الجزء الأول:(06 نقاط)
صرّح المفاوض الفرنسي "جورج بومبيدو" في مارس 1961 أنّ ديغول سيشرع في مفاوضات مع جبهة التحرير الوطني و أثار من جديد فكرة الهدنة التي قال أنه سيتبعها إطلاق سراح الخمسة و رفض أي مناقشة حول الصحراء من الناحية الجوهرية... و اقترح الصيغة التالية: إعلان عام عن الاختلاف على السيادة الشعبية على الصحراء و تأجيل حول التفاوض حول هذه القضية إلى ما بعد تقرير المصير.
بن يوسف بن خدة/ اتفاقيات إيفيان
المطلوب:
1. حدّد مفهوم ماتحته خط.
2. عرّف بالشخصيات التالية:
- بن يوسف بن خدة.
- شارل ديغول.
- رابح بيطاط.
3. على خريطة الجزائر المرفقة، حدّد مناطق التقسيم كما جاءت في مشروعي الاستعمار الفرنسي 1957 و 1961.
الجزء الثاني:(04 نقاط)
لم تكن مساعي الانفراج الدولي ثمرة قناعة المعسكرين بل كانت ضرورة أملاها تطور وسائل الدمار.
المطلوب:
انطلاقا من الفقرة، و اعتمادا على مكتسباتك القبلية، اكتب مقالا تاريخيا تبيّن فيه:
1. عوامل الجنوح إلى السّلم.
2. انعكاسات ذلك على العالم الثالث.
الجزء الأول: (06 نقاط)
1. شرح المفاهيم:
- المفاوضات: هي محادثات بين طرفين أو أكثر لمناقشة قضايا متنازع قصد الوصول إلى اتفاق.
- الهدنة: توقيف العمليات العسكرية لفترة زمنية محددة.
- السيادة: هي الصلاحيات التي تعد حقوق للدولة تمارسها في النطاق الإقليمي لحماية الحدود و الحفاظ على الأمن و هي قدرة الدولة على ممارسة أعمالها دون أي تدخل أو ضغوط خارجية.
2. التعريف بالشخصيات:
- بن يوسف بن خده: عضو قيادي في حركة انتصار الحريات الديموقراطية أمين عام اللجنة المركزية رئيس الحكومة المؤقتة 60-62.
شارل ديغول: جنرال و سياسي فرنسي قاد مقاومة بلاده ضد النازية شكل حكومة فرنسا الحرة و رئيس الجمهورية الفرنسية الخامسة 1958، جيء به و بصلاحيات واسعة للقضاء على الثورة.
رابح بيطاط: عضو قيادي في حركة الانتصار و المنظمة قائد الولاية الرابعة اعتقل في بداية الثورة إلى غاية الاستقلال أول رئيس للمجلس الشعبي الوطني.
3. تحديد على خريطة الجزائر مناطق التقسيم:
مشروع 1957: تقسيم الشمال إلى ثلاث مناطق:
- جمهورية قسنطينة ذات الحكم الذاتي.
- الإقليم الفرنسي لمنطقتي الجزائر و وهران.
- منطقة تلمسان ذات الحكم الذاتي.
مشروع 1961: فصل الصحراء عن الشمال.
الجزء الثاني:(04 نقاط)
المقدمة: التطور الكبير الذي عرفته أسلحة الدمار الشامل و إدراك كل من المعسكرين استحالة حسم الصراع عسكريا لصالحه، و الاقنتاع بضرورة تبني سياسة جديدة تقوم على مبدأ التعايش بين القوتين.
العرض:
1. عوامل الجنوح إلى السلم:
- تطور وسائل الدمار و توازن الرعب النووي بين المعسكرين.
- حاجة الاتحاد السوفييتي إلى الأموال لتنمية القطاعات الاقتصادية.
- تغير القيادتين السياسيتين في الو.م.أ و الإ.س منذ 1953.
- ضغط الرأي العام العالمي ( المظاهرات، الإعلام...).
- ضغط الكتلة الأفرأسيوية و حركة عدم الانحياز.
2. انعكاسات ذلك على العالم الثالث:
- ظهور حركة عدم الانحياز كقوة فاعلة في العلاقات الدولية.
- تقلص مناطق و بؤر التوتر في العالم.
- الدعوة لنظام اقتصادي دولي جديد.
- الحوار شمال - جنوب.
الخاتمة: لم يكن بين المعسكرين وليد رغبة صادقة، بل جاء نتيجة تخوفهما من قيام حرب نووية، مما ساعد على بروز العالم الثالث كطرف فاعل في العلاقات الدولية