iMadrassa
الموضوع الأول:

الجزء الأول: (06 نقاط)

 

"... إنّ التجارة الخارجية تشكل عاملا بالغ الأهمية بالنسبة لتمويل و تقدم التنمية الاقتصادية في البلدان النامية حيث تعتمد عليها في تأمين السلع الضرورية، كما تعتمد مستويات الادخار و الاستثمار فيما إلى حد كبير على حصيلة التبادل الخارجي، لذلك تتخذ المشكلة الرئيسية في التمويل وجهتين أساسيتين هما : إماكنية رفع حصيلة التجارة الخارجية في البلدان النامية، و كيفية الاستفادة من هذه الحصيلة في تكوين رؤوس الأموال اللازمة للتعجيل الاقتصادي...".

 

د. محمد سحنون، دور التجارة الخارجية في تمويل التنمية الاقتصادية.

مجلة الاقتصاد الصناعي

 

المطلوب: عرّف المصلحات التي تحتها خط في السند.

 

2.أ. إليك جدولا يمثّل صادرات الجزائر لسنة 2012م:

 

المواد النسبة %
المحروقات 97.05
المواد نصف المصنعة 02.24
المواد الغذائية 0.42
المواد الخام 0.23
مواد التجهيز الصناعي 0.04
المواد الاستهلاكية غير الغذائية 0.02

الجدول "أ"                             جريدة الخبر ص 8 بتاريخ 2013/01/21

 

ب. إليك جدولا يمثّل مناطق التبادل التجاري للجزائر:

 

مناطق التبادل الصادرات % الواردات%
المغرب العربي و باقي دول إفريقيا

01.70

01.90
دول أوربا 59.90 69.20
بقية العالم 38.40 28.90
المجموع 100 100

الجدول "ب"

 

المطلوب: انطلاقا من الجدولين و على ضوء ما درست:

 

1. ادرس الجدول "أ".

2. مثّل معطيات الجدول "ب" بأعمدة بيانية بمقياس رسم 1 سم لكل 5 %.

3. علّق على الرسم.

 

الجزء الثاني: (04 نقاط)

 

أصبح تكتل الاتحاد الأوربي بعد 1999 م كيانا متكاملا قويا على جميع الأصعدة، و يلعب دورا حيويا فاعلا في منظومة الاقتصاد العالمي.

 

المطلوب: انطلاقا من الفقرة و على ضوء ما درست، اكتب مقالا جغرافيا تبيّن فيه:

 

1. عوامل القوة الاقتصادية للاتحاد الأوربي.

2. التحديات التي يواجهها الاتحاد الأوربي على الصعيدين الداخلي و الخارجي.

الجزء الأول: 

 

1. تعريف المصطلحات:

 

  • البلدان النامية: أطلقت على دول الجنوب، كمرادف للعالم الثالث، و هي دول آسيا- إفريقيا- أمريكا اللاتينية التي تبنت تنمية جعلتها تختلف من حدة التخلف.

 

  • الاستثمار : عملية توظيف رؤوس الأموال في المشاريع المختلفة لتحقيق الأرباح و قد يكون الاستثمار ذاتيا أو بالشراكة الأجنبية.

 

  • رؤوس الأموال: هي القيم المالية التي تستخدم للحصول على الإنتاج تتوفر من تراكم فائض أعمال مسبقة.

 

2.أ. دراسة الجدول:

 

  • صادرت الجزائر متنوعة يشوبها الاختلال.
  • يغلب على صادرات الجزائر " المحروقات".

التحليل:

 

  • طبيعة القااعدة الاقتصادية المعتمد الزراعي و الصناعي.
  • سلبيات التحول الاقتصادي المعتمد على النمودج الاستهلاكي.
  • إقبال الاستثمار و الشركات الأجنبيين على المحروقات بالدرجة الأولى.

 

2.ب. تمثيل معطيات الجدول بأعمدة:

 

  • العنوان.
  • المفتاح.
  • الانجاز.

