قال ابن الورديّ :
|
وقُلِ الفَصْـلَ وجانــــبْ مــــَنْ هَزَلْ |
|
فَـلأَيـامِ الصِّبـا نجـــــــــــــــــمٌ أفَـلْ |
|
كَيفَ يَسعى فـي جُنـونٍ مَنْ ( عَقَـلْ ) ؟ |
|
إنمـا مـنْ يتَّقِـي اللهَ البَطَـــــــــــــــلْ |
|
رَجلٍ يَـرَّصِـدُ فـي الْلَّيل زُحــــــــلْ |
|
تَشَّتغِـلْ عَنـهُ بمِـــــــــــالٍ وخَـــوَلْ |
|
يَعـرفِ المْطلُـوْبَ يَحقِـرْ ما بَــــــذَلْ |
|
يحُـرَمِ الإِعـرْابَ بالنُّطـــــقِ ( عَقَـلْ ) |
|
قَطْعُهـا أَجمْـلُ مِـنْ تـِلكَ القُبَــــــــلْ |
- إلى أيّ غرض شعريّ تنتمي الأبيات ؟ علّل .
- ما دواعي ظهوره في عصر الضّعف ؟
- عمّ نهى الشاعر في الأبيات : 2 - 3 - 5 ؟
- إلام دعا في الأبيات 6 - 7 - 8 ؟
- يبدو الشّاعر عزيز النّفس، ما البيت الدّال على ذلك ؟
- ما النّمط السّائد في النّصّ ؟ اذكر خصائصه مع التّمثيل .
- لماذا خاطب الشّاعر الفرد عوض الجماعة ؟
- تنتمي الأبيات : إلى الشّعر التّعليمي لأنّ الشّاعر في مقام توجيه النّصائح و التّوجيهات .
- ظهر هذا النّوع من الشّعر في : عصر الضّعف كردّ فعل لتيار اللّهو و المجون الذي شاع في المجتمع العربيّ نتيجة ضعف الوازع الدّينيّ .
- في الأبيات 2 - 3 - 5 نهى الشّاعر عن التّشبّث بذكريات الصّبا و عن شرب الخمرة وتصديق المنجّمين و المشعوذين الذين يدّعون علم الغيب .
- في الأبيات 6 - 7 - 8 دعا إلى الاهتمام بالفقه و السّهر من أجله و تجميل الكلام بالنّحو أي اكتساب فصاحة اللّسان .
- يبدو الشّاعر عزيز النّفس في البيت 9 .
- النّمط السّائد في النّصّ : إيعازي .
من مؤشّراته :
- الأمر : اعتزل ، صدّق ، جمّل .
- النّهي : لاَ تركنْ ، لا تشتغل .
- الاستفهام : كيف يسعى ..... ؟
- خاطب الشّاعر الفرد عوض الجماعة ليشعر كلّ فرد بأنّه المقصود بالنّصائح .
- أعرب ما تحته خطّ في النّصّ إعراب مفردات ؟
- ما محلّ إعراب الجمل الواردة بين قوسين ؟
- ما الأسلوب الغالب في النّصّ ؟ علّل .
- هات من البيت الأخير صورة بيانيّة ثمّ اشرحها مبيّنا نوعها و بلاغتها .
- هات من البيت الأوّل محسّنا بديعيّا مبيّنا نوعه و أثره في النّصّ .
- الإعراب :
فــــتىً : خبر" كان " منصوب و علامة نصبه الفتحة المقدّرة منع من ظهورها التّعذّر .
بَطــــــلاً : خبر " ليس " منصوب و علامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره .
أنا : ضمير منفصل مبني في محلّ رفع مبتدأ .
- محلّ إعراب الجمل الواردة بين قوسين :
( عَقَـلْ ) جملة صلة الموصول لا محلّ لها من الإعراب .
( عَقَـلْ ) جملة جواب شرط جازم غير مقترن بالفاء أو إذا الفجائيّة لا محلّ لها من الإعراب .
( لاَ أَخَتَـارُ ) جملة فعليّة في محلّ رفع خبر المبتدأ .
- الأسلوب الغالب في النّصّ : إنشائيّ لأنّ أنسب للنّصح و الإرشاد .
- الصورة البيانيّة : كناية عن صفة التّذلّل في قول الشاعر : " أَنَـا لاَ أَخَتَـارُ تَقبِيــــــــــــــلَ يـدٍ" .
- بلاغتها : تجسيد المعنويّ و إعطاء الحقيقة مصحوبة بدليل .
- المحسّن البديعيّ :
- تصريع :
|
وقُلِ الفَصْـلَ وجانــــبْ مــــَنْ هَزَلْ |
- جناس ناقص : ( الغـــَزَلْ ، هَزَلْ ) .
- أثرهما في النصّ : إحداث نغم موسيقي .
"ظهر تيار الزّهد كردّ فعل حقيقي لتيار اللّهو و المجون".
عرّف و اذكرا لأسباب التي أدّت إلى ظهوره كفنّ قائم بذاته في عصر الضّعف، و الشعراء الذين تناولونه.
الزّهد هو الشعر الذي يدعو إلى ترك ملذات الدنيا و التّفرّغ للعبادة، ظهر في عصر الضعف حين عمّ التّرف و البذخ و تعاظم الفسق و الفجور نتيجة عزوف الناس عن الدّين
أهم الشعراء الذين نظموا في هذا الفنّ:
ابن عربيّ، ابن نباتة المصريّ، البوصيريّ و ابن الورديّ.