iMadrassa
الاختبار الرّابع

قال الشّاعر السّعودي عبد الرّحمان العشماوي :

 

هذه روابينا تغشّاها سكون الموت

أدماها الضّجر

هذه قريتنا تشكو

و هذا غصن أحلامي انكسر

****

يا أبي

وجهك معروق

 و هذا دمع عينيك انهمر

هذه قريتنا كاسفة الخدّين

صفراء الشّجر

ما الذي ( يجري ) هنا يا أبتي

هل نفض الموت التّتار

****

يا أبي

هذا هو الفجر ترامى في الأفق

هذه الشّمس تمادت في عروق الكون

ساحت في الطّريق

فلماذا يا أبي لم نسمع اليوم الأذان؟

****

يا أبي

كنّا على التّكبير ( نستقبل ) أفواج الصّباح

و على التّكبير نستقبل أوفواج المساء

و به تنتعش الأنفس و تلتئم الجروح

فلماذا يا أبي لم نسمع اليوم الأذان

يا بني اسكت فقد أحرقني هذا السّؤال

أنت لم تسأل و لكنّك أطلقت النّبال

أو تدري لِمَ لم نسمع هنا صوت الأذان ؟

و لماذا اشتدّت الوحشة في هذا المكان ؟

هذه القرية ما عادت لنا

هذه القرية كانت آمنه

هي بالأمس كانت لنا

وهي اليوم لهم مستوطنه

 

البناء الفكريّ :

 

  1. ما القضيّة التي طرحها الشّاعر ؟ أهي جديدة أم قديمة ؟
  2. ما سبب حيرة الابن ؟ بم قارن ما حدث لقريته ؟
  3. ما هي علامات أسى الوالد ؟
  4. إلام يرمز الأذان؟ ما أثره في نفسية الأهالي ؟
  5. ما هو وقع تساؤلات الابن في نفسيّة والده ؟
  6. على من يعود الضمير في " لنا " و " لهم " في آخر النّصّ ؟ ما دلالة الجمع بينهما ؟
  7. يظهر في آخر النّصّ استسلام الوالد لأمر ، ما هو ؟
  8. ما الهدف من النّصّ ؟
  1. القضية المطروحة في النّصّ سياسيّة تتمثّل في الاستيطان الإسرائيلي للأراضي الفلسطينيّة ، و هي جزء لا يتجزّأ من القضيّة الفلسطينيّة و هي جديدة ارتبط ظهورها بالحركات التّحرريّة في الوطن العربي في العصر الحديث .

  1. سبب حيرة الابن هو الدّمار و الخراب الذي حلّ بالقرية الآمنة و كذا مظاهر الحزن و الأسى المنتشرة في ربوعها ، و لقد شبّهها ببغداد أثناء هجوم التّتار .

  1. علامات أسى الوالد هي الوجه المعروق و الدّموع المنهمرة .

  1. الأذان رمز الإسلام و قد فيما مضى يملأ نفوس الفلسطينيين أملا و طمأنينة ، كما كان يعينهم على نسيان ما يقع عليهم من قمع و اضطهاد صهيونيّ .

 

  1. تساؤلات الابن بمثابة سهام صُوّبت نحو قلب الوالد ، فالوقع كان شديد الإيلام .
  2. يعود الضمير في " لنا " على الفلسطينيين و في " لهم " على الصّهاينة ، و الجمع بينهما يدلّ على الصّراع بين اليهود و العرب .

  1. استسلم الوالد في آخر النّصّ غلى حقيقة مرّة و هي استيلاء الصّهاينة على قريتهم و تهويدها بعد أن كانت مسلمة .

