iMadrassa
الإختبار الثاني

قال المتنبّي :

لا افتخار إلّا لمن لا يضـــــــــام           مــدرك أو مـحـــــــــارب لا يــــنــامُ
ليس عزما ما مرض المرء فيه            ليس همّــــا مــا عـــاق عنه الظّــــلام
و احتمال الأذى و رؤيـــة جانيـ            ﻪ غـــــداة تــضــوي به الأجســـــــام 
ذُلَّ من يغـبط الذّليــــل بعــــيــش          ربّ عـــــيــش أخــفّ منه الحِـمـــــام
كـــلّ حلــم أتى بغير اقـــــــتــدار          حجـّـــة لاجــــئ إليــهـــا اللّــــــئـــــام
من ( يهن ) يسهـل الهــوان عليـه          مــــا لــجـــرح بميـّـــــــــت  إيــــــلام
ضاق ذرعا بأن أضـيق بــــه ذر         عــا زمــانــي و استكرمتــنــي الكـــرام
واقفا تحت أخمصي قدر نفســـي          واقــفا تحت أخمــــــــصــي الأنــــــــام
أ قـــــــــــرارا ألذّ فـــــوق شرار         و مرامـــا أبغــي و ظــــــلمــي يـــــرام
كم حبيب لا عذر للّــــــــوم فيــه          لك فيـــه مـــن الــتـّـــــــــقـــى لــــــوام
رفعتْ قدرك النّزاهـــــــــة عنــه          و ثـَـنت قلــبك المســـاعـــي الجســــام

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

البناء الفكريّ : ( 7 ن )
  1. إلى أيّ فنّ من فنون الشّعر تنتمي هذه القصيدة ؟ علّل .  
  2.  من أين استمدّ الشّاعر رؤاه ؟
  3.  تضمّن النّصّ بعض مظاهر التّجديد . علّل . 
  4.  استخرج من النّص حكمة و اشرحها .                
  5. ما النّمط الغالب على القصيدة ؟ و ما خصائصه ؟       

  

البناء اللغوي : ( 6 ن )
  1.  ما الضّمير الغالب على القصيدة ؟ و ما دلالته ؟
  2. أعرب ما تحته خطّ و بين محلّ ما بين قوسين من الإعراب . 
  3. في البيت السّادس صورة بيانيّة ، اشرحها و بيّن نوعها و سرّ بلاغتها .  

 

الوضعية الإدماجيّة : ( 7 ن )

قال مالك بن نبيّ : " إذا أردنا أن نبني مجتمعا أفضل فهذا يعني أنّنا نبني مجتمعا متحضّرا " .

    توسّع في مضمون هذه العبارة مبيّنا مظاهر حضارة الانسان المعاصر موظّفا :

لا النّافية للجنس – محسّنا بديعيّا .

 

البناء الفكريّ : ( 7 ن )
  1.  الفنّ الّذي تنتمي إليه القصيدة هو الحكمة . ( 1 )
  2.  استمدّ الشّاعر رؤاه و حكمه من خبرته في الحياة و معاشرته للنّاس . ( 1 )
  3.   تضمّن النّصّ بعض مظاهر التّجديد منها :
  • الاستهلال بالحكمة و اعتماد المنطق و الفلسفة في نظرته إلى الأمور . ( 2 )
  1.   في البيت السّادس حكمة مفادها أنّ الإنسان الذّليل الّذي عودّ نفسه على تقبّل المهانة تسهل

على النّاس إذايته فهو لا يشعر بمرارة الذّلّ ، تماما مثل الميّت الّذي لا يشعر بالجرح . ( 1,5 )

  1.  النّمط الغالب على القصيدة حجاجيّ ( 0,5 ) ، من خصائصه :
  • اعتماد الحجّة العقليّة . ( 0,5 )
  • توظيف الرّوابط مثل حروف العطف و الشّرط " البيت السّادس " . ( 0,5 )

 

البناء اللّغويّ : ( 6 ن )
  1. الضّمير الغالب على القصيدة هو ضمير الغائب ( هو ) ( 0,5 ) دلالة على الإنسان المتّصف بهذه

الحكم أي النّفس الأبيّة و الشّخصيّة القويّة ، و قد أقحم الشّاعر نفسه إذ هو ممّن اتّصفوا بذلك . ( 1 )

  1.  الإعراب :
الكلمة إعرابها
كلُّ مبتدأ مرفوع و علامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره و هو مضاف . ( 1 )
عزماً خبر ليس مقدّم منصوب و علامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره . ( 1 )
الجملة إعرابها
يهنْ جملة الشّرط في محلّ رفع خبر .  ( 1 )

 

 

 

 

 

  1. في البيت السّادس تشبيه ضمنيّ ( 0,5 ) حيث شبّه الشّاعرُ الإنسان الذّليل الّذي عودّ نفسه

على تقبّل المهانة و صار لا يشعر بمرارة الذّلّ ، بالميّت الّذي لا يشعر بألم الجرح . ( 0,5 )

أثره توضيح المعنى و تقويته . ( 0,5 )

 

الوضعية الإدماجية : ( 7 ن )
  • المنهجيّة  ( 1 ن )
  • اللّغة و الأسلوب ( 2 ن )
  • علامات الوقف ( 1 ن )
  • المضمون : الحضارة ، مظاهرها و انعكاساتها ، الرؤية المستقبلية ، الدعوة إلى الأخذ بأسباب
  • الحضارة ( 2 ن )
  • توظيف ( لا ) النّافية للجنس ( 0,5 )
  • توظيف محسّن بديعيّ ( 0,5 ) 

 


قم بالدخول للإطلاع على المزيد من المحتوى

لتتمكن من الوصول إلى جميع الدروس والتمارين والمسابقات والفيديوهات وتصفح الموقع براحة قم بالدخول أو بتسجيل حساب مجانا.



قم بالدخول للإطلاع على المزيد من المحتوى

لتتمكن من الوصول إلى جميع الدروس والتمارين والمسابقات والفيديوهات وتصفح الموقع براحة قم بالدخول أو بتسجيل حساب مجانا.



قم بالدخول للإطلاع على المزيد من المحتوى

لتتمكن من الوصول إلى جميع الدروس والتمارين والمسابقات والفيديوهات وتصفح الموقع براحة قم بالدخول أو بتسجيل حساب مجانا.