الجزء الأول:(06 نقاط)
"تعتبر العولمة عامل تغيّر جغرافية العالم و قد يؤدي انتشارها إلى إيجاد تفاوت كبير في التنمية، إذ تزداد أقطاب الثالوث العالمي قوة، و تساهم في إنشاء فضاءات ازدهار جديدة في دول الجنوب، كما تؤدي إلى إقصاء و تهميش فضاءات و مجتمعات أخرى".
كتاب الجغرافيا / السنة الثالثة ثانوي / صفحة 20
المطلوب:
1. اشرح ماتحته خط في الوثيقة.
2. الجدول الآتي يمثل المبادلات التجارية لبعض الدول المتقدمة و النامية لسنة 2006
الدول | الو.م.أ | ألمانيا | اليابان | فرنسا | المكسيك | م.ع.السعودية | الهند | البرازيل |
قيمة المبادلات | 2636.8 | 1743.7 | 1109.8 | 958.1 | 448.4 | 240.8 | 229.9 | 195.9 |
الوحدة بالمليار دولار
- مثّل هذه القيم بأعمدة بيانية بمقياس رسم 1 سم لكل 200 مليار دولار، ثم علّق على الرسم.
3. على خريطة العالم المرفقة، وقّع ثلاث دول نامية واردة في الجدول.
الجزء الثاني:(04 نقاط)
"تمتلك دول آسيا الشرقية و الجنوبية الشرقية نمودج تنمية قائم على الانفتاح على الاقتصاد العالمي و توجه اقتصادها نحو الطرق البحرية، ممّا يتطلب تهيئة الواجهة البحرية، بما يمكّن من تزايد و نمو المبادلات التي تساعد على النمو الاقتصادي للمنطقة، و تكون بذلك آسيا ملتقى الطرق التجارية العالمية".
الكتاب المدرسي/ص 103
المطلوب:
اعتمادا على الفقرة و مكتسباتك القبلية، اكتب مقالاً جغرافيا تبيّن فيه:
1. عوامل التنمية في آسيا الشرقية و الجنوبية الشرقية.
2. مظاهر تحول المنطقة إلى قطب اقتصادي و مركز للمبادلات التجارية العالمية.
الجزء الأول: (06 نقاط)
شرح المصطلحات:
- العولمة: هي الانتشار العالمي لنفس النمودج و إزالة الحواجز أمام الانتقال الحر للسلع و الخدمات و رؤوس الأموال و المعلومات بين دول العالم.
- التنمية : عملية اقصادية شاملة تسعى للاستغلال الأمثل للموارد البشرية و المادية قصد إحداث مجموعة من التغيرات في مجتمع معين لإكسابه القدرة على التطور الذاتي و بحقيق النمو الاقتصادي و الرفاهية الاجتماعية.
- دول الجنوب: مصطلح اقتصادي جغرافي يطلق على الدول المتخلفة اقتصاديا و اجتماعيا و تقع في القسم الجنوبي للكرة الأرضية.
تمثيل الجدول:
- الانجاز.
- المفتاح.
- العنوان.
التعليق:
- تفاوت في قيمة المبادلات بين الدول المتقدمة و النامية.
- هيمنة الدول المتقدمة على التجارة العالية.
- قيمة المبادلات التجارية للدول النامية اقل من قيمة ألمانيا بمفردها.
- هيمنة الولايات المتحدة و بروز ألمانيا كقوة اقتصادية ثانية في العالم.
التوقيع على الخريطة:
- ثلاثة دول متقدمة (الو.م.أ - فرنسا - اليابان).
- ثلاثة دول نامية ( المكسيك- الهند - البرازيل).
الجزء الثاني:(04 نقاط)
المقدمة: اجتمعت أسباب تاريخية و طبيعية و بشرية لتجعل من منطقة شرق و جنوب شرق آسيا قطبا اقتصاديا توجهت إليه أنظار العالم.
العرض:
1. عوامل التنمية في شرق و جنوب شرق آسيا:
- الوزن الديمغرافي للمنطقة ما يقارب 2 مليار نسمة.
- استثمار العنصر البشري كطاقة حيوية و فاعلة في مجال التنمية.
- مواصفات اليد العاملة بالتعلم و التأهيل و الانضباط و المردودية العالمية.
- الاعتماد على التصدير كأساس للتنمية.
- الاستفادة من العولمة و نشاط الشركات المتعددة الجنسيات.
- قوة الاستثمارات داخل و خارج المنطقة.
- التكتل في نطاق منطقة الآسيان.
مظاهر تحول المنطقة إلى قطب اقتصادي:
- بروز المنطقة كقطب صناعي ثالث بعد كل من الولايات المتحدة .أ و الإتحاد .أ.
- تعدد أقطاب المنطقة و تنافسها فيما بينها ( اليابان- الصين - كوريا الجنوبية - التنينات - النمور).
- ارتفاع الدخل القومي للمنطقة 7000 مليار دولار ما يعادل 1/4 دخل العالم.
- يمثل أسطولها البحري 30% من أسطول العالم.
- احتلالها المرتبة الأولى في بناء السفن و الثانية في الصناعات الميكانيكية.
- التكتل في إطار إتحاد جنوب شرق آسيا (الآسيان منذ 1967).
- غزو منتجات المنطقة ( الصين و اليابان و كوريا) كل أسواق العالم.
الخاتمة: حققت دول منطقة آسيا الشرقية و الجنويبة الشرقية تطورا مشهودا فأضحت نمودجا اقتصاديا يتحدى بإنتاجه المتنوع و الغزير.