قيل : "إنّ الظاهرة الاجتماعية قابلة للدّراسة المنهج الذي تُدرس به الظواهر الطبيعية " .
دافع عن صحة هذه الأطروحة .
الفكرة الشائعة : الشائع في الاعتماد أن موضوع الظاهرة الاجتماعية يختلف عن موضوع الظاهرة العلمية ، الأمر الذي يحول دون دراستها بذات المنهج .
إبراز التعارض : ترى في المقابل النزعة الوضعية أن الظاهرة الاجتماعية مثلها مثل الظواهر الطبيعية و من ثمّة فهي تدرس بالمنهج ذاته .
ضبط المشكلة : كيف يمكن الدفاع عن أطروحة تطبيق المنهج التجريبي في الظاهرة الاجتماعية في ظل الاعتقاد بأنها ظاهرة تتعارض خصوصيتها مع خصوصيات المنهج العلمي ؟
سلامة اللغة
عرض منطق الأطروحة : الظاهرة الاجتماعية تدرس بالمنهج ذاته الذي تدرس به الظواهر الطبيعية ( النزعة الوضعية أوجيست كونط دوركايم ).
الدفاع عن الأطروحة :
الظاهرة الاجتماعية ظاهرة سرية لها وجود موضوعي ، الأمر الذي يجعلها ظاهرة شيئية شأنها في ذلك الظاهرة الطبيعية ، فهي بذلك تقبل الملاحظة و التجريب .
الظواهر الاجتماعية برأي أوجيست كونط ظواهر فيزيائية ، قابلة للدّراسة العلمية (سمّى علم الاجتماع بالفيزياء الاجتماعية ).
توظيف الأمثلة و الأقوال مع سلامة اللغة .
الدفاع عن الأطروحة بحجج شخصية :
واقع التجارب العلمية في مجال الظواهر الاجتماعية ( تجارب دوركاين حول ظاهرة الانتحار ).
مذاهب فلسفية مؤسسة .
الأمثلة و الأقوال مع سلامة اللغة .
عرض منطق الخصوم و نقده :
لكن يذهب في المقابل أنصار النزعة الفلسفية التأملية جان بياجيه ماكس فيبر ) إلى القول باستحالة دراسة الظواهر الاجتماعية دراسة علمية تجريبية ، و ذلك لاختلاف طبيعتها عن طبيعة الظواهر الطبيعية ( الإشارة إلى بعض الخصائص المعقدة للظاهرة الاجتماعية ) ، فما حقيقة هذا المنطق ياترى ؟
منطق أصحاب النزعة الفلسفية التأملية منطق كلاسيكي تجاوزته الأبحاث العلمية في مجال الظواهر الاجتماعية .
الوصول إلى قوانين علمية في مجال الظواهر الاجتماعية ( قانون الانتحار مثلا ) يبطل منطق خصوم الأطروحة .
توظيف الأمثلة و الأقوال مع سلامة اللغة .
تبرير المشروعية : من خلال التأكيد على قيمة القوانين الاجتماعية و استثماراتها في الواقع اليومي .
مدى تناسق الحل مع منطوق المشكلة .
الأمثلة و الأقوال مع سلامة اللغة .