النص الفلسفي :
" إنَّ أهمية الفلسفة مُتَأَتِيَة من كونها تَشُدُّ أَنْفُسَنَا ، أو إن شئت يقظتنا الفكرية ، لأن هناك قضايا خطيرة في الحياة ، لا يستطيع العلمُ أن يعالجها ، أو أن يقول فيها كلمته ، و لأن الرأي العلمي ... ليس هو الرأي المناسب لتلك القضايا .
ثم لأن الفلسفة "تقودنا" إلى شيء من التواضع العقلي ، إننا بفضل الفلسفة نعرف أن هناك أشياءً كانت في الماضي محلَّ يقين ٍ علمي ، لا يتطرق إليه الشكُ ، و لكن تَبَيَّنُ فيما بعد ، أن ذلك اليقين العلمي خطأ فادح .
إنَّ اليقين العلمي ، لا يمكن أن نصل إليه عبر الطرق القصيرة ، و بالوسائل المبتورة ، إنَّ بدأوا يكتشفون أن عملية فهم العَالَم ليست سهلة ، و هذه الرسالة الأولى التي تهدف إليها الفلسفة ، و سواء أردنا العلم أو الفلسفة لهذا الفهم ، فإنه لا مناص لنا من أن نستغرق وقتا طويلا ، و أن نتسلَّح بفكر يبتعد عن روح اليقين و التصديق المتسرّع ".
برتراند راسل
الفلسفة بنظرية عملية
أُكتب مقالا فلسفيا تعالج به مضمون النص
الإنسان المعاصر في موقف حرج وسط خطابات معرفية علمية و فلسفية متعارضة .
برتراند يحاول الدفاع الأولى ؟
صحة المعلومات
سلامة اللغة
الموقف : الفكر الفلسفي يقظ يحرر الإنسان من الأفكار المسبقة .
الفكر الفلسفي نقدي يربط القضايا بمجالها المعرفي و يحدد المنهج المناسب لها .
رسالة الفلسفة الأولى أنها تعلمنا أن فهم العالم و إدراك حقائق الأشياء ليست عملية سهلة .
سلامة اللغة
الحجة : بفضل الفلسفة تبين أن مظاهر اليقين العلمي خطأ فادح .
هناك قضايا حياتية ليست من اختصاص العلم .
الاعتماد على العلم فقط مجازفة .الاستئناس بعبارات النص .
سلامة النص
المناقشة : جعل راسل العلم في حاجة إلى الفلسفة لتسهم في تطويره
أزال راسل كل الحدود الفاصلة بينهما رغم اختلافهما
لقد وفق راسل في الدفاع عن الفلسفة دون انحياز .
الرأي الشخصي و تأسيسه مع تبريره
الفكر العلمي و الفلسفي لا يتعارضان
رغم تطوره لا يستطيع العلم الإطاحة بكل قضايا الإنسان
الإنسان المعاصر في حاجة إلى الفلسفة بقدر حاجته إلى العلم
الأقوال و الأمثلة مع سلامة اللغة