iMadrassa
التمرين الأوّل
  • حدد فيما يأتي موضع الكناية وبين المراد منها وبين نوعها :

 

قال شاعر جاهلي مهدداً زوجته الأولي بالزواج عليها :

أكلت دما إن لم أرعك بضرة بعيدة مهوي القرط طيبة النشر

أقسم هذا الشاعر قسما متعارفاً في العصر الجاهلي وهو قوله ( أكلت دما ) بمعني أكلت دية

أي يلزمني الوقوع في العيب ، لأن أكل الدية عندهم وعدم أخذ الثأر عيب كبير .

اقسم الشاعر علي زوجته بأنه سيخوفها بضرة وسلك طريق الكناية عن صفة حيث ذكر صفه لها معني ظاهر غير مراد وهي قوله ( بعيدة مهوي القرط ) والمعني الظاهر لهذه الصفة أن مهوي قرطها الذي تضعه في حلمة أذنها بعيد وهو لا يعني هذا المعني الظاهر و إنما كني به عن طول العنق الدال علي الجمال فتكون هذه الصفة الظاهرة كناية عن صفة خفية هي الجمال .

.كما ذكر صفة أخري لها معني ظاهر غير مراد وهي قوله ( طيبة النشر ) و المعني الظاهر أن رائحته طيبة وقد كني بذلك عن صفة خفـية  و هـي أن سمعتها طيبة أي ذات أصل وحسب و نسب .


قم بالدخول للإطلاع على المزيد من المحتوى

لتتمكن من الوصول إلى جميع الدروس والتمارين والمسابقات والفيديوهات وتصفح الموقع براحة قم بالدخول أو بتسجيل حساب مجانا.



قم بالدخول للإطلاع على المزيد من المحتوى

لتتمكن من الوصول إلى جميع الدروس والتمارين والمسابقات والفيديوهات وتصفح الموقع براحة قم بالدخول أو بتسجيل حساب مجانا.



قم بالدخول للإطلاع على المزيد من المحتوى

لتتمكن من الوصول إلى جميع الدروس والتمارين والمسابقات والفيديوهات وتصفح الموقع براحة قم بالدخول أو بتسجيل حساب مجانا.