النّص:
قال الشاعر نزار قباني
-1- شعراء الارض المحتلة يا شجر الورد النابت في أحشاء الجمر -2- شعراء الأرض المحتلة |
يا أحباب -3- الألغاما .. |
- مَنْ يخاطِبُ الشّاعرُ في هذه الابيات في هذه القصيدة؟ و مَا مضمون هذا الخطاب؟ و ما الدّافع إليه؟
- تحدّث الشّاعر عن صنفين من الشّعراء ، اذكرهما و عدّد أوصّافهما.
- مَنْ فضّل الشاعر؟ و بِمَنْ ندّده؟ مَثّل مِنَ النّص.
- اعتراف الشّاعر بتقصيره ظاهرّ في النّص، وَضِحهُ مُبديًا رأيَكَ فيه.
- ما النمط الغالب على النّص؟ اذكر مؤشّرين له مع التّمثيل.
- لَخِص مضمون النص.
1. المخاطب هو:"شعراء الأرض المحتلة".
مضمون هذا الخطاب هو: التنويه بشعراء المقاومة الفلسطينية، و التنديد بالشعراء المنحرفين عن رسالة الشعر و الدافع إليه: حال الأمة العربية المتخاذلة عن نصرة فلسطين خاصة الشعراء.
2. صنف الشاعر الشعراء العرب صنفين هما:
الشعراء الملتزمون، و شعراء القصر.
أوصاف الصنف الأول:(المقاومة ، التضحية، الصهر، التفاؤل).
أوصاف الصنف الثاني:(التساق، الذل، الخضوع، الخيانة، الجبن..).
3. فضّل الشاعر شعراء الأرض المحتلة الملزمين، و نند بالشعراء الخونة المتملقين.
التمثيل في النّص: وصف الشعراء الملتزمين، ب:(شجر الورد، المطر، ضوء الشمس..).
و نعت الشعراء الخونة ب:(يعمل حوذيا، يسمح الحاكم معطفه، يصب له أقداح الخمر...).
4. اعتراف الشاعر بتقصيره ظاهر في النص، من خلال المقطع الثاني.
5. يغلب على النّص النمط الوصفي.
المؤشران:
- النعوت و الإضافات( المحتلة، النابت، الشمس ، القمر).
- إسمية الجمل(نحن الضعفاء، نحن الجبناء).
- الأفعال المضارعة(يسقط، يعني، نتعلم..).
- الصور البيانية ( مات الشعر، يسمح للحاكم معطفه).
6. تلخيص مضمون النص: يراعي
- المحافظة على أفكار النص و تسلسلها.
- اعتماد الأسلوب الخاص و سلامة اللغة .
- الإيجاز.
- في النّص حقل دلالي للعجز و الاستكانة، حدّد من العبارات في النّص ما يّدلُ عليه.
- أعرب لفظه "شَجَرَ" في السطر الثاني من المقطع الأول، و لفظه " لو" الواردة في السطر الثامن من المقطع الثالث إعراب مفردات. و بيّن المحل للجملتين الواردتين بين قوسين في المقطع الثاني و الثالث .
- استخرج من المقطع الثاني أسلوبين إنشائيين مختلفين، محدّدًا صيغتهما و غرضيهما البلاغيين.
- تكرّرت في النّص عبارة " شعراء الأرض المحتلة" ، علاّم يدلُّ ذلك؟
- في العبارتين الآتيتين صورتان بيانيتان، اشرحهما مبيّنا نوعيهما و سرّ بلاغتها:
" كيف يسير على قدميه القبر".
" نركب أحصنةً من خشب".
1.العبارات الدالة على حقل العجز و الاستكالة:(مازلنا منذ حزيران، نمتطى فوق وسائدنا، للهو بالصرف و بالإعراب، نركب من خشب...).
2. إعراب ما تحته خط:
- شجرَ: منادى منصوب و علامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره و هو مضاف.
- لو: حرف امتناع لامتناع، حرف شرط غير جازم مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
محل الجملتين من الإعراب:
- (نمتطي فوق وسائدنا): جملة فعلية في محل نصب خبر مازال.
- (تبرون على الأضلاع الأفلاما): جملة فعلية صلة موصول لا محل لها من الإعراب.
3. التمثيل لأسلوبين إنشائيين مختلفين و تحديد الصيغة و الغرض:
شعراء الأرض المحتلة ... أسلوب إنشائي طلبي بضيغة النداء و غرضه التنويه و الإشادة.
ماذا نخبركم يا أحباب، أسلوب إنشائي طلبي الاستفهام و غرضه التحسر.
4. كرر الشاعر عبارة: (شعراء الأرض المحتلة) في النص في مستهل كل مقطع للدلالة على وحدة النص و انسحامه، بحيث وظفها في ربط الوحدات و الأفكار.
5. الصورتان البيانيتان:
"يسير على قدميه القبر"
- نوعها: استعارة مكنية، حيث شبه القبر بالإنسان حذف المشبه به، و أبقى على صفة من صفاته و هي السير.
- بلاغتها: زادته وضوحا، و جسدته في قالب محسوس.
"نركب أحصنة من خشب"
- نوعها: كناية عن صفة العجز و الاستكانة.
- فهو تعبير حقيقي يراد منه لازم المعنى.
- بلاغتها: إيضاح المعنى و تقريبه.