساحة الثقب (كم2) | 77500 | 75000 | 4867500 | 3915000 | 7415000 | 6635000 | 6985000 |
الوثيقة (1) |
أرسم المنحنى البياني الذي يوضح العلاقة بين تطور مساحة الثقب (كم2) بدلالة الزمن .
رسم المنحنى البياني:
حلّل المنحنى البياني .
تحليل المنحنى البياني:
- نلاحظ تزايد مستمر لمساحة ثقب الأوزون مع الزمن إلا أن هذه الزيادة في مساحة ثقب الأوزون تتراجع في بعض السنوات و هي (سنة 1980، 1986، 1990).
فيم تكمن أهمية هذه الطبقة ؟
أهمية طبقة الأوزون:
- تعمل طبقة الأوزون على امتصاص الأشعة فوق البنفسجية ذات طول موجة أقل من ( 0.34 uم) المسببة للطفرات، وهي الطبقة الواقعة لسطح الكرة الأرضية من تأثير الأشعة فوق البنفسجية.
في بداية 1979 سمحت قياسات بالأقمار الصناعية تتبع تطور طبقة الأوزون ، و منحنى الوثيقة (2) يوضح تناقص طبقة الأوزون خلال 10 سنوات الأخيرة على ارتفاع معيّن باتجاه قطبي الكرة الأرضية .
بالاستعانة بمنحنى الوثيقة (2) أشرح ما يحدث لطبقة الأوزون خلال هذه المدة .
شرح مايحدث لطبقة الأوزون خلال مدة 10 سنوات.
- خلال 10 سنة الأخيرة نسجل ضياع للأوزون (O3) الجوي بالنسبة إلى تغيرلت الإرتفاع أي ضياع 12% من الأوزون في القطب الجنوبي و4% في القطب الشمالي في حين طبقة الأوزون عند خط الإستواء لم تصب.
بين موضع ثقب الأوزون ، مع التعليل .
موضع ثقب الأوزون مع التعليل:
- موضع ثقب الأوزون بالقرب من القطب الجنوبي.
التعليل: يمكن حصر ثقب الأوزون في مكان ضياع الأوزون الأكثر أهمية (12%) و بالتالي بالقرب من القطب الجنوبي.
دعم قلق الباحثين فيما يخص ثقب الأوزون .
تدعيم قلق الباحثين فيما يخص ثقب طبقة الأوزون:
- الأوزون غلاف جوي يلعب دور المصفاة التي تسمح بمرور بعض الأشعة الضوئية للشمس ومنع وصول الأشعة فوق البنفسجية المسببة للطفرات و المؤذية للكائنات الحية.
- استمرار اتساع ثقب الأوزون يؤدي إلى قلة حماية سطح الأرض من الأشعة فوق البنفسجية الأكثر خطورة ، و بالتالي زيادة المخاطر على الحياة في الأرض و هذا ما يقلق الباحثين.