هل يعد المنطق الاستقرائي بديلا كافيا للمنطق الأرسطي ؟
الإشارة إلى أنواع المنطق و تعدد أسسه
ضبط طبيعة المنهجين الاستنتاجي و الاستقرائي
الاختلاف حول القواعد المنطقية في كل من المنهجين
هل يمكن لقواعد المنطق الاستقرائي ( المنهج التجريبي ) أن تجعل البحث العلمي
يستغني عن المنطق الصوري بصورة مطلقة ؟
الجزء الأول :
أنصار المنطق الاستقرائي ( بيكون - جون ستيوارت مل ) يقوم المنطق الاستقرائي بوصفه بديلا عن المنطق الصوري .
الحجة :
قواعد الاستقراء تستمد نجاحها من تطابقها مع الواقع و استمارة على النقيض من المنطق الصوري
مثلا : قواعد البحث في المنهج التجريبي ( القوانين العلمية و تطبيقاتها )
نقد الحجة شكلا :
الحجة صحيحة لكنها مبالغة في تعميمها
نقد الحجة مضمونا :
في اعتماد قواعد الاستقراء وحدها إهمال لدور العقل و الاستنتاج في البحث العلمي
سلامة اللغة
الجزء الثاني :
أنصار المنطق الصوري ( أرسطو و أتباعه ) : المنطق الصوري أساس كل بحث علمي
الحجة :
المنطق الصوري آلة للعلوم ، و يعصم الفكر من الوقوع في الخطأ
مثلا : القياس الصوري أداة ضرورية لتحصيل المعارف و التحقق منها
نقد الحجة شكلا :
الحجة غير كافية و مبالغة في التجريد و الصورية
نقد الحجة مضمونا :
تطور المعرفة العلمية تاريخيا أثبت عجز المنهج الصوري من الناحية الواقعية
سلامة اللغة
الجزء الثالث :
التركيب :
يستمد البحث العلمي فعاليته من المنطق الاستقرائي ، لكن دون إغفال لدور المنهج الاستنتاجي
الحجة :
المنهج التجريبي في العلوم الحديثة
إبراز الرأي الشخصي
تأسيس الرأي الشخصي و تبريره بالحجة
توظيف الأمثلة و الأقوال المأثورة
مدى انسجام الخاتمة مع التحليل : لا يمكن لقواعد المنهج الاستقرائي أن تكون بديلا عن المنطق الأرسطي بصورة مطلقة
مدى تناسق الحل مع منطوق المشكلة
توظيف الأمثلة و الأقوال المأثورة