iMadrassa
الموضوع الأوّل

 

الحق منك ومن وعودك أكبر فاحسب حساب الحق يا متجبّرُ
تعد الوعود وتقتضي إنجازها مهج العباد، خسئت يا مستعمرُ
لو كنت من أهل المكارم لم تكن  من جيب غيرك محسناً يا « بلفرُ »
عد من تشاء بما تشاء فإنما  دعواه خاسرة ووعدك أخسرُ
فلقد نفوز ونحن أضعف أمة وتؤوب مغلوباً وأنت الأقدرُ
فلكم وقى متواضعاً إطراقه وكبا بفضل ردائه المتكبرُ 
يا مصدر الكذب الذي ما بعده كذبٌ ،تعالى الحق عما تنشرُ 
يا عُربُ، والثاراتُ قد خُلقت لكم اليوم تفتخر العلا أن تثأروا
يدعوك شعبك يا صلاح الدين قم تأبى المروءة أن تنام ويسهروا
نسي الصليبيون ما (علّمتهم ) قبل الرحيل،فعُد إليهم يذكروا 
ألأجل مبكاكم تسيل دماؤنا  دمع يسيل ولا دماء تهدر ؟
أقلقتم الدنيا بمواطنكم أما  من هوة فيها الأبالس تحشر 
فقل لأناس ( ينكرون معادنا ) و غاراتنا في القدس عنا تخبر
أيفعل غير العرب ما تشهدونه و هل بعد وجه الشمس للفجر منكر ؟
فكل فتاة في فلسطين « خولة  »      و كل غلام في فلسطين «عنتر »
   

رشيد سليم الخوري - الشاعر القروي -

 

 

المعجم اللغوي :

مبكاكم : المقصود به حائط البراق و يسميه اليهود " حائط المبكي " 

 

البناء الفكري : ( 10 ن )

 

  1. من المخاطب في مطلع القصيدة ؟ استخرج أربع صفات له
  2. في أي الأبيات يستنهض الشاعر همم العرب ؟ استخرج منها التراكيب الدّالة على ذلك
  3. ما علاقة " صلاح الدين " بفلسطين في النّص ؟
  4. جسد الشاعر في نصه صوت أمته ووقف موقفا مدافعا عن قضاياها المصيرية ، استخرج منه أربع عبارات تدل على ذلك
  5. غلب على الأبيات النمط الوصفي ، بم تفسر ذلك ؟ أذكر مؤشرين له و استشهد بمثالين لهما
  6. أنثر الأبيات الثلاثة الأخيرة بأسلوبك 

 

البناء اللغوي : ( 06 ن )

 

  1. بم تفسر نصب كلمة " مغلوبا " في البيت الخامس ؟

 ثم أعرب الكلمة إعراب مفردات : " العلى " في عجز البيت السابع

و جملة " عَلَمْتُهُمْ " في صدر البيت التاسع ، و جملة " يُنْكِرون معادنا " في صدر البيت الثاني عشر إعراب جمل

  1. غلب على النّص ضمير المخاطب المفرد . استخرج نوعين مختلفين مبينا على من يعود كل منهما
  2. ما المعنى الذي دلت عليه كل من ( لو ) في صدر البيت الثالث و ( إنّ ) في صدر البيت الرابع ؟
  3. في عجز البيت الثامن صورة بيانية . استخرجها ثم اشرحها و بين نوعها و بلاغتها .

 

التقويم النقدي : ( 04 ن )

 

قال الله تعالى « كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله ، و الله مع الصابرين » ( البقرة 249 )

المطلوب : ما البيت الذي يتضمن معنى هذه الآية في القصيدة ؟ كيف تسمى هذه الظاهرة في النقد العاصر ؟ و ما غرضها البلاغي ؟ .

 

البناء الفكري : ( 10 ن )

 

  1. المخاطب في مطلع القصيدة  : هو بلفور

وصفاته : التجبر ، إخلاف الوعد ، الخساءة ، اللؤم ، الخسران ، الكذب

 

  1. يستنهض الشاعر همم العرب في الأبيات التالية : 5 - 6 - 7 - 8 - 9

التراكيب الدالة على ذلك : فلقد نفور ، تعالى الحق ، يا عرب و الثارات قد خلقت لكم ، يا صلاح الدين قم ، عد إليهم ...

