عــــــاذِلُ لا أَنـــــامُ عـــلى اقْتِـســـــارِ | و لا ألقـــــى علــــى مـــــــــولــــى و جـــــــارِ |
سَــأُخْـبِرُ فـــاخِــرَ الأعْــــرابِ عَـــنِّـــي | و عَــــنْـــــــهُ حيـــــنَ بـــــارَزَ للـــفَــــــخــــارِ |
أَ حيــــنَ كُســــيْـتَ بَعْدَ العُـــرْيِ خَــــزًّا | و نــــــادَمْـــــــتَ اللَّـــــوَّامَ علــــى العُـــقـــــــارِ |
تَـــفــــاخَــــرْ يا ابْـــنَ راعِــيَـــةٍ و راعٍ | بَنـــــــي الأحْـــــرار حَسْــــبُـــــكَ مِنْ خَســـــارِ |
و فَـخْـــرُكَ بَـــيْــــنَ يُرْبــــوعٍ و ضَــبٍّ | عَلـــــى مثلـــــي مِنَ الـــــحَـــــدَثِ الكِـــبــــــارِ |
مَــقــــامُــــكَ بَيْنَـــنـــا دَنَــسٌ عَـــلَيْــــنا | فَــلَـــيْـــتَـــكَ غــــائِــــــبٌ فـــي حَــــــرِّ نـــــارِ |
و كُـــنْـتَ إِذا ضَــمــِئْـــتَ إِلــــى قَراحٍ | شَــــرَكْــــــتَ الكَــــلْـــبَ فـــي وَلَــــغِ الإِطـــارِ |
تُريـــغُ بِخــــطبَـــةٍ كَـسْـــرَ المَـــوالـــي | و يُــــنْســــيـــكَ الـــمَكـــــارِمَ صَــــيْــــدُ فـــــارِ |
و تَغْــدو لـلـــقَـــنــــافِــــذِ تَــــدَرِّبُـــهـــا | و لَـــــمْ تَــــعْـــــقِـــــلْ بِــــدَرَّاجِ الـــــــدِّيــــــار |
و تَتَّـشِــحُ الشَّـــمــــالَ لِلابِســـيـــهــــا | و تَـــرْعـــى الضّــــــأْنَ بِالبَــــلَـــــدِ القِــــفــــارِ |
-
شرح المفردات الصّعبة :
الاقتسار : القهر و الظّلم . المولى : الحليف . الخزّ : الثّوب . العقار : الخمر . تريغ : تريد .
الدّرّاج : ما يدرج في الدّار من فأر و غيره
- عمّن يدافع الشّاعر في البيتين الأوّل و الثّاني ؟
- بم وصف الشّاعر الأعرابيّ ؟
- هات من النص ما يدل على البيئة الصحراوية ؟
- ضمن أيّ غرض شعريّ تضع الأبيات ؟
- حدّد النّمط الغالب في النّصّ مبرزا مؤشّرين من مؤشّراته مع التّمثيل .
- استخرج ثلاث قرائن لغويّة أسهمت في تحقيق اتّساق و انسجام النّصّ ؟.
- استخرج من النّصّ أسلوبين إنشائيّين مختلفين محدّدا صيغتهما و غرضهما البلاغيّ؟.
- استخرج من السّند محسّنا بديعيّا مبيّنا نوعه و غرضه .
- أعرب ما تحته سطر إعراب مفردات ؟.
- الموضوع :
إن التطور الهائل الذي حصل في مختلف مجالات الحياة في العصر العباسي أوجدته ظروف
خاصة ، فتحت المجال أمام الأدباء و العلماء و المفكرين ، فاخترعوا و أبدعوا و جددوا .
- التّعليمة :
تحدث عن أهم الأسباب موظفا صيغ التعجب مستعينا ببعض الصور البيانية لتوضيح
أفكارك .
- دافع الشّاعر في البيتين الأوّل و الثّاني عن الموالي ، و هم من دخلوا تحت راية الإسلام من غير العرب ، و هو واحد منهم و يرفض أن يُهانوا . ( 1 ن )
- وصف الشّاعر الأعرابيّ بالرّاعي ابن الرّعاة ، بشريك الكلب في الشّرب من إناء واحد ،بصائد الفئران ، بصفة عامّة جعل منزلته بين الحيوانات . ( 2 ن )
- مما يدل على البيئة الصحراوية : راعية - يربوع - الكلب - القنافد - الضأن - القفار- ضب
- القصد منها إهانة العرب . ( 1 ن )
- الأبيات من غرض الهجاء . ( 0,5 )
- النّمط الغالب في النّصّ وصفيّ ( 0,25 ) ، من مؤشّراته :
- توظيف ظروف المكان و الزّمان : حين – الدّيار – البلد ( 0,5 )
- توظيف الأفعال المضارعة الدّالّة على الحركة و الاستمراريّة : تغدو – تتّشح – ترعى ( 0,5 )
- من القرائن اللّغويّة الّتي أسهمت في تحقيق اتّساق و انسجام النّصّ :
حروف العطف : " الواو و لا ألقى – و جار – و عنه ... " . ( 0,5 )
حروف الجرّ : عنّي – عنه – في ولغ – في حرّ ... ( 0,5 )
الإحالة القبليّة بالضّمير : سأخبر فاخر الأعراب عنّي – تغدو للقنافذ تدرّبها ... ( 0,5 )
أسلوب الشّرط : إذا ضمئت إلى قراح ، شركت الكلب ...
- في قول الشّاعر : تفاخر يا ابن راعية و راع . ( 0,5 )
أسلوبان إنشائيّان طلبيّان ، الأوّل جاء في صيغة االتمني " ليتك غائب " وغرضه الذم ( 0,25 ) و الثّاني في صيغة النّداء " يا ابن " ( 0,25 ) غرضهما واحد و هو الاحتقار ( 1 ) .
- في البيت الثّالث محسّن بديعيّ يتمثّل في الطّباق ( 0,25 ) بين كلمتي " كسيت العري " ( 0,25 ) غرضه التّوضيح إذ بالتّضاد تتّضح المعاني . ( 0,5 )
- الإعراب :
الكلمة | إعرابها |
مولى | اسم مجرور ﺑ " على " و علامة جرّه الكسرة المقدّرة على الألف المقصورة ، منع من ظهورها التّعذّر . ( 1 ) |
دنسٌ | خبر مرفوع و علامة رفعه الضّمّة المنوّنة الظّاهرة على آخره . ( 0,5 ) |
يتحدّث عن أسباب التطور الهائل الذي حصل في مختلف مجالات الحياة في العصر العباسي
بتوظيف صيغ التّعجّب و ما أمكنه من الصّور البيانيّة بلغة سليمة .
المنهجيّة ( 1 ن )
اللّغة و الأسلوب ( 1 ن )
علامات الوقف ( 1 ن )
أسباب التّطوّر ( 2 ن )
توظيف صيغة التّعجّب ( 0,5 )
توظيف صورة بيانيّة ( 0,5 )