قال " أبو العتاهية " :
| 1- من نافس النّاسَ لَمْ يَسْلَمْ مِنَ النَّاسِ | حَتَّى يُعَضَّ بِأَنْيــــــابٍ و أَضْــــراسِ | 
| 2- لا بأْسَ بالمَرْءِ ما صَحَّتْ سريرَتُهُ | ما النّــــــــاسُ إٍلا بأَهْلِ العِلْمِ و النَّاسِ | 
| 3- كأس الألى أَخَذوا للمَوْتِ عُدَّتَــــهُ | و ما المُعِـــــــدّون للدُّنْــيا بِأَكْـــياسِ | 
| 4- حَتَّى مَتى و المَنايــــا لــــي مُخاتلةٌ | يَغُرُّني في صُروف الدَّهْرِ وِسْواسي | 
| 5- أَيْنَ المُلـــــوكُ الَّتـي حَفَّتْ مَدائِنُها | دونَ المَنـــــايا بِحُجَّــــابٍ و حُرَّاسِ | 
| 6- لَقَدْ نَسيــــتُ و كأْسُ المَوْتِ دائِرَةٌ | فـــــي كَفٍّ لا غافِلٍ عَنْها و لا ناسي | 
| 7- لأشْربَنَّ بكأْسِ المَــــــوْتِ مُنْجَدِلاً | يَوْماً كَمــــا شرِبَ الماضونَ بالكأْسِ | 
| 8- أَصْبَحْتُ أَلْعَبُ و السَّاعاتُ مُسْرِعَةٌ | يُنْقِصْنَ رِزْقــي و يَسْتَقْصينَ أنفاسي | 
| 9- إِنّـــي لأَغْتَرُّ بِالدُّنيــــا و أَرْفَعُهــــا | مِنْ تَحْتِ رِجْلـي أَحْياناً عَلى راسي | 
| 10- ما استَعْبَدَ المَرْءَ كَاسْتِعْبادِ مَطْعَمِهِ | و لا تَسَلَّى بِمِثْلِ الصَّبْرِ و اليـــاسِ | 
- بم نصح الشّاعر النّاس ؟ و لماذا ؟
 - عمّ استفهم الشّاعر في البيت الخامس ؟
 - ضمن أيّ غرض فنّيّ تضع القصيدة ؟
 - ما سبب انتشار هذا الغرض في العصر العبّاسيّ ؟
 - ما مَدى تَعَلُّقِ الشَّاعرِ بالدُّنْيا ؟
 - حدّد النّمط الغالب في النّصّ مبرزا مؤشّرين من مؤشّراته مع التّمثيل ؟
 
- استخرج ثلاث قرائن لغويّة أسهمت في تحقيق اتّساق و انسجام النّصّ .
 - استخرج من النّص أسلوبا إنشائيّا مبيّنا صيغته و غرضه البلاغيّ .
 - استخرج من النّص صورة بيانيّة ، اشرحها و بيّن نوعها و سرّ بلاغتها .
 - أعرب ما تحته سطر إعراب مفردات و ما بين قوسين إعراب جمل .
 
- الموضوع :
 
عرف العصر العبّاسيّ ظهور غرضين شعريّين متناقضين ، حمل لواء الغرض الشّعريّ الأوّل أبو
نواس ، و رفع راية الغرض الشّعريّ الثّاني أبو العتاهية .
- التّعليمة :
 
انطلاقا ممّا سبق و اعتمادا على ما درست :
عرّف بالاتّجاه الشّعريّ الّذي ينتمي إليه كلّ من أبي نواس و أبي العتاهية .
اٌذْكر سببين أدّيا إلى ظهور كلّ اتّجاه .
مثّل بشاعرين عن كلّ غرض شعريّ .
- نصح الشّاعر النّاس بألّا يتعلّقوا بالدّنيا لأنّها فانية و أن يتفكّروا في أمور الآخرة . ( 1,5 )
 - استفهم الشّاعر في البيت الخامس عن أولئك الملوك الّذين كانوا محاطين بحرّاس و حجّاب يمنعون عنهم الأذى ، و هو استفهام غير حقيقيّ . ( 1 ن )
 - النّصّ من شعر الزهد . ( 1 ن)
 - سبب انتشار هذا الغرض في العصر العبّاسيّ موجة اللّهو و المجون . ( 1 ن )
 - لا يبدو متعلّقا بها كثيرا ، كما أنّه يكبح جماحه كلّما وجد نفسه راغبة في الملذّات .( 1 ن )
 - نمط النّصّ حجاجيّ ( 0,5 ) ، من مؤشّراته :
 
- توظيف أساليب التّوكيد : لأشربنّ . ( 0,5 )
 - توظيف حجج من الواقع ، كما جاء في البيت السّابع . ( 0,5 )
 
- من تلك القرائن :
 
حروف الجرّ و العطف : الباء و الواو : بالمرء ، و أضراس ( 0,5 )
الإحالة القبليّة بالضّمائر : أغترّ بالدّنيا و أرفعها . ( الهاء تعود على كلمة الدّنيا ) . ( 0,5 )
التّكرار : تكرار كلمة الموت و ما يحمل معناها . ( 0,5 )
- الأسلوب الإنشائيّ : أين الملوك ، إنشائيّ طلبيّ ، صيغته استفهام غير حقيقيّ ، غرضه
 
التّحسّر . ( 1,25 )
- من الصّور البيانيّة الواردة في النّصّ ما جاء في قوله : حتّى يعضّ بأنياب و أضراس ، كناية عن صفة التّأذّي ( 1 ن )
 - الإعراب :
 
| الكلمة | إعرابها | 
| صَحّ | فعل ماض مبنيّ على الفتح الظّاهرة على آخره . ( 0,5 ) | 
| تْ | 
			 تاء التّأنيث السّاكنة ، حرف مبنيّ على السّكون ، لا محلّ له من الإعراب . ( 0,5 )  | 
		
| الماضون | فاعل مرفوع و علامة رفعه الواو لأنّه جمع مذكّر سالم . ( 1,25 ) | 
اتّجاه أبي نواس : المجون و الزّندقة و اللّهو . سبب انتشاره : الاختلاط بالعنصر الفارسيّ ، اطلاق
الحرّيّات ... من شعرائه : أبو نواس ، صريع الغواني ...
اتّجاه أبي العتاهية : الزّهد و التّصوّف : التّفكير في أمور الآخرة و ترك ملذّات الدّنيا . سبب
انتشاره ، انغماس المجتمع العبّاسيّ في اللّهو و المجون . من شعرائه : الإمام الشّافعيّ ، أبو
العتاهية .
اللّغة و الأسلوب ( 1,5 )
علامات الوقف ( 1 )
المضمون ( 3,5 )
          
            
 
        


        