على المترشح أن يختار أحد الموضوعين التاليين :
النّص :
قال ايليا أبو ماضي :
كم تشتكي و تقول إنّك معدم | و الأرض ملكك و السماو الأنجم ؟ |
و لك الحقول وزهرها و أريجها | و نسيمها و البلبل المترنّم |
و الماء حولك فضّة رقراقة | و الشمس فوقك عسجد يتضرّم |
و النور يبني في السّفوح و في الذّرى | دورا مزخرفة و حينا يهدم |
هشّت لك الدّنيا فما لك واجما ؟ | و تبسّمت فعلام لا تتبسّم ؟ |
إن كنت مكتئبا لعزّ قد مضى | هيهات يرجعه إليك تندّم |
أو كنت جاوزت الشّباب فلا تقل | شاخ الزّمان فإنّه لا يهرم |
أنظر فما زالت تطلّ من الثّرى | صور تكاد لحسنها تتكلّم |
ما بين أشجار كأنّ غصونها | أيد تصفّق تارة و تسلّم |
و الجدول الجذلان يضحك لاهيا | و النرجس الولهان مغف يحلم |
صور و آيات تفيض بشاشة | حتّى كأنّ الله فيها يبسم |
فامش بعقلك فوقها متفهّما | إنّ الملاحة ملك من يتفهّم |
و ترى الحقيقة هيكلا متجسّدا | فتعافها لوساوس تتوهّم |
يا من يحنّ إلى غد في يومه | قد بعت ما تدري بما لا تعلم |
إيليا أبو ماضي - الجداول -
- لمن يتوجه الشاعر بالخطاب ؟
- ما الذي دفعه إلى نظم هذه القصيدة ؟
- لِمَ وظّف الشاعر كثيرًا ضمير المخاطب ؟
- أمتشائم هو أم متفائل ؟ وضّح .
- ما العلاقة التي تربط بين البيتين الأول و الأخير ؟ وضح
- أنثر الأبيات من : 1 إلى : 5 .
- يتوجه الشاعر بالخطاب إلى الإنسان - ضيق الأفق - الذي يتذمر من سعة الحياة ، و يرمقها بنظرة الفقير المعدم .
- الدافع إلى نظم هذه القصيدة هو واقع الكثيرين من الناس الذين ينظرون إلى الحياة نظرة سوداوية ملؤها الإحباط و التشاؤم ، و هو من خلال هذه الأبيات يدعوهم إلى التمتع بالحياة ، فكلّ ما فيها ملك للإنسان .
-
وظّف الشاعر كثيرا ضمير المخاطب : تشتكي ، أنت ، لك ، كنت ، ترى ... لأن التأثير يكون أقوى عند مخاطبة الفرد ، و دليل على حضوره ، و يحقق التلاؤم بين الشاعر و النزعة الفردية ، و هي خاصيّة من خصائص المدرسة الرومانسيّة .
- الشاعر ذو نظرة تفاؤلية إلى الحياة ، فهو يدعو الإنسان المتبرم من الحياة إلى التأمّل في ما حوله ، فكلّ الذي يراه ملك له ، من أرض ، و سماء ، و نجوم ، و ماء .....
- العلاقة التي تربط بين البيت الأوّل و البيت الأخير هي : أن البيت الأخير هو نتيجة حتمية لما قبله ، فالإنسان القنوط ، و المتبرم من الحياة .
- رغم ما فيها من أنعم .
- إنسان لا يعيش الواقع ، فهو كالذي يحن إلى غد في يومه ، و بهذا فهو يبيع حاضرا بغائب ، و يستبدل ما يملك بما لا يملك .
-
نثر الأبيات : يراعي المترشح تقنية النثر و سلامة اللغة .
- ما القرائن اللّغوية التي اعتمدها الشاعر في الرّبط بين الأبيات ؟
- أعرب " لاهيًا " إعراب مفردات ، و " شاخ الزّمان " إعراب جمل .
- في البيت الثالث صورة بيانية ، استخرجها ، ثم اشرحها ، و بين أثرها البلاغي .
- قطّع البيت الأوّل تقطيعًا عروضيا ، و حدد تفعيلاته ، و بيّن المتغيّرات الطّارئة عليها .
- القرائن اللّغوية التي اعتمدها الشاعر في الرّبط بين الأبيات هي :
- حروف العطف ، و دلالتها : العطف و الجمع لإظهار تعدّد و كثرة النعم .
- حروف الجر : اللام ، من ، في ، إلى ....
- الظروف : فوق ، قدام ، حول ، بين .
- ضمير المخاطب : الذي حقق الربط بين الأبيات و المعاني .
- الأضداد : يبني ≠ يهدم .
- تبسمت ≠ لا تتبسم .
- مضى ≠ يرجع .
-
الإعراب :
لاهيًا : حال منصوبة ،و علامة نصبها الفتحة الظاهرة على آخرها .
شاخ الزمان : جملة فعلية ، واقعة مقول القول ، في محل نصب مفعول به .
- الصورة البيانية :
الماء حولك فضة : تشبيه بليغ .
- حذفت فيه الأداة ووجه الشبه ، و ترك المشبّه و المشبه به .
- حيث حذف شبه الماء بالفضة لاشتراكهما في الصفاء ، و كذلك في قول : الشمس فوقك عسجد .
- و بلاغة هذه الصورة البيانية الزيادة في جمال المعنى و تقويته و توضيحه .
- تقطيع البيت :
كم تَشْتَكِيْ وَ تَقُولُ إِنْـــ كَ مُعْدَمُ | وَ الأَرْضُ مِــلْـــ كُكَ وَ السَـمَــا وَ الأَنْجُــمُ |
/0/0//0 ///0//0 ///0//0 | /0/0//0 ///0//0 /0/0//0 |
متْفاعلن متَفاعلن متَفاعلن |
متْفاعلن متَفاعلن متَفاعلن |
- التفعيلة هي : متَفاعلن ( ستَ مرّات )
- و التغيير هو تسكين الثاني المتحرّك . متَفاعلن صارت متْفاعلن
- انطوى النّص على قيم متعددة . أذكر قيمة بارزة فيه ووضّحها .
- جسدت القصيدة مظاهر التجديد في الشّعر العربي الحديث ، أذكر هذه المظاهر مع التمثيل .
قيم النّص :
- انطوى النّص على قيم متعددة منها :
- القيمة الإنسانية : مثل : الدعوة إلى التفاؤل
أو :
- القيمة الفنية : و تتمثل في أسلوب الشاعر المعتمد على :
تشخيص الطبيعة ، الوحدة العضوية ، سهولة اللفظ ... الخ
- جسّدت القصيدة مظاهر التجديد في الشعر العربي الحديث ، و منها :
- الاتجاه الرومانسي : و البعد الإنساني ، تشخيص الطبيعة ..... الخ