هل صورة الدّراسة العلمية الحيّة مماثلة لصورتها في المادة الجامدة ؟
المدخل : الدّراسة العلمية الدقيقة التي تحققت في مجال الظواهر الجامدة ( الظواهر الطبيعية ) ، و ما أقضيت إليه من نتائج عملية نوعية ، كان وراء دعوة علماء البيولوجيا إلى تطبيق هذه الدّراسة بالشاكلة ذاتها في الظواهر البيولوجية .
المسار : لكن اختلاف طبيعة ماهو حيّ عن طبيعة ماهو جامد يحول برأي عديد النزاعات الفلسفية أن تكون الدّراسة العلمية في الظاهرتين بالصورة ذاتها .
ضبط المشكلة : في ظل هذا التعارض نتسائل هل حقيقة أن الدّراسة العلمية تسري في الظواهر البيولوجية بالشاكلة ذاتها التي تسري بها في الواهر الجامدة ؟
سلامة اللغة
الأطروحة الأولى : صورة الدّراسة العلمية في الظواهر الحية ( البيولوجية ) مماثلة لصورتها في الظواهر الجامدة .
الحجة : امتداد علم البيولوجيا لعلم الطبيعة ديكارت
الطبيعة الكيميائية الواحدة للظاهرتين كلود برنار: لافرق بين الحياة و الموت
الأمثلة و الأقوال مع سلامة اللغة .
نقد : الطبيعة المعقدة للظاهرة البيولوجية مقارنة بالظاهرة الجامدة يقلل من قيمة ما ذهب إلية أصحاب الموقف الأول .
الأطروحة الثانية : صورة الدّراسة العلمية في الظواهر البيولوجية تختلف عن صورتها في الظواهر الجامدة .
الحجة : اختلاف خصوصيات الظاهرة البيولوجية عن خصوصيات الظاهرة الجامدة يطرح جملة من العوائق تحول دون أن تكون الدّراسة العلمية في الظاهرتين بالكيفية ذاتها منها
عائق تأثر المادة الحية بالمواد الكيميائية أثناء عملية التجريب (فساد المادة و موتها ).
تأثير عائق التضامن و التداخل بين أعضاء الكائن الحي ، كخاصية تصعّب من عملية الدّراسة .
الأمثلة و الأقوال مع سلامة اللغة .
نقد : واقع الدّراسات العلمية في البيولوجيا يؤكد على تجاوز عديد صورة نظيرتها في المادة الجامدة .
الحجة : القوانين العلمية في مجال الظواهر البيولوجية رغم قوتها و قيمتها ، فإنّها لم ترتق بعد إلى الضبط و الثقة و التعميم التي هي عليه القوانين العلمية في مجال الظواهر الجامدة .
موقف شخصي مبرّر ينسجم و منطق التحليل
الأمثلة و الأقوال مع سلامة اللغة .
استنتاج موقف ينسجم و منطق التحليل
تبريره
مدى انسجام الحل مع منطوق المشكلة .
الأمثلة و الأقوال مع سلامة اللغة .