يقول جان بول سارتر : " إنّ الآخر ليس شرطًا لوجودي فقط ، بل هو أيضا شرط للمعرفة التي أُكَوَّنُهَا عن نفسي ". دافع هذه الأطروحة .
الفكرة الشائعة : يرى بعض الفلاسفة أن الأنا بإمكانه التعرف على ذاته دون الحاجة إلى الآخر .
نقيض الفكرة الشائعة : الآخرة ضروري لمعرفة الذات لذاتها .
الدفاع عن الأطروحة .
المشكلة : كيف يكون شرطا لازما في معرفة الأنا لذاته ؟
ضبط الموقف كفكرة : يرى بعض الفلاسفة أن الغير عنصر أساسي في معرفة الإنسان لذاته .
المسلمة : الأنا يعيش مندمجا في النحن .
البرهنة و النتائج :
الوعي بالذات مندمجة ، متفاعلة مع محيطها الاجتماعي .
التواصل مع الغير هو أساس الوعي بالذات ، أي التواصل بين الأنا و الأنت .
تشكل اللغة التعاطف مع الغير ، المحبة ، الصداقة هي أدوات ضرورية لشعور الأنا بذاته .
و منه ، فإن وجود الغير ضروري لمعرفة الإنسان لذاته .
الأمثلة و الأقوال
سلامة اللغة
الدفاع عن الأطروحة :
بحجج شخصية ، إن وعي الأنا بذاته يستلزم الوعي بالآخر .
الغير لا يشبهني تماما و لا يختلف عني كلية ، لذا أنا في حاجة إليه و هو في حاجة إلى الاستئناس بآراء فلسفية : يعتمد سارتر أن الغير هو الوسيط الضروري بيني و بين نفسي ، لأنه يحدد لي اسما و يشجعني على تكوين ذاتي بطريقة متميزة . أو أطروحات فلسفية أخرى
توظيف الأمثلة و الأقوال .
سلامة اللغة
عرض منطق الخصوم :
يرى عدد آخر من الفلايسفة منهم ديكارت أن النفس البشرية واحدة و لذلك يكون الأنا في غنى عن الآخر لمعرفة نفسه .
نقد منطقهم :
الأنا المطلق المستقل عن الغير غير ممكن واقعيا
الآخر لا يوجد بصورة مستقلة عن الأنا بل يحتاج كل منهما إلى الآخر .
نظرة البعض إلى الغير كعدو ( الصراع ، التنازع ) أمر يقوم على الإقصاء
توظيف الأمثلة و الأقوال .
التأكيد على مشروعية الدفاع : نستنتج أن الآخر شرط ضروري لمعرفة الذات لذاتها . ومنه فالأطروحة سليمة و ينبغي تبنيها و الدفاع عنها
انسجام الخاتمة مع التحليل
مدى وضوح الحل
توظيف الامثلة و الأقوال
سلامة اللغة