أنت للأرض أولا وأخيرا | كنت ملكا أو كنت عبدا ذليلا |
لا خلود تحت السّماء لحيّ | فلماذا تراود المستحيلا ؟.. |
كلّ نجم إلى الأفول ولكنّ | آفة النّجم أن يخاف الأفولا |
غاية الورد في الرّياض ذبول | كن حكيما واسبق إليه الذبولا |
وإذا ما وجدت في الأرض ظلاّ | فتفيّأ به إلى أن يحولا |
وتوقّع ، ( إذا ) السّماء اكفهرّت | مطرا يحيي السهولا |
قل لقوم يستنزفون المآقي | هل شفيتم مع البكاء غليلا ؟ |
ما أتينا إلى الحياة لنشقى | فأريحوا، أهل العقول، العقولا |
كلّ من يجمع الهموم عليه | أخذته الهموم أخذا وبيلا |
كن هزارا في عشّه يتغنّى | ومع الكبل لا ( يبالي ) الكبولا |
لا غرابا يطارد الدّود في الأرض | ويوما في اللّيل يبكي الطّلولا |
كن غديرا يسير في الأرض رقراقا | فيسقي من جانبيه الحقولا |
تستحم النّجوم فيه ويلقى | كلّ شخص وكلّ شيء مثيلا |
لا وعاء يقيّد الماء حتى | تستحيل المياه فيه وحولا |
ايليا أبو ماضي
- ما الحقيقة التي يريد الشاعر إثباتها في بداية النص ؟
- من المقصود بـ : القوم في البيت السابع ؟
- ما مضمون الرسالة التي وجهها الشاعر؟
- استعان الشاعر في تجسيد تجربته الشعورية بالطبيعة ، بما تفسر ذلك ؟ مثل لإجابتك من النص.
- بم توحي إليك عبارة ( كن هزارا في عشه يتغنى ) ؟ وهل تعكس نظرة الشاعر إلى الحياة ؟ علل
- أنثر الأبيات من :1 إلى 4.
- أعرب ما يلي :
إذا : الواقعة في البيت 6 ( توقع إذا السماء اكفهرت )
يبالي : الواقعة في البيت 10 ( و مع الكبل لا يبالي الكبولا )
- بين المحل الإعرابي للجملتين الآتيتين :
" هل شفيتم مع البكاء غليلا ؟ " الواقعة في البيت 7
" يتغنى " : الواقعة في البيت 10
- إيت بفعل الأمر من الفعل " شفتيم " مع المخاطب المفرد ، واضبط حركة النطق به مبينا السبب.
- استخرج صورة بيانية من البيت الثاني عشر ثم أدرسها.
- اعتمد الشاعر في بناء نصه على جملة من الروابط ، اذكر ثلاثة منها.
- حدد النمط البارز في النص مع ذكر مؤشرين من مؤشراته.
جسدت القصيدة دور الشعر عند المدرسة الفنية التي ينتمي إليها الشاعر, وضح ذلك معتمدا على ما درست في هذا الباب .
- الحقيقة التي يريد الشاعر إثباتها في بداية النص :
الإنسان سائر إلى الزوال و الفناء
لا خلود في الأرض لكائن .
- المقصود بـ : " القوم " في البيت السابع هم المتشائمون و المنغمسون في الأحزان حتى الثمالة .
- مضمون الرسالة هو :
الدعوة إلى اغتنام فرصة الحياة دقيقة و لحظة لحظة
الدعوة إلى التفاؤل و نبذ التشاؤم .
- تفسر استعانة الشاعر في تجسيد تجربته الشعورية بالطبيعة بانتمائه إلى المدرسة الرومانسية التي تولي اهتماما كبيرا بالطبيعة على أنها مصدر إلهام لديهم
من أمثلة ذلك في النص : « الأرض ، السماء ، الرياض ، المطر ، الهزاز ، الغراب ، الغدير ، النجوم ... » .
- توحي العبارة بالتفاؤل و الإقبال على الحياة بروح مرحة تنشد الجمال
نعم ، إنها تعكس نظرة الشاعر إلى الحياة
التعليل : القصيدة تعكس النزعة التفاؤلية عند الشاعر . و معلوم أن إيليا أبا ماضي قد نظم قصائد عديدة تدعو إلى التفاؤل .
- نثر الأبيات من 1 إلى 4 ، يراعي فيه ما يلي :
احترام تقنية النثر ، دلالة المضمون ، سلامة اللغة
- الإعراب :
- إعراب المفردات :
إذا : ظرف لما يستقبل من الزمان لشرطه متعلق بجوابه مبني على السكون في محل نصب على الظرفية و هو مضاف .
يبالي : فعل مضارع مرفوع و علامة رفعه الضمة المقدرة على الياء منع من ظهورها الثقل ، و الفاعل ضمير مستتر تقديره هو
- إعراب الجمل :
" هل شفيتم مع البكاء غليلا ؟ " : جملة مقول القول في محل نصب مفعول به
" يتغنى " : جملة فعلية في محل نصب نعت
- يشفي ـ شف اشف
التعليل : جيئ بهمزة الوصل لأنه لا يجوز الابتداء بساكن في اللغة العربية
- الصورة البيانية هي :
« كان غديرا ... » تشبيه بليغ إذا شبه الإنسان الذي يدعوه إلى التفاؤل بالغدير الذي ينساب ماؤه رقراقا في الجداول فيسقي الحقول و تستحم فيه النجوم . و في هذا التعبير دلالة على الخير من جهة ، و الجمال من جهة ثانية .
- الروابط هي :
و لكن ... إذا ما ... " لا " العاطفة ( لا غرابا يطارد الدود )... حروف العطف و الجر .
- النمط البارز في النص هو الإيعازي الأمري ، من مؤشراته :
- صيغ الأمر و النهي
- المضمون الإرشادي
- توظيف ضمائر المخاطب
جسدت القصيدة دور الشعر عند مدرسة الرابطة القلمية ، و يتمثل ذلك فيم يلي :
- الشعر رسالة تخدم الخير و الجمال و الإنسان
- الشعر رسالة تدعو إلى الخير و تتمثل في دعوة الشاعر القارئ إلى أ، يكون ساعيا إلأى الخير مثل الغدير .
- الشعر رسالة تدعو إلى الجمال و يتجلى في دعوته إلى الإقبال على الحياة بتفاؤل و التمتع بجمالها ( البيت الرابع العشر ) .
- الشعر رسالة تخدم الإنسان و يتجلى ذلك في النصائح القيمة التي أسداها الشاعر للمتلقي أينما كان .