على المترشح أن يختار أحد الموضوعين التاليين :
النّص :
| قصور تشيَّدُ فوق القصورْ | كأن الخورنقَ يعلو السَّديـر | 
| تكاد تزحزح صدر السماء | و تبرز من فوق سطح الأثير | 
| كفاكم صعودا رجال اليسار | و جودوا علينا بمال يسـير | 
| علوتم عن الأرض جدا فما | رأيتم من الأرض ماذا يصير | 
| بطـون صــناديقكم اتخمت | و بطـن الفقير كجيب الفقيــر | 
| جسوم يراها الطَّوى فاغتدى | يفتش باللمس عنها البصير | 
| تـقــول : بجدّي ( حصّلت هذا ) | أيشمل جدُّك كلّ الأمور | 
| أ بالجـــد تدفــه شـر الزلازل | أو خطر البحر إمــّا يثــور | 
| أ ليست حياتك و هي أعزّ | من المال طوع العزيز القدير | 
| هبِ الجودَ إحدى الرزايا و جُد | تنل أجر معط و أجر صبور | 
| تــذكر جــياعا بـبـرّ الشــام | و بــر الشــام أعــز الــبــرور | 
| يـــذوبون جــوعا إلى بلغة | و تُولِم بين الغــدا و الفطــــــور | 
| على كل باع من الدرب أمّ | بوجه كسيف و قــلب كسيـــــــر | 
| 
			 تنادي الندى من وراء البحار تناهب من صدرها توأمان أحاسب ثغري على بسمة إذا لم يكن في البحار سبيل  | 
			
			 و ما من مجيب و ما من مجير رضيع و جوع ففاز الأخيــــر إذا ( ضحك الناس ملء الثغور) إليهم سلكت سبيل الشعـــــــور  | 
		
˃˃ الشاعر القروي ˂˂
من كتاب " شعراؤنا " لـ عبد اللطيف شرارة ، ص 93
المعجم اللغوي :
- الخورنق و السدير : قصران كانا في الحيرة .
 - البلغةُ : ما يكفي من العيش و لا يفضل .
 
- مَنِ المخَاطَبُ في النّصّ ؟ و علام يَحُثُهُ الشاعر ؟
 -  ما المقصود بقول الشاعر : 
	
تناهب من صدرها توأمان رضيع و جوع ففاز الأخيــــر  - في النّصّ عاطفتان متباينتان . وضِّخهما ؟
 - هل يمكن أن تُدرج النَّصّ ضمن الأدب الملتزم ؟ علّل و استشهد من النّصّ .
 - حَدّد النمط الغالب على النَّصّ ، مبرزا مؤشرين من مؤشراته .
 - النَّصّ رسالة من الشاعر . لخص مضمونها .
 
- المخاطب في النّص : هو الغنيّ البخيل .
 
- يحثه على ضرورة الجود و مساعدة الفقير .
 
- العبارة تُجَسِّدُ مدى عمق معاناة الأمّ التي تجاذبها ألمان : ألمها لمعاناة رضيعها المتضرّر جوعا , و ألم الجوع الذي يمزّق أحشاءها فشغلها عن رضيعها .
 
- العاطفتان :
 
- عاطفة إنكار وسخط على الغني البخيل .
 - عطف و رحمة على الفقير المعوز .
 
- نعم يمكن أن يدرج هذا النص ضمن الأدب الملتزم .
 
التعليل :
- لأنه عبّر عن قضية اجتماعية واقعية ( البيت الأوّل ) .
 - حاول الشاعر اقتراح الحلّ بحثّ الأغنياء على مساعدة الفقراء ( البيت الثالث ) .
 - الشاعر دائم الانفعال و التأثر بما يجري في واقعه كما هو واضح في البيتين الأخيرين ( 16 - 17 ) .
 
- النمط الغالب على النّص هو النمط الوصفي .
 
