النّصّ :
في 21 جويلية من عام 1969م، حطّت مركبةُ أبولو 11 على سطح القمروعلى متنها ثلاثة روّاد فضاء أمريكيين، نزل منها نيل آرمسترونغ، وإدوين ألدرين بينما بقيَ مايكل كولنز في المركبة الرئيسيّة ليكون وسيلة اتصالٍ بينهم و القاعدةِ الرئيسيّةِ على الأرض. و شاهدَ سُكانُ الأرضِ الحُلمَ البشريَّ يتحقّقُ على شاشاتِ التلفازِ؛ حيث تقدّم آرمسترونغ وسار بخطواتٍ على سطح القمر، حيثُ قال بعدَها مقولةً الشّهيرة الخالدةً توجّه بها في بثٍّ مباشر إلى جميع سكّان الأرض: ("إنها خطوة صغيرة لإنسان، لكنها قفزة جبارة للجنس البشريّ")
ترك آرمسترونغ وألدرين وراءهما في موقع هبوط المركبة على سطح القمر لوحاً كُتب عليه: " للمرة الأولى، وصل بنو البشر من الكرّة الأرضيّة إلى القمر في هذا المكان. في جويلية 1969 للميلاد، جئنا من أجل السلام باسم كل الجنس البشري" /
أسئلة الفهم : (03نقاط )
- اختر عنوانا مناسبا للنّصّ ممّا يلي : أوّل نزول على سطح القمر - أول رحلة إلى المريخ - أوّل رحلة إلى الشّمس.
- كم عدد الروّاد الذين كانوا على متن مركبة أبولو 11 ؟
- من بقي في المركبة و لماذا ؟
- ما الحلم الذي تحقّق برحلة آرمسترونغ؟
- هات مرادف : حطّت - الشّهيرة.
- العنوان المناسب : أوّل نزول على سطح القمر.
- عدد الرّوّاد ثلاثة.
- بقي في المركبة مايكل كولينز ليكون وسيلة اتّصال بينهم و بين القاعدة على سطح الأرض.
- الحلم الذي تحقّق برحلة آرمسترونغ هو المشي لأوّل مرّة على سطح القمر.
- المرادفان : حطّت = نزلت - الشّهيرة = المعروفة.
أسئلة اللّغة : (03 نقاط )
- أعرب ما تحته خطّ.
- استخرج من النّصّ : فعلا أجوف واسم إشارة و جمعا مذكّرا سالمًا مضافًا حُذفت نونه.
- حوّل ما بين قوسين إلى المثنّى.
- الإعراب: الرّئيسيّة : صفة مجرورة و علامة جرّها الكسرة الظّاهرة على آخره. يتحقّقُ : فعل مضارع مرفوع و علامة رفعه الضّمّة الظّاهرة على آخره.
- الفعل الأجوف : سار - اسم الإشارة : هذا - الجمع المذكّر المضاف : بنو .
- التّحويل : إنهما خطوتان صغيرتان لإنسان، لكنهما قفزتان جبّارتان للجنس البشريّ.
الوضعيّة الادماجيّة : (04 نقاط )
لكلّ إنسان في هذه الحياة أمنيّة يريد تحقيقها .
اكتب فقرة من حوالي 08 أسطر تتحدّث فيها عن أميتك للمستقبل و كيفية تحقيقها موظّفا إحدى أخوات "كان" و اسمًا موصولا.
كل منّا يحلم بأن يصبح عنصرا هامّا في مجتمعه و أنا ككلّ طفل أحلم بمستقبل زاهرٍأكون فيه طبيبًا مكتشفًا يعالج المرضى و يبحث عن علاجٍ للأمراض التي عجز الباحثون اليوم عن إيجاد الأدوية المناسبة للقضاء عليها.
لكن هذه الأمنيّة لن تتحقّق إلاّ بالاجتهاد و العمل للحصول على المعدّلات التي ستسمح لي بالتّوجّه إلى الشّعبة التي ستسمح لي بدخول عالم الطّبّ.
إنّ مهنة الطّبيب مهمة شريفة وشاقّة ، لكنها تحقّق السّعادة للفرد و المجتمع ، وترجع الأمل للنّفس اليائسة .