النص :
" إنّ النظرية القياس الأرسطية ، بداية قوية في بناء المنطق ، أما أن تؤخذ على أنّها البداية و النهاية معًا ، فذلك هو الخطأ عند أصحاب المنطق التقليدي .
فلو تخيلنا بناء عمارة شامخة ذات عدة طوابق ، وجب ألا ننظر إلى نظرية القياس الأرسطية إلاّ على أنّها طابق من تلك الطوابق ، بل هي رغم كونها طابقًا واحدًا من عمارة شامخة لا تخلو من عيوب و نقائض ، لا مندوحة * من إصلاحها .
فما نظرية القياس الأرسطية إلاّ تحليل لضرب واحد من ضروب العلاقات ، هو علاقة التعدي ، فإذا عرفت أن العلاقات كثيرة لا تكاد تقع تحت الحصر ، أدركت كم تنحصر قيمة القياس الأرسطي في دائرة غاية الصغر و الضيق ".
د/ زكي نجيب محمود
المنطق الوضعي
اكتب مقالاً فلسفياً تعالج فيه مضمون النص
* لا مندوحة : لا مناص ، لا مفرّ
ضبط سياق النص :
فلسفة المنطق الصوري
نقده و بيانه و حدوده
ماهي قيمة القياس ؟
سلامة اللغة مع صحة المعلوومات
تحديد الموقف :
القياس بداية لبناء علم المنطق .
القياس استدلال محدود
الاستئناس بعبارات النص
سلامة اللغة مع صحة الموقف
بيان الحجة :
انحصار القياس في علاقة واحدة و هي علاقة التعدي لذلك وجب توسيعه
القياس تجاهل سائر العلاقات الأخرى لذلك وجب تقويمه .
الاستئناس بعبارات النص .
سلامة اللغة مع صحة الحجة شكلا و مضمونا
النقد و المناقشة : رغم محدودية القياس فهو أساس التفكير السليم و بداية لضبط أنواع الاستدلال .
القياس ضروري و هام للبرهنة .
كل أنواع المنطق هي امتداد للقياس .
سلامة اللغة مع صحة الموقف و الحجة .
تطور المنطق كشف عن عيوب القياس و في نفس الوقت فتح المجال لتنويع أشكال المنطق .
انسجام الحل مع منطق التحليل .
وضوح الحل .
سلامة اللغة و الأمثلة