هل القدرة على التّعبير تتناسب مع القدرة على التفكير ؟
- طرح المشكلة :
مدخل : حاجة الإنسان إلى التواصل مع غيره ، و تحقيق كينونته الاجتماعية ، تقتضي اعتماد اللغة .
- هناك موقف يظهر فيها التردد في الكلام أو العجز عن تبليغ أفكارنا أو تغيير العبارات اللغوية ، بحثا عن الأنسب .
المسار : الاختلاف حول مدى قدرة اللغة على الإحاطة بكل أفكارنا و استيعابها ( وجود جدال فكري حول هذه المسألة ) .
السؤال : هل بإمكان اللغة أن تعبر عن كل الأفكار ؟
- سلامة اللغة .
- محاولة حل المشكلة :
الجزء الأول :
عرض الأطروحة : لا يوجد تناسب بين القدرات الفكرية و القدرات اللغوية التعبيرية ( الاتجاه الثنائي ، الحساسية ) .
البرهنة :
- الفكر أوسع نطاقا من اللغة و سابق عنها - الفكر ديمومة و متجدد ، أما اللغة فجامدة و ثابتة .
- اعتماد بدائل و أساليب تعبير ، مثال : الفن ( برغسون ) .
- اللغة عاجزة على مسايرة نشاط الفكر و تعيق حيويته " الألفاظ قبور المعاني " .
مناقشة : يصعب تصور وجود أفكار دون لغة و إلا كانت مجرد أوهام .
- الأمثلة و الأقوال .
- سلامة اللغة .
الجزء الثاني :
نقيض الأطروحة : وجود تناسب بين القدرات الفكرية و القدرات اللغوية ( الاتجاه الواحدي ) .
البرهنة :
- اللغة أفضل وسيلة للتعبير عن الأفكار .
- اللغة وسيط بين الفكر و العالم الخارجي .
- الفكر مجرد حوار ذاتي .
- " الألفاظ حصون المعاني " .
- هيجل : " لحن الفكر داخل الكلمات " .
مناقشة : لكن لماذا تعجز اللغة عن التعبير عن بعض أفكارنا و تبليغ مشاعرنا و عواطفنا ؟
- الأمثلة و الأقوال .
- سلامة اللغة .
الجزء الثالث :
التركيب : هناك تداخل بين اللغة و الفكر ، و الفصل بينهما فصلا تاما لا يكون إلاّ من الناحية النظرية .
- الرأي الشخصي .
- تبريره .
- الأمثلة و الأقوال .
- حل المشكلة :
الاستنتاج :
نستنتج أن العلاقة بين اللغة و الفكر علاقة تكاملية وطيدة ، فكلاهما يؤثر و يتأثر بالآخر .
- مدى انسجام الحل مع منطوق المشكلة .
- مدى وضوح الحل .
- الأقوال و الأمثلة .
- سلامة اللغة .