النّصّ :
الوطن هو المكان الذي ولدت فيه، وعشت في كنفه، وكبرت وترعرعت على أرضه وتحت سمائه، وأكلت من خيراته وشربت من مياهه، وتنفّست هواءه، واحتميت في أحضانه، فالوطن هو الأمّ التي ترعانا ونرعاها. والوطن هو الأسرة التي ننعم بدفئها، فلا معنى للأسرة دون الوطن. والوطن هو الأمن، والسّكينة، والحريّة، وهو الانتماء، والوفاء، والتّضحية، والفداء. والوطن هو أقرب الأماكن إلى قلبي ففيه أهلي، وأصدقائي. وحبّي لوطني يدفعني إلى الجدّ والاجتهاد، والحرص على طلب العلم، والسّعي لأجله، (لكي أصبح يوماً ما شابّاً نافعاً)، أخدم وطني، وأنفعه، وأردّ إليه بعض أفضاله عليّ.َ
أسئلة الفهم :(03 نقاط )
- ضعْ عنوانا مناسبا للنّصّ.
- ما هي أفضال وطنك عليك ؟
- بم شبّه الكاتب الوطن ؟
- هاتْ من النّصّ مرادف الكلمتيْن التّاليتيْن : اسْتنْشَقْتَ - الهُدُوءُ.
- العنوان المناسب : الوطن.
- أفضال وطني عليَّ كثيرة، ففيه ترعرعت و كبرتُ، و من خيراته أكلتُ و شربْتُ، و في أحضانه احتميْتُ.
- شبّه الكاتب الوطن بالأمّ لأنّه يرعانا و نرعاه.
- المرادفان : استنشقت = تنفّست - الهدوء = السّكينة .
. أسئلة اللّغة :(03 نقاط)
- أعرب ما تحته سطر في النّصّ.
- استخرج من النّصّ : فعلا مثالا و آخر ناقصا واسما ممدودا .
- حوّل ما بين قوسين إلى المثنّى المذكّر.
- اذكر سبب كتابة تاء كلمة " الحرّية" مربوطة
- الإعراب: احتميْتُ : فعل ماضٍ مبنيٌّ على السّكون لاتّصاله بتاء الممتكلّم، و التاء ضمير متصل في محل رفع فاعل. شابًا: خبر " أصبح" منصوب و علامة نصبه الفتحة الظّاهرة على آخره.
- الفعل المثال: وُلدتُ - الفعل النّاقص: نرعاه - الاسم الممدود: سماء.
- التّحويل: لكي تصبحا يوماً ما شابّيْن نافعيْن.
- كتبت تاء كلمة " الحرّية" مربوطة لأنّها اسم مؤنّث.
الوضعيّة الادماجيّة: (04 نقاط )
لوطنِك عليك أفضالٌ كثيرةٌ.
تحدّثْ في فقرة قصيرة عن واجبك نحو وطَنِك موظّفا اسمًا مقصورًا و فعلا مضارعًا معتلا ناقصًا.
وطنِي بلد المليون و نصف المليون شهيد، وطن العزّة و الكرامة، فيه مأوايا و منه مأكلي و ملبسي، أفضاله عليّ لا تُعدّ و لا تُحصى ،فمن واجبي أنْ أحافظ عليه و أحمي ممتلكاته و أعتني بنظافته و أدفع عنه الشّرّ و الخطر، وأسعى بالعمل و الاجتهاد إلى الارتقاء به إلى أعلى المراتب، و ألبيّ نداءه و أفديه بروحي .