"إن الحقيقة نسبية". أثبت صحة هذه المقولة.
طرح المشكلة:
- الانطلاق من التصور الشائع الذي يرى أن الحقيقة تتصف بالثبات والمطلقية، وهي أساس اليقين لكل معارفنا واعتقاداتنا المختلفة.
- طرح النقيض الذي يرى أن الحقيقة نسبية و متغيرة، وهي تابعة لعوامل ومؤثرات تجعلها دائما تقريبية.
- إذا كانت الحقيقة نسبية، فكيف يمكن الدفاع عنها؟
- سلامة اللغة.
محاولة حل المشكلة:
- عرض منطق الأطروحة: إن النسبية صفة ملازمة للحقيقة مهما كانت طبيعتها (علمية،
فلسفية)
- عرض المسلمات: لا وجود لحقيقة مطلقة، فكل الحقائق نسبية، سواء تعلق الأمر بالمعرفة (العلمية والفلسفية) أو بالقيم (الأخلاق والمنطق) أو الوجود (الطبيعة وما وراء الطبيعة).
- البرهنة: إن الحقيقة العلمية لا تكتسي صفة الثبات إلا ضمن شروط محددة ومعينة وإذا خرجت عنها أصبحت نسبية. والحقيقة الفلسفية بدورها ترتبط بمذهب فلسفي معين ضمن نسق محدد.
- توظيف الأمثلة والوقائع والأقوال: الفيزياء الكلاسيكية و المعاصرة - تعدد المذاهب الفلسفية.
- سلامة اللغة.
- الدفاع عن منطق الأطروحة بحجج شخصية: (شكلا ومضمونا) الحقيقة معرفة تقريبية (طبيعة المعرفة العلمية عند" باشلار")
- مذاهب فلسفية مؤسسة: تعدد المذاهب الفلسفية عبر تاريخ الفكر الفلسفي.
- توظيف الأمثلة.
- عرض منطق الخصوم: إن الحقيقة تتصف بالمطلقية والثبات (نظرية المثل عند "أفلاطون"، فكرة البداهة والوضوح عند "ديكارت")
- نقد منطق الخصوم من حيث الشكل والمضمون: العلم لا يتطور إلا بالكشف عن أخطائه وتصحيحها، فتاريخ العلم تاريخ أخطاء أولى وليس حقائق أولى.
- الأمثلة والأقوال.
- سلامة اللغة.
حل المشكلة:
- إن الأطروحة القائلة بنسبية الحقيقة صحيحة، يجب الأخذ بها والدفاع عنها.
- انسجام الخاتمة مع التحليل.
- مدى تناسق الحل مع منطوق المشكلة.
- توظيف الأمثلة والأقوال.
- سلامة اللغة.