 

3. التعليق على الرسم في الجدول (ب):

 

  • نوعت الجزائر مناطق تبادلها التجاري.
  • ترتفع نسبة مبادلتها التجارية مع دول أوربا لعوامل تاريخية، جغرافية و اقتصادية.
  • تقل نسبة مبادلاتها التجارية مع دول المغرب العربي و باقي دول إفريقيا لتشابه بنياتها الاقتصادية مع الجزائر و للقيود الجمركية المفروضة.

 

 

3. التعليق على الرسم في الجدول (ب):

 

  • نوعت الجزائر مناطق تبادلها التجاري.
  • ترتفع نسبة مبادلتها التجارية مع دول أوربا لعوامل تاريخية، جغرافية و اقتصادية.
  • تقل نسبة مبادلاتها التجارية مع دول المغرب العربي و باقي دول إفريقيا لتشابه بنياتها الاقتصادية مع الجزائر و للقيود الجمركية المفروضة.

 

الجزء الثاني:

 

المقدمة: ظاهرة التكتل بين القوة المحلية و العالمية و التحديات التي تواجهها على الصعيدين الداخلي و الخارجي.

 

العرض:

 

1. عوامل القوة الاقتصادية للاتحاد الأوربي:

 

التاريخية:

  • مهد الثورة الصناعية و استفادتها من ثورات المستعمرات و من الدعم الأمريكي.
  • الطبيعية:
  • ملاءمة الظروف الطبيعية للنشاط الاقتصادي (مساحة، مناخ، أنهار، شريط ساحلي).
  • البشرية:
  • وفرة اليد العاملة المؤهلة ذات الخبرة و الكفاءة العالية.

 

الاقتصادية:

  • وفرة رؤوس الأموال سيطرتها على أكبر البورصات.
  • قوة الاستثمار الداخلي و الخارجي.
  • التقدم العلمي و التكنولوجي.
  • قوة عملتها بعد الدولار.
  • شبكة المواصلات بأنواعها و وظيفتها.

 

السياسية:

  • تجاوز دول الاتحاد لخلافاتها السياسية التاريخية و بحثها عن سبل تمكنها من الاندماج السياسي و القانوني.

 

2. التحديات التي تواجه الاتحاد الأوروبي على الصعيدين الداخلي و الخارجي:

 

على الصعيد الداخلي:

البشرية:

 

  • ارتفاع نسبة الشيخوخة.
  • ارتفاع نسبة البطالة خاصة في ظل توسع الاتحاد مع اختلاف المشاكل الاجتماعية بين مجتمعات أوربا الغربية و أوربا الوسطى و الشرقية.

 

الاقتصادية:

  • الفوارق الجهوية بين الدول الأعضاء المؤسسة و المنظمة حديثا مع عدم احترام مبدأ الأفضلية.
  • صعوبة إحداث توازن جهوي لضخامة الاستثمارات التي تتطلبها العملية.
  • الافتقار للمواد الأولية خاصة الطاقوية منها.
  • عدم انضمام جميع دول الاتحاد إلى منطقة الأورو.

 

على الصعيد الخارجي:

 

  • المنافسة الخارجية من طرف الو.م.أ و اليابان و الصين و خاصة في إفريقيا.
  • التبعية الخارجية في المواد الأولية خاصة الطاقوية.
  • التبعية السياسية و العسكرية و الثقافية للو.م.أ.

 

الخاتمة: رغم ما حققتها أوربا من خلال ظاهرة التكتل و الاندماج إلا أنها تواجه صعوبات حادة داخليا و خارجيا قد تهدد مسار هذه القوة.


قم بالدخول للإطلاع على المزيد من المحتوى

لتتمكن من الوصول إلى جميع الدروس والتمارين والمسابقات والفيديوهات وتصفح الموقع براحة قم بالدخول أو بتسجيل حساب مجانا.



قم بالدخول للإطلاع على المزيد من المحتوى

لتتمكن من الوصول إلى جميع الدروس والتمارين والمسابقات والفيديوهات وتصفح الموقع براحة قم بالدخول أو بتسجيل حساب مجانا.



قم بالدخول للإطلاع على المزيد من المحتوى

لتتمكن من الوصول إلى جميع الدروس والتمارين والمسابقات والفيديوهات وتصفح الموقع براحة قم بالدخول أو بتسجيل حساب مجانا.