الحق منك ومن وعودك أكبر | فاحسب حساب الحق يا متجبّرُ |
تعد الوعود وتقتضي إنجازها | مهج العباد، خسئت يا مستعمرُ |
لو كنت من أهل المكارم لم تكن | من جيب غيرك محسناً يا « بلفرُ » |
عد من تشاء بما تشاء فإنما | دعواه خاسرة ووعدك أخسرُ |
فلقد نفوز ونحن أضعف أمة | وتؤوب مغلوباً وأنت الأقدرُ |
فلكم وقى متواضعاً إطراقه | وكبا بفضل ردائه المتكبرُ |
يا مصدر الكذب الذي ما بعده | كذبٌ ،تعالى الحق عما تنشرُ |
يا عُربُ، والثاراتُ قد خُلقت لكم | اليوم تفتخر العلا أن تثأروا |
يدعوك شعبك يا صلاح الدين قم | تأبى المروءة أن تنام ويسهروا |
نسي الصليبيون ما (علّمتهم ) | قبل الرحيل،فعُد إليهم يذكروا |
ألأجل مبكاكم تسيل دماؤنا | دمع يسيل ولا دماء تهدر ؟ |
أقلقتم الدنيا بمواطنكم أما | من هوة فيها الأبالس تحشر |
فقل لأناس ( ينكرون معادنا ) | و غاراتنا في القدس عنا تخبر |
أيفعل غير العرب ما تشهدونه | و هل بعد وجه الشمس للفجر منكر ؟ |
فكل فتاة في فلسطين « خولة » | و كل غلام في فلسطين «عنتر » |
رشيد سليم الخوري - الشاعر القروي -
المعجم اللغوي :
مبكاكم : المقصود به حائط البراق و يسميه اليهود " حائط المبكي "
- من المخاطب في مطلع القصيدة ؟ استخرج أربع صفات له
- في أي الأبيات يستنهض الشاعر همم العرب ؟ استخرج منها التراكيب الدّالة على ذلك
- ما علاقة " صلاح الدين " بفلسطين في النّص ؟
- جسد الشاعر في نصه صوت أمته ووقف موقفا مدافعا عن قضاياها المصيرية ، استخرج منه أربع عبارات تدل على ذلك
- غلب على الأبيات النمط الوصفي ، بم تفسر ذلك ؟ أذكر مؤشرين له و استشهد بمثالين لهما
- أنثر الأبيات الثلاثة الأخيرة بأسلوبك
- بم تفسر نصب كلمة " مغلوبا " في البيت الخامس ؟
ثم أعرب الكلمة إعراب مفردات : " العلى " في عجز البيت السابع
و جملة " عَلَمْتُهُمْ " في صدر البيت التاسع ، و جملة " يُنْكِرون معادنا " في صدر البيت الثاني عشر إعراب جمل
- غلب على النّص ضمير المخاطب المفرد . استخرج نوعين مختلفين مبينا على من يعود كل منهما
- ما المعنى الذي دلت عليه كل من ( لو ) في صدر البيت الثالث و ( إنّ ) في صدر البيت الرابع ؟
- في عجز البيت الثامن صورة بيانية . استخرجها ثم اشرحها و بين نوعها و بلاغتها .
قال الله تعالى « كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله ، و الله مع الصابرين » ( البقرة 249 )
المطلوب : ما البيت الذي يتضمن معنى هذه الآية في القصيدة ؟ كيف تسمى هذه الظاهرة في النقد العاصر ؟ و ما غرضها البلاغي ؟ .
- المخاطب في مطلع القصيدة : هو بلفور
وصفاته : التجبر ، إخلاف الوعد ، الخساءة ، اللؤم ، الخسران ، الكذب
- يستنهض الشاعر همم العرب في الأبيات التالية : 5 - 6 - 7 - 8 - 9
التراكيب الدالة على ذلك : فلقد نفور ، تعالى الحق ، يا عرب و الثارات قد خلقت لكم ، يا صلاح الدين قم ، عد إليهم ...
- علاقة صلاح الدين بفلسطين في النّص :
أنه حررها من أيدي الصليبيين الذين استولوا عليها من قبل ، و الدور اليوم على أحفاده لتحريرها من قبضة اليهود الصهاينة المغتصبين .
- العبارات الدالة على تجسيد الشاعر صوت أمنه و دفاعه عن قضاياها المصيرية في النّص :
- فلقد نفوز و نحن أضعف أمة
- تسيل دماؤنا
- ينكرون معادنا
- وغاراتنا في القدس عنا تخبر
- أفسر غلبه النمط الوصفي على الأبيات يكون الشاعر وقف موقف الواصف لجرائم الصهاينة في حق الأبرياء من أبناء الشعب الفلسطيني
و مؤشراته :
كثرة الأفعال المضارعة الدالة على الاستمرار و التجدد ، المثال : تعد ، تقضي ، تسيل ....
كثرة المجاز من استعارات و تشبيهات المثال : أحسب حساب الحق ، تأبى المروءة ، كل قتاة خولة ، و كل غلام عنتر .
- نثر الأبيات يراعي فيه :
تسلسل الأفكار
أسلوب المترشح
حجم النّص
- أفسر نصب كلمة ( مغلوبا ) لأنها وردت حالا
- إعراب المفردات :
العلى : فاعل مرفوع و علامة رفعه الضمة المقدرة على آخره منع من ظهورها التعذر
- إعراب الجمل :
علمتهم : صلة موصول لا محل لها من الإعراب
ينكرون معادنا : جملة فعلية في محل جر صفة
- غلب على النص : الضمير المخاطب المفرد ، منه :
الضمير | نوعه | العائد عليه |
الكاف في ( منك ) | ضمير متصل | بلفور |
فاعل الفعل ( فَعُدْ ) | ضمير مستتر ( أنت ) | صلاح الدين |
- المعنى الذي دلت عليه كل من :
الحرف | المعنى الذي أفاده و دل عليه |
لو | أفاد الشرط و هو حرف امتناع لامتناع |
إنّ | حرف مشتبه بالفعل أفاد التوكيد و رفع الشك و الرد على المذكر |
- الصورة البيانية الواردة في عجز البيت الثامن هي : ( تأبى المروءة )
شرحها : شبه الشاعر المروءة و هي شيء من لوازمه و هو الفعل ( تأبى ) و ذلك على سبيل الاستعارة المكنية
بلاغتها : تشخيص المعنى و تقويته و توضيحه في بيان النفور و الاشمئزاز .
البيت الذي يتضمن معنى الآية الكريمة هو البيت الخامس :
فلقد نفوز ونحن أضعف أمة | وتؤوب مغلوباً وأنت الأقدرُ |
تسمى هذه الظاهرة في النقد المعاصر بـــ : التناص
الغرض البلاغي منها :
إثراء المعنى و تقويته و إكسابه مصداقية بإحالته على مرجعية سابقة ، ليكون تأثيرا في نفس الملتقى ..