تشترك جميع الخلايا ذات النوى في المكونات الأساسية لأغشيتها الهيولية ، يظهر الرسم التخطيطي الممثل في الوثيقة (1) بنية الهيولي .
ضع البيانات المرقمة
وضع البيانات :
- بروتين سطحي داخلي
- بروتين ضمني
- كزلسترول
- غليكوليبيد
- غليكوبروتين
- بروتين سطحي خارجي
قصد دراسة المناعي للعضوية تجاه مولدات الضد التي تتعرض لها ، أنجزت التجارب الملخصة في الجدول التالي :
حلل النتائج المحصل عليها .
تحليل النتائج :
التجربة 1 : بعد الحقن
- الفحص المجهري يظهر بلعمة الخلايا البالعة للخلايا اللمفاوية المحقونة لنفس الحيوان
- يلاحظ تزايد للأجسام المضادة في مصله
التجربة 2 (الشاهد) : بعد الحقن
- الفحص المجهري لا يظهر بلعمة و ثبات في كمية الأجسام المضادة
التجربة 3 :
- الفحص المجهري يظهر بلعمة الخلايا اللمفاوية للفأرة (2) من طرف الخلايا البلعمية للفأرة (1)
- يلاحظ تزايد للأجسام المضادة في مصله .
فسر هذه النتائج ، و ماذا تستخلص ؟
التفسير :
التجربة 1 :
الخلايا البلعمية لم تتمكن من تمييز خلايا الذات ، بسبب إتلاف جزيئاتها الجليكوبروتينية بواسطة الأنزيم و لذا تعتبر جسما غريبا .
التجربة 2 :
عدم وجود بلعمة ( الخلايا تعرفت على هويتها فلم يتم بلعمتها ).
التجربة 3 :
الخلايا البلعمية تتمكن من تمييز الخلايا الغريبة و مهاجمتها عدم الانتماء إلى الذات .
الاستخلاص :
تستطيع العضوية أن تميز بين المكونات الخاصة بها و تتقبلها و المكونات الغريبة عنها فتستجيب برد مناعي مناسب لإبطال مفعولها .
تمثل الوثيقة (2) رسما تخطيطيا لبنية الغشاء الهيولي للخلية اللمفاوية للفأرة (1) المعالجة بإنزيم الغليكوسيداز .
ماهي المعلومة الإضافية المستخرجة من الوثيقة (2) التي تمكنك من تفسير نتائج التجربة (1)؟
علل إجابتك .
المعلومة الإضافية : الجليكوبروتينات مميزة للذات .
التعليل : من خلال الوثيقة 2 تجد أن مكوناتها تختلف عن مكونات الوثيقة الأولى و يتمثل بالخصوص في غياب جزيئلت الجليكوبرتين الغشائي نظرا لتخربه بالأنزيم ، و بالتالي تعاملت العضوية معها كجسم غريب عن الذات .
ماذا تستخلص ؟
الاستخلاص :
للعضوية القدرة على التمييز بين المكونات الخاصة بالذات و المكونات الغريبة عن الذات ، و تتمثل الذات بالجزيئات الخاصة بالفرد و المحمولة على أغشية الخلايا (نظام
بين الآلية التي تسمح بإنتاج الأجسام المضادة التي ظهرت في التجربتين 1 ،3 بعد الحقن .
الآلية التي تسمح بإنتاج الأجسام المضادة انطلاقا من التجربة 1 :
- دور البلعميات الكبيرة (البلعمة )
- دور في تقديم المستضد للخلايا T4 االذي يؤدي إلى تنشيطها و التعرف على المستضد .
- دور الخلايا T4 (الأنترلوكين ) في تنشيط للخلايا B
- التضاعف ثم التمايز ل B إلى خلايا بلازمية منتجة للأجسام المضادة
- التضاعف ثم التمايز ل B إلى خلايا بلازمية منتجة للأجسام المضادة
وضح برسم تخطيطي عليه البيانات بنية الجسم المضاد .
الرسم :
رسم تخطيطي لبنية الجسم المضاد
البيانات :
السلسلتان الثقيلتان
السلسلتان الخفيفتان
موقع تثبيت محدد مولد الضد المنطقة الثابتة
المنطقة المتغيرة
منطقة التثبيت على المستقبلات الغشائية
الجسور الكبريتية