iMadrassa
الموضوع الثالث

3- الموضوع الثالث :

إن مجرد إمكان إعطاء معنى للأعراض العصبية بفضل تفسير تحليلي يكون حجة دامغة على وجود نشاطات نفسية أو على قبول وجود هذه النشاطات ، إذا أحببت تعبيرًا أفضل .

لكن ليس هذا كل ما في الأمر ، فهناك اكتشاف آخر قام به " بروير " ، و هو اكتشاف أعتبره أنا أكثر أهمية من الأول قام به دون أية مشاركة من أحد ، و هو يقدم لنا معلومات أكثر عن العلاقات بين اللاشعور و الأغراض العصبية . فليس مدلول الأعراض على العموم لا شعوريا فحسب ، بل إنه يوجد بين هذا اللاشعور و إمكان وجود الأعراض علاقة تتمثل في قيام أحدهما مقام الآخر ، و ستفهمني فيما بعد . إني أؤكد مع " بروير " هذا الأمر : كلما وجدنا أنفسنا أمام أحد الأعراض وجب علينا أن نستنتج لدى المريض وجود بعض النشاطات اللاشعورية التي تحتوي على مدلول هذا العرض لكنه يجب أن يكون هذا المدلول لا شعوريا حتى يحدث العرض ، فالنشاطات الشعورية لا تولّد أعراضًا عصبية . و النشاطات اللاشعورية بمجرد أن تصبح شعورية فإن أعراضها تزول. فلديك هنا طريق إلى العلاج و وسيلة لإزالة الأعراض. وفعلا فبهذه الوسيلة تمكن "بروير" من شفاء مريضته المصابة بالهستيريا، وبعبارة أخرى من إزالة الأعراض التي كانت تبدو عليها. لقد وجد تقنية مكنته من أن يجرّ إلى الشعور النشاطات اللاشعورية التي كانت تخفي مدلول الأعراض، وبعدئذ مكّنته من الحصول على زوال هذه الأعراض.    

                                                                                                                  " سيغموند فرويد "

أكتب مقالة فلسفية تعالج فيها مضمون النص

طرح الإشكالية ( 4 ن )

 3- الموضوع الثالث :

  • طرح الإشكالية :

 - تمهيد عام

- تطور الدراسات و الأبحاث في علم النفس في العصر الحديث أدى إلى تصور جديد لمفهوم النفس

- خاصة مع ظهور مدرسة التحليل النفسي ( فرويد ) من خلال معالجته للمرضى العصبيين

- ما هو الدليل على وجود نشاطات نفسية لا شعورية ؟

- سلامة اللغة

محاولة حل الإشكالية ( 12 ن )
  • محاولة حل الإشكالية :

1- موقف صاحب النّص :

- يرى فرويد أن الأعراض المرضية تدل على وجود نشاطات نفسية لا شعورية

2- الحجة : التحليل النفسي كشف عن علاقة سببية وطيدة بين الأعراض المرضية و اللاشعور

- زوال الأعراض بمجرد الشعور بها

- علاج المرضى العصبيين أكد إرجاع سبب المرض إلى اللاشعور

- الأمثلة و الاستئناس بعبارات النّص

- الصياغة المنطقية للحجة :

- إما أن يكون للأعراض معنى في الشعور أو يكون لها معنى في اللاشعور ، لكن ليس لها معنى في الشعور ، إذن لها معنى في اللاشعور

- سلامة اللغة

3- المناقشة و للنقد :

- علاقة الاقتران لا تعني بالضرورة علاقة السببية

- كما أن النتائج المتوصل إليها في علاج الحالات المرضية لا يمكن تعميمها على جميع الناس

- وجود بعض النشاطات اللاشعورية لا يفهم منه بالضرورة اعتبار النفس كلها شعورا

- مدى فعالية الموقف الشخصي من حيث الشكل و المضمون

- سلامة اللغة

حل الإشكالية (4 ن )
  • حل الإشكالية :

- إذا كان لا يمكن رفض نتائج التحليل النفسي ، فإنه لا يلزم عنه بالضرورة المطابقة بين النفس و اللاشعور

- يبقى مفهوم اللاشعور مجرد افتراض رغم ما يكتسيه من طابع علمي

- مجال النفس أوسع من اللاشعور

- توظيف الأمثلة و الأقوال المأثورة

- سلامة اللغة


قم بالدخول للإطلاع على المزيد من المحتوى

لتتمكن من الوصول إلى جميع الدروس والتمارين والمسابقات والفيديوهات وتصفح الموقع براحة قم بالدخول أو بتسجيل حساب مجانا.



قم بالدخول للإطلاع على المزيد من المحتوى

لتتمكن من الوصول إلى جميع الدروس والتمارين والمسابقات والفيديوهات وتصفح الموقع براحة قم بالدخول أو بتسجيل حساب مجانا.



قم بالدخول للإطلاع على المزيد من المحتوى

لتتمكن من الوصول إلى جميع الدروس والتمارين والمسابقات والفيديوهات وتصفح الموقع براحة قم بالدخول أو بتسجيل حساب مجانا.