على المترشح أن يختار أحد الموضوعين التاليين :
النّص :
وافاك بالذنبِ العظيمِ المذنبُ | خجلاً يعنفُ نفسهُ ويؤنبُ |
لَعِبَتْ به الدنيا ولولا جَهْلُه | ما كان في الدنيا يخوضُ ويَلعَبُ |
لَزمَ التَّقَلُّبَ في معَاصي رَبِّهِ | إذْ باتَ في نَعْمائِه يَتَقلَّبُ |
يستغفرُ الله الذنوبَ وقلبه | شرهاً على أمثالها يتوثبُ |
أضْحَى بِمُعْتَرَكِ المَنايا لاهِياً | فكأَنَّ مُعْتَرَك المنايا مَلْعَبُ |
ضاقت مذاهبه عليه فما له | إلاّ إلى حرم بطيبة َ مهربُ |
وقفت بجاه المصطفى آماله | فكأَنه بذُنوبه يَتَقَرَّبُ |
بشرٌ سعيدٌ في النفوسِ معظمٌ | مِقْدارُه إلى القلوبِ مُحبَّبُ |
بجمالِ صُورَتِهِ تَمَدَّحَ آدَمٌ | وبيان ِمنطقهِ تشرّفَ يعربُ |
مصباحُ كلِّ فضيلة ٍوإمامها | وَلِفَضْلِهِ فَضْلُ الخَلائِقِ يُنسَبُ |
ردْ واقتبسْ من فضلهِ فبحارهُ | ما تَنْتَهي وشُموسُهُ ما تَغرُبُ |
مَلأَ العوالِمَ عِلْمُهُ وثَنَاؤهُ | في الوجودُ منوَّرٌ ومُطَيَّبُ |
أشتاقُ إلى الحرمِ الشريفِ بلوعة ٍ | في القلبِ تحدو بي إليه وتجذبُ |
ما لي سِوَى ذِكْرِي لهُ في رِحْلَتي | زَادٌ وَلا غَيرُ اشتياق مَرْكَبُ |
- البوصيري -
- بم يعترف الشّاعر في البيت الأوّل ؟
- حدّد المجال الدلاليّ للكلمات الآتية : ( جهل - ذنب - يخوض - يلعب ) .
- قسم النّص إلى وحداته الفكرية ثم ضع عنوانا مناسبا لكلّ وحدة .
- في النّص عاطفتان متباينتان ، وضحهما .
- أنثر الأبيات من 08 إلى 12 .
- ما النّمط الغالب في القصيدة ؟ علّل حكمك .
- يعترف الشاعر في البيت الأوّل بذنوبه ، و تأنيب نفسه و خجله منها .
- تحديد المجال الدّلالي : " الغفلة و الغواية " .
- تقسيم النّص إلى وحداته الفكرية و عنونتها :
- [ 1 - 6 ] ← إقرار بالذنب و ندم عليه .
- [ 7 - 12 ] ← مدح الرّسول - صلّى الله عليه و سلّم -
- [ 13 - 14 ] ← شوق الشاعر إلى الحرم الشريف .
- في النّص عاطفتان متباينتان هما :
- الحب و الإعجاب و إجلال النبي - صلّى الله عليه و سلّم -
- نثر الأبيات من " 8 - 12 " تراعي تقنية النثر( المضمون + أسلوب المترشح ).
-
النمط الغالب على النّص : الوصفي
التعليل :
- كثرة الأوصاف و النعوت ( العظيم - يتقلب - يتوثب ) .
- كثرة الصور البيانية ( يعلف نفسه - لعبت به الدنيا ) .
- كثرة الأفعال المضارعة ( يلعب - يؤنب - يتوثب ) .
- أعرب ما تحته خط .
- ما دلالة الأفعال الماضية في انسجام النّص ؟
- استخرج صيغة منتهى الجموع محدّدا وزنها ؟
- ما نوع الأسلوب في صدر البيت الحادي عشر و ما غرضه البلاغيّ ؟
- في البيت الحادي عشر صورتان بيانيتان ، استخرجهما مع شرحهما محدّدا بلاغتهما ؟
- ما علاقة البيت الأوّل بالأخير ؟
-
الإعراب :
لولا : حرف امتناع لوجود مبني على السكون لا عمل له .
جهل : مبتدأ مرفوع و علامة رفعه الضمة الظاهرة و هو مضاف .
الهاء : ضمير متصل مبني في محل جر مضاف إليه .
إذْ : ظرفية زمانية مبنية على السكون في محل نصب و هي مضاف .
- دلالة الأفعال الماضية : صورّت حالة الشاعر قبل التوبة .
- صيغة منتهى الجموع :
خلائق ← مفاعل عوالم ← مفاعل |
- نوع الأسلوب في صدر البيت " 11 " : " ردْ و اقتبس "
- أسلوب إنشائي بصيغة الأمر .
- غرضه الترغيب و النّصح .
- الصورتان البيانيتان :
استخرج الصورة البيانية الأولى ( اقتبس من فضله ) .
- شرحا : شبه الفضل و هو شيء معنوي بالنار و هي شيء مادي ، حذف المشبه به و أشار إليه بأحد لوازمه ( اقتبس ) على سبيل الاستعارة المكنية .
- بلاغتها : جسّدت سعة فضل الرسول - صلّى الله عليه و سلم -
استخرج الصورة البيانية الثانية ( شموسه ما تغرب ) أو ( بحاره ما تنتهي ) و كلتاهما استعارة تصريحيه .
-
علاقة البيت الأوّل بالأخير هي : علاقة تكاملية فالبيت الأخير يكمل البيت الأوّل .
- لماذا شاعت المدائح النبوية في عصر الشاعر ؟
- ما هي خصائصها الفنيّة ؟
- و ما منزلة البوصيريّ في عصره ؟
- شاعت المدائح النّبوية في عصر الشاعر أي عصر الضعف لـــ :
- تردي أحوال المجتمع السياسية .
- ردّ فعل عن تيار الفساد الأخلاقي .
- اتخذ الشعراء المدائح وسيلة للإصلاح و الوعظ .
- من خصائص المدائح الفنية في هذا العصر :
- الإكثار من المحسنات البديعية ( الزخرفة ) و التقليد و الاقتباس .
- منزلة الشاعر :
- هو من مشاهير شعراء المدائح .
- اشتهر أكثر بقصيدته ( البردة ) التي ترجمت إلى عدّة لغات .
- صارت بمثابة المرجع الذي يعود إليه المتعبّد و طالب القدوة .