حوّل مما تحته خط فيما يأتي الاستعارة إلي تشبيه، والتشبيه إلي استعارة.
1. قال المتنبي في المدح :
حملت إليه من لساني حديقة * سقاها الحجا سقي الرياض السحائب
2. وقال كعب بن زهير في مدح الرسول صلى اله عليه وسلم:
إن الرسول لنور يستضاء به * مهند من سيوف الله مسلول
1. في البيت الأول استعارة تصريحية في كلمة (حديقة) . ولما كان الموجود هو المشبه به والمحذوف هو المشبه ، وأن الشاعر حمل إلي الممدوح قصيدة أشبه بالحديقة في تنسيقها ونفعها وجمالها فيمكن تحويل الاستعارة ألي تشبيه بإرجاع الطرف المحذوف فيصبح الكلام
كالآتي : ( حملت إليه من لساني قصيد كالحديقة ) .
2. أما في قول كعب بن زهير فهناك تشبيه في قوله : ( الرسول نور). ويمكن تحويله إلي استعارة تصريحية بحذف المشبه فنقول ( أوحي الله إلي النور فأنقذ الناس من الضلال ). كما يمكن تحويله أيضا إلي استعارة مكنية بحذف المشبه به والرمز إليه بشيء من لوازمه
فنقول : ( الرسول يستضاء به).