قال الشّاعر القرويّ ( رشيد سليم الخوري ) :
| يا بَــــــــــرازيلُ لو أَفَضْتِ عليَّ المالَ | فيضاً ( ما طابَ لي فيكِ المُــقامُ ) | 
| أينَ زَهرُ النُّجومِ فيكِ وأينَ الشَّمـــــــسُ ، | أينَ الهـــــــــِلالُ ، أين التَّــمامُ ؟ | 
| أجــــميعُ الشُّـــــهورِ فــــــيكِ شــــباط | أَو مــــا للشِّتاءِ عَنْكِ انْصـــِرامُ ؟ | 
| أنتِ نِعمَ البِلادُ خصْباً وجــــــــــــــوداً | غـــيرَ أَنَّ الهـــــــــَناءَ فيكِ حَـرامُ | 
| مِثْلَما تَنْقَضي اللّيالي ســــــــــــــِراعاً | هكذا تَنْقَضي بكِ الأعــــــــــــوامُ | 
| يا لَشـــــــــــَوْقي إلى مَحاسِنِ قُطْــــــرٍ | هَـــــبَطَ الوَحْـيُ فـــــيهِ والإلْهــامُ | 
| وكــــــــُرومٍ إنْ مـــــــَرَّ فيها غــــَريبٌ | يَتـــــــَوارى من وجْهِهِ الكـــــَرَّامُ | 
| لـَو قَضَمْتُ الرَّغـــــــــــيفَ فيهِ قَــفاراً | فالرّضى والســـــــّرورُ نِعمَ الادامُ | 
| أَيُّـــــــها الـــــنَّازِحونَ عَـــوْداً إلــيهِ | حالــــَمــا يَسْتَــتِبُّ فــــــيهِ السّـلامُ | 
| كـــلُّ حَـــيِّ إلى الشّــــآم ( سَيَمْضي ) | حينَ ( يُقْضى ) ، إنَّ السَّماءَ الشَّآمُ | 
- في أيّ لون شعريّ تصنّف النّصّ ؟
 - ما الذي يمثّله " البرازيل " للشّاعر ؟
 - ما الذي عابه على هذا البلد ؟
 - في البيت الرّابع اعتراف, وضّحه .
 - إلام يحنّ الشّاعر ؟ لماذا ؟
 - من المخاطب في البيت التّاسع ؟ إلام دعاهم الشّاعر ؟
 - هل تجسّدت في النّصّ مبادئ المدرسة التي ينتمي إليها الشّاعر ؟
 
- القصيدة من : شعر الحنين إلى الوطن .
 
- البرازيل يمثّل بلد المهجر للشّاعر .
 
- ما عابه الشّاعر على البرازيل هو جوّها المكفهّر طيلة السّنة .
 
- في البيت الرابع اعتراف بخصوبة أرض البرازيل و بكرم أهلها .
 
- يحنّ الشّاعر إلى الشّام حيث الهناء و الرّضا و السّرور .
 
- في البيت التّاسع خاطب الشّاعر : المهاجرين مثله و دعاهم إلى العودة إلى ديار الشّام عندما تستقرّ الأحوال السيّاسية فيه .
 
- نعم تجسّدت بعض مبادئ العصبة الأندلسيّة الرومانسية التي تكوّنت في أمريكا الجنوبية ( البرازيل ) و التي ترأسها بعد ميشال معلوف و التي من خصائصها :
 
- الحنين إلى الوطن .
 - قوّة العاطفة .
 - اللّغة السّهلة .
 - توظيف عناصر من الطّبيعة .
 - الوحدة العضويّة .
 
- أعرب ما تحته خطّ في النّصّ .
 - ما محلّ إعراب الجمل بين قوسين ؟
 - في البيت الأوّل مجاز, حدّده و اشرحه .
 
- الإعراب :
 
خصبا : تمييز منصوب و علامة نصبه الفتحة الظّاهرة على آخره .
سراعا : حال منصوبة و علامة نصبها الفتحة الظاهرة على آخره .
النّازحون : صفة مرفوعة و علامة رفعها الواو لأنّها جمع مذكّر سالم .
- محلّ إعراب الجمل بين قوسين :
 
( ما طابَ لي فيكِ المُقامُ ) : جملة جواب شرط غير جازم لا محلّ لها من الإعراب .
( سَيَمْضي ) : جملة فعليّة في محلّ رفع خبر المبتدأ .
( يُقْضى ) : جملة فعليّة في محلّ جرّ مضاف إليه .
- المجاز العقلي في " يا بَرازيلُ لو أَفَضْتِ عليَّ المالَ " حيث أسند الفعل " أفضت " إلى البلد و الفاعل الحقيقي هم سكانها و العلاقة مكانية ( محليّة ) .
 
          
            
 
        


        