iMadrassa
الموضوع الأوّل

 

النص قال البارودي :

وَمَا الطَّيْفُ إلاَّ مَا تُرِيهِ الْخَوَاطِرُ

تَأَوَّبَ طَيْفٌ مِنْ « سَمِيرَة َ» زَائرُ

بِأرواقهِ ، والنَجمُ بِالأفقِ حائرُ

طَوَى سُدْفَة َ الظَّلْمَاءِ، وَاللَّيْلُ ضَارِبٌ

مُحِيطٌ منَ الْبَحْرِ الْجَنُوبِيِّ زَاخِرُ

فيا لكَ مِن طيفٍ ألمَّ ودونَهُ

سِوَى نَزواتِ الشَوقِ حادٍ وزاجرُ

تَخطَّى إلى َّ الأرضَ وَجداً ، وما لهُ

أَقَامَ وَلَوْ طَالَتْ عَلَيَّ الدَّيَاجِرُ

ألمَّ ، ولم يلبَث ، وسارَ ، وليتَهُ

ويا قُربَ ما التفَّت عليهِ الضَّمائر !

فيا بُعدَ ما بيني وبينَ أحبَّتي !

لما طارَ لي فوقَ البسيطة ِ طائرُ

ولَوْلاَ أَمَانِي النَّفْسِ وَهْيَ حَياتُهَا

فَكُلُّ امرئ ٍ يوْماً إلَى اللَّهِ صَائرُ

فإن تَكُنِ الأيامُ فرَّقنَ بيننا

ومَن لم يَجد مندوحة ً فهوَ صابِرُ

صَبَرتُ على كُرهٍ لِما قَد أصابني

بِمُسْتَحْسَنٍ كَالْحِلْمِ والْمَرْءُ قَادرُ

وما الحِلمُ عِندَ الخطبِ والمرءُ عاجِزٌ

( دواعِي المُنى فالصَبرُ فيهِ المَعاذِرُ )

ولكِن إذا قلَّ النصيرُ ، وأعوزَت

 

البناء الفكري: ( 10 ن )

 

  1. ما الذي زار الشاعر ؟ عم يدل ذلك ؟
  2. الشاعر في محنته غير راض . ما العبارة الدالة على ذلك ؟
  3. تشيع في النص الروح الدينية ، أين تجدها ؟ و ما مصدرها ؟
  4. بين معنى الحلم ، و الحالة التي يكون فيها مستحسنا أكثر .
  5. أنثر أبيات القصيدة .

 

البناء اللغوي : ( 06 ن )

 

  1. بم توحي الألفاظ الآتية ؟ « طيف ـ زاجر ـ الدياجر ـ الخطب » .
  2. أعرب ما تحته خط ، و بين المحل الإعرابي للجمل المحصورة بين قوسين .
  3. في البيت الأخير تلازم شرطي وضحه و بين قيمته التعبيرية .
  4. في البيت العاشر صورة بيانية . حددها و بين نوعها .

 

التقويم النقدي : ( 04 ن )

 

يميل البارودي إلى توظيف الحكمة في شعره . دل على مواطن ذلك في النص ، ذاكرا الشعراء الذين تأثر بهم ، مبدئيا رأيك في هذا التأثر .

 

البناء الفكري : ( 10 ن )

 

  1. زار الشاعر طيف ابنته سميرة . و يدل ذلك على شوقه إليها .

 

  1. العبارة الدالة على عدم رضى الشاعر هي : « صبرت على كره لما قد أصابني » .

 

  1. تشيع الروح الدينية في قول الشاعر : " فكل امرئ يوما إلى الله صائر " و مصدرها الآية الكريمة :

" كل نقس ذائقة الموت "

 

  1. الحِلم معناه الصفح و العفو ، و يكون مستحسنا أكثر عند المقدرة .

 

  1. يراعي في نثر الأبيات دلالة المضمون و سلامة اللغة .

 

البناء اللغوي : ( 06 ن )

 

  1. الألفاظ :

طيف : توحي بالشوق

زاجر : توحي بالقلق

الدياجر : توحي بتحمل المشاق و المتاعب في سبيل تحقيق الأماني .

الخطب : توحي بعظمة المصيبة و شدة المعاناة .

 

  1. إعراب الجمل و إعراب المفردات :​

 

  • إعراب الجمل :

 

 أحبتي : مضاف إليه مجرور و علامة جره الكسرة ، و هو مضاف .

 

الياء : ضمير متصل مبني على السكون في محل جر مضاف إليه .

 

أصابني : أصاب : فعل ماضي مبني على الفتح ، و الفاعل ضمير مستتر تقديره هو .

 

النون : نون الوقاية ، حرف مبني على الكسر لا محل له من الإعراب .

 

الياء ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به .

 

  • إعراب المفردات :

 

( الليل ضارب ) : جملة اسمية في محل نصب حال .

 

( التفت عليه الضمائر ) : جملة صلة موصول ل محل لها من الإعراب .

 

( فالصبر فيه المعاذر ) : جملة جواب الشرط غير الجازم لا محل لها من الإعراب .

 

  1. قلة النصير و فقدان الأمل يستلزمان الصبر ، و قيمته التعبيرية تتمثل في صورة التحلي بالصبر عند الشدائد .

 

  1. الصورة البيانية هي : « كالحلم » الشاعر ينفي أن يكون الحلم عند العاجز يشبه الحلم عند القادر .

 

التقويم النقدي : ( 04 ن )

 

وظف الشاعر الحكمة في الأبيات الثلاثة الأخيرة و هو متأثر في ذلك بشعراء الحكمة مثل أبي العلاء و المتنبي .... يبرز رأيه في التأثر .

 


قم بالدخول للإطلاع على المزيد من المحتوى

لتتمكن من الوصول إلى جميع الدروس والتمارين والمسابقات والفيديوهات وتصفح الموقع براحة قم بالدخول أو بتسجيل حساب مجانا.



قم بالدخول للإطلاع على المزيد من المحتوى

لتتمكن من الوصول إلى جميع الدروس والتمارين والمسابقات والفيديوهات وتصفح الموقع براحة قم بالدخول أو بتسجيل حساب مجانا.



قم بالدخول للإطلاع على المزيد من المحتوى

لتتمكن من الوصول إلى جميع الدروس والتمارين والمسابقات والفيديوهات وتصفح الموقع براحة قم بالدخول أو بتسجيل حساب مجانا.