قال بكر بن حمّاد :
1- لَقَد جَمَعَتْ نَفْسي فَصَدَّتْ و أَعْرَضَتْ |
و قَدْ مَرَقَتْ نَفْســـي فَطــالَ مُروقُهــا |
2- فَيـــا أَسفـــي من جُنْــحِ لَيْلٍ يَقـــودُهــا |
و ضوءِ نَهـــارٍ لا يَــزالُ يَســــوقُهـــا |
3- إلـــى مَشْهَدٍ لا بُدَّ لــي مِـــنْ شَــهــودِهِ | و مِنْ جَزَعٍ لِلْمَوْتِ سَوْفَ أَذوقُــــهــــا |
4- سَتأْكُلُها الدّيـــدانُ فـــي بـــاطِنِ الثَّـرى | و يذْهَبُ عنهـــا طَيِّبُهـــا و خَلـــوقُـهــا |
5- سَحـــابُ المَنــايــا كـــلُّ يــومٍ يُــظِلُّــهُ |
فقَدْ هَطَلَتْ حــولـــي و لاح بروقها |
6- و للنَّفْسِ حــاجــاتٌ تَــروحُ و تَغْــتَـدي | و لَــكِـنْ حَـــدَثــانِ الزَّمــانِ يَعــوقُهــا |
7- تَجَهَّمَتْ خمساً بعد عشريــنَ حَــجَّــةً | و دامَ غُـــروبُ الشَّمْسِ لي و شُروقُها |
8- و أيــدي المنــايـــا كـــلّ يـــومٍ و ليلـةٍ |
إِذا فَـتَــقَـتْ لا يُستطـــاعُ رُتـــوقهـــا |
9- يُصْبِحُ أَقْوَامُ علــى حيــنِ غَــفْـــلَــةٍ | و يأتيــك من حيــنِ البيـات طُــروقٌهــا |
- شرح المفردات الصّعبة :
مرقت : خرجت عن الطّاعة . الثّرى : التّراب . المنايا : الموت . تجهّمت : عبست . فتقت : شقّت . رتوق : الفرجة ، لا تجمع بعد الشّقّ . البيات : الهجوم ليلا .
- عمّ يتأسّف الشّاعر في البيت الثّاني ؟
- ما هو البيت الّذي يتماشى مع الآية " كلّ نفس ذائقة الموت " ؟
- يؤكّد الشّاعر في البيت الرّابع حقيقة ، ما هي ؟
- للنّفس رغبات و هي مطاردة ممّن ؟
- هل يستطيع أحد أن يقف أمام المنايا ؟
- استخرج من القصيدة ثلاث قرائن لغويّة أسهمت في اتّساق و انسجام النّصّ .
- استخرج من القصيدة ثلاث كلمات تنتمي إلى حقل الزّهد .
- ما الأسلوب الّذي اعتمده الشّاعر ؟
- في البيت الثّامن استعارة ، استخرجها مع الشّرح و بيان النّوع و الغرض .
- أعرب ما تحته سطر إعراب مفردات و ما بين قوسين إعراب جمل .
- الموضوع :
تعرّفت سابقا على مفهوم التّلخيص و طريقته .
- التّعليمة :
لخّص السّند الشّعريّ معتمدا على تقنيّة التّلخيص .
- يتأسّف على نفسه الّتي تتيه في الظّلام و الضّلال بتعاقب اللّيل و النّهار . ( 1 )
- البيت الثّالث هو الّذي يتماشى أكثر مع هذه الآية . ( 1 )
- يؤكّد أنّ الجسم ذاهب إلى التّراب و سيأكله الدّود و يذهب عنه عطره . ( 1,5 )
- للنّفس رغبات عدّة و الموت يطاردها ليل نهار و سيباغتها غفلة . ( 1 )
- لا يستطيع أحد ردّ المنايا فهي تأتي غفلة دون علم مسبق . ( 1 )
- من القرائن اللّغويّة الّتي أسهمت في اتّساق و انسجام النّص :
الرّوابط : حروف العطف و الجرّ : الواو ، الفاء ، من ’ إلى , في , عن ( 0,5 )
الإحالة القبليّة بالضّمير : نفسي ... طال مروقها ( 0,5 )
توظيف أسلوب الشّرط : إذا فتقت لا يستطاع رتوقها ( 0,5 )
- من الكلمات الّتي تنتمي إلى مجال الزّهد : أسفي ، المنايا ، جزع ( 1,5 )
- وظّف الشّاعر الأسلوب الخبريّ . ( 0,5 )
- في قول الشّاعر " أيدي المنايا " استعارة مكنيّة إذ شبّه المنايا بالبشر ، حذف المشبّه به و ترك ما يعود عليه " أيدي " ، غرضها التّشخيص . ( 1,5 )
- الإعراب :
الكلمة | إعرابها |
نفس | فاعل مرفوع و علامة رفعه الضّمّة المقدّرة منع من ظهورها اشتغال المحلّ بالحركة المناسبة و هو مضاف (1) |
ي |
الياء ضمير متصل مبني في محل جر مضاف إليه (0.5) |
حاجات |
مبتدأ مؤخّر مرفوع و علامة رفعه الضّمّة الظّاهرة على آخره . ( 0,5 ) |
يراعى في ذلك احترام منهجيّة التّلخيص و سلامة اللّغة .