على المترشح أن يختار أحد الموضوعين التاليين :
النّص :
اليومَ يومُكِ يا جزائر فا قطفي | طاب الجنى وتدانت الأثماَرُ |
يا من غرسِت ثرى النَضالِ جماجمًا | إنَ الحَصيد لَعِزَة و فَخُارُ |
الزَرعُ أخرج شَطأه وَتضوٌعت | مِسكًا على ربواِتك الأزهارُ |
حقٌ الجلاءُ على عُداِتك وانطوت | راياتهم,فالأرض ِلي والدٌار |
نوفمبر أشرق للعـيون فطـالـمـا قرن من الآلام عشنا في الدجى |
عشيت نحـنُ لـنـورك الأبـصار متسائلين أتسطع الأنوار ؟ |
نوفمبر قل للرٌاحلين و رَهطُهم | ( إنٌ الحَفائِظ ما شَفاها الثٌارُ ) |
سنظلٌ نحقِد ما طوت غبراؤنا | ِرممًا يُرفِرف حولها التذكارُ |
مضت الُثُلاثون العِجاف و قبلها | مِئةٌ تًفضٌت و النُفوسُ حِرارُ |
يتبختر الدٌخلاء في جنٌاتنا | صَلَفًا , فهم ما بيننا أمارُ |
أمِنوا الزٌمان مُكابرين , وفاتهم | أن الزّمان على المدى دوار |
و( توهموا منا الخنوع ) و غَرٌهم | يا شعب أنٌك واجم صبٌارُ |
ضَلٌوا السٌبِيلَ بِنا وسَاء حِسابُهم | بعد السٌكون يُدَمدِم الإِعصارُ |
عبد السلام الحبيب الجزائري
شرح المفردات :
- الشطأ : ورق الزرع .
- تضوعت : انتشرت .
- الحفائظ : جمع حفيظة : الغضب .
- طوى : أخفى .
- غيراؤنا : الغبراء : الأرض .
- رميم : رم العظم ، بلى و قدم .
- عم يتحدّث الشاعر في الأبيات الأربعة الأولى ؟ وضح .
- لم خصّ الشاعر نوفمبر بالخطاب ؟ ما مضمون هذا الخطاب ؟
- كيف كان حقد الشّاعر على الدّخلاء ؟ و لماذا ؟
- بماذا توحي لك الكلمات و العبارات الآتية في سياقها النّصيّ : الرّاحلين - صبّار - الإعصار - اليوم يومك - طاب الجنى - حق الجلاء ؟
- في النّص عاطفتان بارزتان متباينتان . أذكرهما و حدّد الأبيات الدالة عليهما .
- في القصيدة قيمة تاريخية هامّة ، أبرزها مستشهدا لها من النّص .
- لخص مضمون الأبيات الأربعة الأخيرة .
-
يتحدث الشاعر عن استقلال الجزائر بعد التضحيات الجسام التي قدمتها . فجماجم الشهداء التي ضمها الثرى غرس طيب أثمر الاستقلال . و ما أطيب الجنى ، فالنشوة و الفرحة و البهجة تغمر النفس و تملأ بعد رحيل المستعمر ، فعادت الدار و الأرض السليبة و تحرر الوطن .
-
خص الشاعر " نوفمبر" بالخطاب لعظمة هذا الشهر في تاريخ الجزائر و مكانته في النفوس ففيه اندلعت الثورة الكبرى التي عصفت بالمحتلين الغاضبين . و قد تضمن الخطاب دعوة " نوفمبر " إلى الإشراق لتبصر العيون نوره الذي انتظرته طويلا بعد ليل الاستعمار و طلب منه ، إخبار المحتلين بأن قلوب الجزائريين ستظل تحقد عليهم كلما تذكروا شهداءهم الذين ضمهم الثرى.
-
كان حقد الشاعر على المحتلين و أعوانهم كبيرا و شديدا لا يزول بزوالهم و رحيلهم ، لأن ذكرى الشهداء الذين احتوتهم أرضنا ، و السنين الطويلة التي أهانوا فيها شعبنا و حرموه من خيرات وطنه تحي الحقد من جديد و تؤججه في النفوس فيشتد و يقوي عبر الزمن .
- دلالة الكلمات و العبارات :
- الراحلين : المحتلين المدحورين .
- صبّار : طول المعاناة و شدّتها .
- الإعصار : الثورة الجارفة العاصفة .
- اليوم يومك : النشوة و الفرحة باليوم المنتظر أي الاستقلال .
- طاب الجنى : تحقق الأمل .
- حق الجلاء : وجوب رحيل الاستعمار .
- العاطفتان :
- الأولى : الفرحة العظمية بعد رحيل الدخلاء و نيل الاستقلال و تضمنتها الأبيات : "5.3.2.1 " .
