النّص :
| سلامٌ على المغرب الأكْبَرِ | على طَبعه النّاصع الأطهر | 
| أُحَيِيّ الأُلَى آزروا حَرْبَنا | إلى النّصر في ريجها الصَرصر | 
| وَمَا بخلوا بالدّم المغربيّ | على دمنا الغَدر غَائر الأحمَر | 
| و كانُوا ملاذًا لأحرارنا | و عونَا على الهدَف الأكبَر | 
| أليسَ امتزاجُ دِمَانَا الغَوالي | شهيدًا على وحدةِ العُنِصر؟ | 
| أليستْ جِرَاحُنَا الدَاميات | و آمالُنَا فَلَكَ المِحْورَ ؟ | 
| وَ قالوُا : حُدوُدٌ ، فَدُسنَا الحُدُودَ | و رُوحنَا بأصنامِها نَزدرِي | 
| متَى كلنَ بين الأَشِقَاء سَدٌّ | يُقامُ على الزّور و المنكَر؟ | 
| و شَانِِِجُنَا رحمٌ و ذِمَامٌ | تُخَلِّدُها حُرمة الأعْصُر | 
| لِتَقْفُ السّياسىُ خَطْوَ الشُّعوبِ | لوِحْدَةِ مَغْرِبِنَا الأكْبَر | 
| شــــــــغلنا الـــــــــــورَى ، و ملأنــــــــــا الدنــــــــا بــــــــــــــشعر نرتلـــــــــــــــه كالصٌـــــــــــــــــلاة تســــــــابيحه مــــــــن حَنايَــــــــا الجزائــــــــــر  | 
		|
من إليادة الجزائر مفدي زكرياء
- في مطلع القصيدة تحيّة لمن وجّهها الشّاعر ؟ و لِمَ ؟
 - وحدة المغرب العربّي و ضرورة في نظر الشّاعر ، بِمَ علّل ذلك ؟
 - ماذا يشترط الشّاعر لتحقيق هذه الوحدة ؟
 - قسّم النّص إلى وحداته الفكريّة ، ثم ضع عنوانا لكّل وحدة .
 - مفدي زكرياء شاعر ملتزم ، حدّد مظهرين لهذا الالتزام من النّص .
 - لخّص مضمون الأبيات من 5 إلى 10.
 
1. يوجّه في مطلع القصيدة تحيّة و سلاما إلى شعوب المغرب العربّي الكبير .
اعترافا منه لها على ما قدّمته من مؤزارة و مساعدة ماديّة و معنويّة لثورة الجزائر.
2. وحدة المغرب واقع العربي واقع و ضرورة في نظر الشاعر.
وقد علّل ذلك بما يلي:
- امتزاج دماء هذه الشعوب خلال كفاحها.
 - وحدة الطموح و الآمال.
 - وحدة التراب و عدم الاعتراف بالحدود الجغرافية بين هذه الشعوب.
 - علامة الأخوة التي يؤكدها التاريخ.
 
3. يشترط الشاعر لتحقيق هذه الوحدة مايلي :
أن تسايرالإرادة السياسية آمال و إرادة الشعوب (البيت العاشر).
4. الوحدات الفكرية و عناوينها :
- (الأبيات من 1 إلى 4): تحيّة و اعتراف.
 - (الأبيات من 5 إلى 9): عوامل و مظاهر وحدة شعوب المغرب العربي.
 - (البيت 10): دعوة السياسيين إلى دعم إرادة الشعوب في تحقيق الوحدة.
 
5. من مظاهر التزام الشاعر في النص:
- تسخير الشاعر قلمه و أدبه في خدمة قضايا شعوب مغربه الكبير.
 - السعي إلى تغيير واقع فرضه الاستعمار (إقامة الحدود بين دول المغرب العربي) قصد تحقيق وحدة هذه الشعوب.
 
تنبيه : بإمكان المترشح الإشارة إلى مظاهر أخرى مقبولة على أن يكتفي بمظهرين اثنين فقط.
6. تلخيص مضمون الأبيات (من 5 إلى 10):
يراعي فيه مايلي :
- دلالة المضمون .
 - تقنية التلخيص.
 - سلامة اللغة وجودة الأسلوب.
 
- بِمَ توحي لك الألفاظ "ريحها الصّرصر ، ملاذًا ، وشائجنا" ؟
 - تكرّر في الأبيات : الثاني و الثالث و الرابع ضميران ، حدّدهما ، على من يعود كلِّ منهما ؟ و ما دلالة الجمع بينهما ؟
 - ما العلاقة الموجودة بين البيتين الخامس و العاشر ؟ وضّح ذلك.
 - أعرب كلمة "رحم" في البيت التّاسع إعراب مفردات.
 - بيّن المحّل الإعرابيّ لجملة "آزوروا حربنا" في البيت الثاني ، و جملة "يُقام " في البيت الثامن.
 - في الشطّر الثاني من البيت الأوّل صورة بيانيّة ، حدّدها مبيّنا نوعها و موضّحا بلاغتها.
 
1. إيجاد الألفاظ:
ريحها الصرصر : شدة الثورة و قوتها و قساوتها.
ملاذا: توفير الحماية و الأمن.
وشائجها: قوة الروابط بين هذه الشعوب.
2. الضميران هما:
ضمير جمع الغائبين (هم) و يعود على شعوب المغرب العربي الكبير.
ضمير جمع المكتملين: (نحن) و يعود على الشعب الجزائري.
دلالة الجمع بينهما: مدى تلاحم شعوب المغرب العربي فيما بينها.
3. العلاقة الموجودة بين البيتين الخامس و العاشر هي: علاقة ترابط و تكامل.
أي أنّ البيت العاشر بمثابة نتيجة يرغب الشاعر في تحقيقها انطلاقا ممّا مهّد له في البيت الخامس.
فالشاعر يريد القول : إنّ امتزاج دمانا الغالية دليل على وحدة شعوب المغرب العربّي الكبير ، لذا نطلب من رجال الساسة أن يسلكوا مسلك تلك الشعوب في أملها في تحقيق الوحدة.
4. إعراب المفردة:
رحم: خبر مرفوع و علامة رفعه الضمة الظاهرة.
5. إعراب الجملتين:
جملة "آزروا حربنا": جملة فعلية لا محل لها من الإعراب لأنها صلة الموصول.
جملة "يقام": جملة فعلية في محلّ رفع صفة ل "سدّ".
6. الصورة البيانسة :
نجدها في قوله "طبعه الناصع".
نوعها: استعارة مكنيّة سبّه "الطبع" و هو بشيء ماديّ محسوس كالثوب ، ثم حذف المشبّه به، و ترك صفة من صفاته وهي "النّاصع".
بلاغتها: توضيح المعنى و تجسيده في صورة ملموسة محسوسة حيث أبرزت مدى أصالة طبع شعوب المغرب العربيّ.
          
            
 
        


        