 

  1. الهدف من النّصّ هو بثّ روح المقاومة في نفوس الفلسطينيين ، و إيقاظ ظمائر الشّعوب العربيّة للدّفاع عن الأراضي الفلسطينيّة ، و توعيّة الرأي العام العالمي إزاء سياسة الاستيطان التي تمارسها إسرائيل .
البناء اللّغويّ :

 

  1. أعرب ما تحته خطّ إعراب مفردات و ما بين قوسين إعراب جمل .
  2. عيّن المسند و المسند إليه في قول الشّاعر : " هي بأالأمس هلنا " .
  3. هات من النّصّ جمع قلّة و بيّن وزنه .
  4. اشرح الصّور البيانيّة الواردة فيما يلي ثمّ بيّن نوعها : " هذه قريتنا " ، "تشكو " ، " و لكنّك أطلقت النّبال " .
  5. ما النّمط السّائد في النّصّ ؟ اذكر ثلاثة من مؤشّراته مع التّمثيل .
  6. قطّع السّطر الأخير من النّصّ مسمّيا بحره .
  1. الإعراب :
  • روابينا : خبر مرفوع و علامة رفعه الضّمّة من ظهوره الثّقل و هو مضاف و النّون ضمير متّصل مبني في محلّ جرّ مضاف إليه .​
  • أدماها : فعل ماض مبني على الفتح المقدّر للتعذّر و الهاء ضمير متّصل مبني في محلّ نصب مفعول به .
  • القرية : بدل مرفوع و علامة رفعه الضّمّة الظّاهرة على آخره .
  • ( تجري ) جملة صلة الموصول لا محلّ لها من الإعراب .
  • ( نستقبل ) جملة فعليّة في محلّ نصب خبر " كان " .
  1. المسند إليه المسند
    هي ( مبتدأ )  لنا ( شبه جملة خبر )
  2. جمع القلّة وزنه
    أفواج  أفعال

  1. " هذه قريتنا تشكو " مجاز عقلي حيث أسند الفعل ( تشكو ) إلى المكان (  القرية ) و الفاعل الحقيقي هم ( السّكان ) .

" أطلقت النّبال " كناية عن وقع الأسئلة في نفس الوالد .

 

  1. النمط السّائد في النّصّ : وصفي تخلّله السّرد .

و من مؤشّراته :

  • النّعوت : وجهك المعروق .  
  • الإضافات : صوت الأذان - أفواج المساء .
  • التّعبير المجازي : نفض الموت التتار - قريتنا كاسفة الخدّين .

 

  1. التقطيع :

و هي اليوم لهم مستوطنه

و هي ليوم لهم مستوطنهْ

///0/0 ///0/0 /0//0

فعلاتن   فعلاتن فاعلن

بحر الرّمل

التّقويم النّقديّ :

 

  1. هل يمكن التّقديم و التّأخير في النّصّ ؟ لماذا ؟ عرّف الظّاهرة .
  1. لا يمكن التّقديم و التّأخير في النّصّ لوجود الوحدة العضويّة .

الوحدة العضوية : هي النّسيج المحكم الذي تخضع له القصيدة المعاصرة و هي كالجسم الحي ؛ لكل عضو من أعضائه موضعه الذي لا يَعدوه  فلا يمكن - من ثَمَّ - نقله إلى موضع آخرَ ، كما لا يمكن الاستغناء عنه ، و هو ما لا بد أن يتحقَّق نظيره في القصيدة ، فلا يتقدَّم بيت عن موضعه أو يتأخَّر ، مثلما لا يمكن حذْف شيء منها ، و إلا فسَد أمرها كما يفسُد أمر الجسم إذا خُلِع منه عضو ، و نُقِل إلى غير مكانه الذي كان فيه أو بُتِر منه أصلاً .

 لقد قال عنها العقّاد: " الوحدة النفسية الشعورية و الفكرية للشاعر التي تجعله يصوغ قصيدته في معنى واحد أو موضوع تتفرع منه معان جزئية مترابطة تتّحد جميعا في كـل متّسـق متجـاوب هـو القصـيدة " .


قم بالدخول للإطلاع على المزيد من المحتوى

لتتمكن من الوصول إلى جميع الدروس والتمارين والمسابقات والفيديوهات وتصفح الموقع براحة قم بالدخول أو بتسجيل حساب مجانا.



قم بالدخول للإطلاع على المزيد من المحتوى

لتتمكن من الوصول إلى جميع الدروس والتمارين والمسابقات والفيديوهات وتصفح الموقع براحة قم بالدخول أو بتسجيل حساب مجانا.



قم بالدخول للإطلاع على المزيد من المحتوى

لتتمكن من الوصول إلى جميع الدروس والتمارين والمسابقات والفيديوهات وتصفح الموقع براحة قم بالدخول أو بتسجيل حساب مجانا.