قال رشيد سليم الخوري ( الشاعر القروي)
| 
			 يا نَسِيم البَحرِ البَليلَ سَلامُ  | 
			
			 زارَكَ اليــومَ صَبُّكَ المُسْتَهامُ  | 
		
| 
			 إنْ تَكُنْ ما عَرَفْتَني فَلَكَ  | 
			
			 العُذْرُ فقدْ غَيَّــرَ المُحِــبَّ السِّقامُ  | 
		
| 
			 أَوَلا تَذْكُر ُ الغُلامَ رَشيدا  | 
			
			 إننّي يـا نَسيـمُ ذاكَ الغــلامُ  | 
		
| 
			 طالَما زُرْتَني إذا انْتَصَفَ  | 
			
			 الليـــلُ بِـلُبنــانَ والأَنامُ نِيامُ  | 
		
| 
			 ورَفَعـْتَ الغِطاءَ عنّي قليلاً  | 
			
			 فأَحَسَّتْ بِمَزْحِكَ الأَقدامُ  | 
		
| 
			 أَسْبِقُ الفجرَ في الهُبوطِ إلى البحرِ  | 
			
			 شبَّ فيهِ إلى لِقاكَ ضِرامُ  | 
		
| 
			 تَغَلْغَلْتَ في الأَضالِعِ أَنفاساً  | 
			
			 وكَم طابَ لي بهِ اسْتِحْمامُ  | 
		
| 
			 ولَثَمْتَ الفُؤادَ ثَغْراً لِثغرٍ  | 
			
			 ولكَمْ حَجَّبَ الثُّغورَ لِثامُ  | 
		
| 
			 يا نسيمَ المُحيطِ ما هكذا في  | 
			
			 ساحِلِ البَحْرِ عندَنا الأنْسامُ  | 
		
| 
			 أنتَ إن زُرْتَ في المَنامِ صَحيحاً  | 
			
			 غَلْغَلَتْ في عِظامِهِ الأَسْقام  | 
		
| 
			 مُشْبَعٌ بالبُخارِ روحٌ ثَقيلٌ  | 
			
			 بارِدٌ (تَسْتَعيذُ منكَ المَسامُ)  | 
		
| 
			 لستَ ذاكَ الذي (عَهِدْتُ) يَفوحُ  | 
			
			 الشِّيحُ إنْ جَرَّ ذَيلَهُ والثُّمامُ  | 
		
| 
			 ذاكَ أَزْكى شَمّاً وأَلْطَفُ ضَمّاً  | 
			
			 ذاك تُشْفى بِلَمْسِهِ الأَجْسامُ  | 
		
| 
			 كَم شَفَتْ لي عُيونُ والِدِه  | 
			
			 البحرِ أُواماً، يا حَبَّذاكَ الأُوامُ  | 
		
| 
			 سارِحاً مارِحاً خَفيفاً لَطيفاً  | 
			
			 كَمَلاكٍ جَناحُهُ الأحلامُ  | 
		
| 
			 وتَنَبَّهْتُ فاتِحاً لكَ صَدْراً  | 
			
			 لِطافاً تَهْفو إليها العِظامُ  | 
		
- في النّصّ مخاطبين حدّدهما و اذكر ما يمثّلانه؟
 - في أي مجال تدرج الألفاظ التالية : نسيم - البحر - الليل - الفجر - المحيط ؟
 - إلى أيّ فنّ شعريّ ينتمي النّصّ؟ ما هي دوافع ظهوره في العصر الحديث؟
 - نلمح في القصيدة النزعة التأملية و البعد الإنساني. اشرح بالاستشهاد والتعليل .
 
- المخاطب الأوّل في النّصّ هو نسيم البحر و يمثّل الوطن و الدّفء، ، و الجمال و الطمأنينة أمّا المخاطب الثاني فهو نسيم المحيط و يمثّل المهجرو الغربة و البرد و الوحدة.
 - تندرج الألفاظ في مجال الطّبيعة.
 - النّصّ من شعر الحنين إلى الوطن و قد ظهر في العصر الحديث نتيجة هجرة مجموعة من الشعراء من سوريا ولبنان بخاصّة إلى الأمريكيتين بسبب الظروف السّياسيّة و الاجتماعيّة.
 
تظهر في النص النزعة التأملية من خلال الغوص في المكنونات النفسية ، فما يلاحظ أن الشاعر يتأمل في بعض الحالات النفسية و يظهر ذلك مثلا في قوله ( تغلغلت) في البيت السابع . أما النزعة الإنسانية فتظهر من خلال تذكر الشاعر لوطنه مما يدل على وفائه و هو خلق إنساني.
- أعرب ما تحته خط في النص إعراب مفردات وما بين قوس إعراب جمل .
 - يعبّر الشّاعر عن حالة نفسيّة بعيدة عن وطن الأحبّة فما هو النّمط النّصّي الذي اختاره لذلك؟ حدد بعض خصائصه .
 - ماذا أفاد تكرار ( كم ) في النص ؟
 - اشرح الصّور البيانيّة التّالية : " طالَما زُرْتَني"
 - هات من البيت الأوّل محسّنا بديعيّا و بيّن نوعه.
 
- الإعراب
 
- إذا : ظرف لما يستقبل من الزمن متضمن معنى الشّرط في محل نصب مفعول فيه و هو مضاف.
 - تشفى : فعل مضارع مبني للمجهول مرفوع و علامة رفعه الضّمة المقدّرة منع من ظهورها التّعذّر. .
 - ( عهدت ) جملة صلة الموصول لا محل لها من الإعراب .
 - ( تستعيذ منك المسام ) جملة فعلية في محلّ رفع نعت .
 
2. نمط النّص وصفي لأن الشّاعر يصف حالته النّفسيّة ، أما عن خصائصه : كثرة النعوت
( ثقيل - بارد) - الأحوال (فاتحا، مارحا) - الصّور البيانية ( كملاك)
3. "كم" خبريّة و يدلّ تكرارها على كثرة معاناة الشاعر في ديار الغربة.
4. " طالما زرتني" استعارة مكنية حيث شخّص الشّاعرالنسيم و شبّهه بإنسان ، حذف المشبّه به و ترك قرينة دلّت عليه " زرتني" .
5. المحسّن البديعيّ : تصريع في البيت الأوّل:
| 
			 يا نَسِيم البَحرِ البَليلَ سَلامُ  | 
			
			 زارَكَ اليــومَ صَبُّكَ المُسْتَهامُ  | 
		
          
            
 
        


        