 

  1. علاقة صلاح الدين بفلسطين في النّص :

أنه حررها من أيدي الصليبيين الذين استولوا عليها من قبل ، و الدور اليوم على أحفاده لتحريرها من قبضة اليهود الصهاينة المغتصبين .

 

  1. العبارات الدالة على تجسيد الشاعر صوت أمنه و دفاعه عن قضاياها المصيرية في النّص :
  • فلقد نفوز و نحن أضعف أمة
  • تسيل دماؤنا
  • ينكرون معادنا
  • وغاراتنا في القدس عنا تخبر

 

  1. أفسر غلبه النمط الوصفي على الأبيات يكون الشاعر وقف موقف الواصف لجرائم الصهاينة في حق الأبرياء من أبناء الشعب الفلسطيني

و مؤشراته :

كثرة الأفعال المضارعة الدالة على الاستمرار و التجدد ، المثال : تعد ، تقضي ، تسيل ....

كثرة المجاز من استعارات و تشبيهات المثال : أحسب حساب الحق ، تأبى المروءة ، كل قتاة خولة ، و كل غلام عنتر .

 

  1. نثر الأبيات يراعي فيه :

تسلسل الأفكار

أسلوب المترشح

حجم النّص

 

البناء اللغوي : ( 06 ن )

 

  1. أفسر نصب كلمة ( مغلوبا ) لأنها وردت حالا
  • إعراب المفردات :

العلى : فاعل مرفوع و علامة رفعه الضمة المقدرة على آخره منع من ظهورها التعذر

 

  • إعراب الجمل :

علمتهم : صلة موصول لا محل لها من الإعراب

ينكرون معادنا : جملة فعلية في محل جر صفة

 

  1. غلب على النص : الضمير المخاطب المفرد ، منه :

 

الضمير نوعه العائد عليه
الكاف في ( منك ) ضمير متصل بلفور
فاعل الفعل ( فَعُدْ ) ضمير مستتر ( أنت ) صلاح الدين

 

  1. المعنى الذي دلت عليه كل من :
الحرف المعنى الذي أفاده و دل عليه
لو أفاد الشرط و هو حرف امتناع لامتناع
إنّ حرف مشتبه بالفعل أفاد التوكيد و رفع الشك و الرد على المذكر

 

  1. الصورة البيانية الواردة في عجز البيت الثامن هي : ( تأبى المروءة )

شرحها : شبه الشاعر المروءة و هي شيء من لوازمه و هو الفعل ( تأبى ) و ذلك على سبيل الاستعارة المكنية

بلاغتها : تشخيص المعنى و تقويته و توضيحه في بيان النفور و الاشمئزاز .

 

التقويم النقدي : ( 04 ن )

 

البيت الذي يتضمن معنى الآية الكريمة هو البيت الخامس :

     فلقد نفوز ونحن أضعف أمة        وتؤوب مغلوباً وأنت الأقدرُ

                                    

تسمى هذه الظاهرة في النقد المعاصر بـــ : التناص

الغرض البلاغي منها :

إثراء المعنى و تقويته و إكسابه مصداقية بإحالته على مرجعية سابقة ، ليكون تأثيرا في نفس الملتقى ..


قم بالدخول للإطلاع على المزيد من المحتوى

لتتمكن من الوصول إلى جميع الدروس والتمارين والمسابقات والفيديوهات وتصفح الموقع براحة قم بالدخول أو بتسجيل حساب مجانا.



قم بالدخول للإطلاع على المزيد من المحتوى

لتتمكن من الوصول إلى جميع الدروس والتمارين والمسابقات والفيديوهات وتصفح الموقع براحة قم بالدخول أو بتسجيل حساب مجانا.



قم بالدخول للإطلاع على المزيد من المحتوى

لتتمكن من الوصول إلى جميع الدروس والتمارين والمسابقات والفيديوهات وتصفح الموقع براحة قم بالدخول أو بتسجيل حساب مجانا.