- الثانية : كره للدخلاء و حقد شديد عليهم . و تضمنتها الأبيات : ".13.12.11.10.9.8.4 " .
-
القيمة التاريخية :
تتمثل في ذكر الشاعر المدة الزمنية التي مكنتها فرنسا بالجزائر و هي مائة و ثلاثون سنة . يتضمنها البيت التاسع .
- تلخيص مضمون الأبيات الأربعة الأخيرة . يراعي فيه :
- احترام التقنية .
- منهجية العرض .
- سلامة اللغة .
-
ما المعاني التي تفيدها حروف الجر في العبارات الآتية : " على ربواتك الأزهار " ، " فالأرض لي و الدار " ، " عشنا في الدجى " ، " قل للرّاحلين " .
- ما الإيحاء النّفسي الذي يثيره الاستفهام في قول الشّاعر : " أتسْطَعُ الأنوار " ؟
- ما النمط السائد في القصيدة ؟ أذكر مؤشرين له مع التمثيل لهما من النّص .
- أعرب ما تحته خطّ إعراب مفردات ، و ما بين قوسين إعراب جمل .
-
في العبارتين الآتيتين صورتان بيانيتان ، اشرحهما ثم بيّن نوعهما و بلاغتهما . " انطوت راياتهم " ، " شفاها الثّار " .
- معاني حروف الجر :
- على : الاستعلاء .
- اللام في ( لي ....) : الملكية .
- في : الظرفية اللام في ( للراحلين ) : التبليغ .
- الإيحاء النفسي الذي يثيره الاستفهام في قول الشاعر " أتسطع الأنوار ؟ " هو الأمل و الشوق و الترقب .
- النمط السائد في النّص هو النمط الوصفي و من مؤشراته :
- توظيف الأفعال الماضية و المضارعة الدالة على الحيوية و الاستمرار : " طاب - تدانت - تضوعت - تحن - تسطع - نحقد - يرفرف ... " .
- توظيف المشتقات : " الحصيد - متسائلين - دوار - واجم - صبّار ..." .
- توظيف النعت و الحال : " العجاف - تفضت - نحن لنورك - مكابرين ..." .
- توظيف الصور البيانية ، من كنايات و استعارات : " تدانت الأثمار - و انطوت راياتهم - نوفمبر أشرق للعيون - يرفرف حولها التذكار ... " .
- الإعراب :
- المفردات :
الجنى: فاعل مرفوع و علامة رفعه الضمة المقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر .
مسكا : تمييز منصوب و علامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره .
- الجمل :
إن الحفائظ ما شفاها الثار : جملة مقول القول في محل نصب مفعول به .
توهموا منا الخنوع : جملة فعلية لا محل لها من الإعراب لأنها معطوفة على الجملة الابتدائية " أمنوا الزمان مكابرين " .
-
الصورتان البيانيتان :
الجملة نوعها بلاغتها انطوت راياتهم كناية عن صفة هي الهزيمة و الخسارة التوضيح بتقديم المعنى في صورة محسوسة شفاها الثار استعارة مكنية حذف فيها المشبه به ( الدواء ) و رمز إليه بصفة من صفاته ( شفاها ) قوة التشخيص لتوضيح المعنى و ترسيخه في الذهن
" كان للثورة التحريرية الجزائرية الأثر البارز في إيقاظ الشعور الوطني و القومي لأبناء الأمّة العربيّة بما حملته من قيّم إنسانية سامية " .
- بيّن - انطلاقا من قصيدة الشّاعر عبد السلام الحبيب ، و على ضوء ما درست هذه القيم و دور الشعراء الجزائريين و العرب في إذكاء ذلك الشعور .
- أثره في تحقيق آمال الأمّة و تطلعاتها حاضرا و مستقبل .
- القيم : المطالبة بالحرية و الكرامة و العدالة الاجتماعية
- تحقيق الأخوة و المساواة في الحقوق و الواجبات
- التضحية في سبيل العزة و الكرامة...
- دور الشعراء الجزائريين و العرب :
- تمجيد الثورة و الثوار
- التغني بنوفمبر
- تصوير معاناة الشعب الجزائري و صموده في وجه الطغاة
- كشف جرائم الاستعمار
- التعبير عن الفرحة الكبرى بالحرية المفتكة
- بعض الشعراء الذين تغنوا بالثورة الجزائرية :
- محمد الصالح باوية شفيق الكمالي ، مفدي زكرياء عبد السلام الحبيب ....
أثر الثورة :
- انتشار الوعي الوطني و القومي .
- اندلاع ثورات شعبية في أغلب البلدان العربية الخاضعة للاستعمار .