مؤشراته :
- توظيف النعوت و الأحوال و الأوصاف ( يسير ، كسيفٍ ، مجيبٍ ... ) .
 - توظيف الاستعارات و التشبيهات ( قصور... كأنّ الخَوَرْنَقَ ... ) .
 - الاعتماد على الجمل الاسمية ( قصور تشيّدُ ، جسوم يراها الطوَّى ) .
 - توظيف الأفعال المضارعة الدالة على استمرار الحال ( يذوبون ، تنادي ، يفتش ) .
 
- التلخيص : تلخيص مضمون رسالة الشاعر يراعي فيه :
 
- التركيز على : حث الشاعر الأغنياء على الجود و مدّ يد المساعدة للفقير المعوزّ .
 - لغة و أسلوب المترشح .
 - الحجم .
 
- مثّل لحقل المعاناة بأربع كلمات من النَّص .
 - استخرج من النَّصّ اسم جمع ، ثم هات المفرد منه . ماذا تستنتج ؟
 - أعرب ما تحته خط إعراب مفردات و ما بين قوسين إعراب جمل .
 - ما نوع الأسلوب الوارد في البيت الحادي عشر ؟ بيّن غرضه البلاغي .
 - ما الصّورة البيانية في العبارة التالية : ( أ بالجـــد تدفــع شـر الزلازل ) وضّحها مبيِّنا نوعها و بلاغتها .
 - هل يمكنك أن تقدّم و تؤخّر في الأبيات من 1 إلى 5 من القصيدة ؟ علّل .
 
- أربع كلمات تنتمي إلى حقل المعاناة : جياع ، الرَّزايا ، كسير ، الطّوَى .
 
- اسم الجمع : الناس - مفرده : رجل . استنتج أن اسم الجمع لا مفرد له من جنس لفظه .
 
- الإعراب :
 
- إعراب مفردات :
	
إذا : ظرف لا يستقبل من الزمان متضمن معنى الشرط ، خافض لشرطه متعلق بجوابه ، و هو مضاف.
جوعا : حال منصوبة و علامة نصبه الفتحة .
 - 
	
إعراب جمل :
( حصَّلت هذا ) جملة مقول القول في محل نصب مفعول به .( ضحك النّاس ) جملة فعلية في محل جرّ مضاف إليه .
 
- أسلوب البيت الحادي عشر ( تذكر جياعا ...) إنشائي بصيغة الأمر ، غرضه استعطاف الأغنياء و حثهم على الإحسان إلى الفقراء .
 
- 
	
الصورة البيانية الواردة في : ( تَدْفَعُ شَرَّ الزَّلازل ) شُبِّهت الزَّلازل بشيء يدفع ، فحذف المشبّه به و أشير إلى صفته و هي الدّفع ، و نوعها استعارة مكنية . و بلاغتها : تحقق الجمال الفني و تنشط الخيال للبحث عن المعنى المقوَّى من خلالها ، و هو ضعف الإنسان أمام قوّة الزلازل .
 
- 
	
لا يمكن التقديم و التأخير بين أبيات القصيدة . التعليل : لأن الشاعر اعتمد الوحدة العضوية .
 
- يبدو الشاعر من خلال النّصّ متأثرا بالمدرسة الرومانسية . أكّد هذا الحكم باستنباط أربع خصائص من خصائصها ، اثنتين منها تتعلق بالشكل و اثنتين بالمضمون ، مع التمثيل من النَّص .
 
- ذكر أربع خصائص من خصائص المدرسة الرومانسية :
 
من حيث المضمون :
- الدفاع عن الضعفاء و التوق إلى عالم أفضل تسوده مبادئ العدل و المساواة ( الأبيات : 10، 11 و 12 ) .
 - الإغراق في الغنائية و التعبير عن العواطف و الانفعالات ( البيتان 16 و 17 ) .
 
من حيث الشكل :
- سهولة اللغة و جمال التعبير لما تحويه من جمال التصوير ( جسوم يراها الطّوى ) .
 - توظيف مظاهر الطبيعة لتجسيد المعاني . ( السّماء ، البحار ، الأثير ، الأرض ... ) .
 
          
            
 
        


        