النّصّ:
أقام أحد الأثرياء البخلاء أسبوعا بفندق كبير. ولم اعتزم الرّحيل اصطفّا الخدم ساعة خروجه منتظرين أن يمنحهم شيئا, ولكنه تجاهل أمرهم و مضى خارجا و الحمّال يتبعه بحقائبه. و لما انتهى الحمّال من وضع الحقائب في العربة مدّ يده إلى الثّري البخيل و قال: أما أنا فلا أحسبك ستنساني، فأمسك الرجل يد الحمّل مصافحًا, و قال: لن أنساك يا صديقي.
أسئلة الفهم: (03 نقاط)
- ما نوع النّصّ؟
 - ما هي صفة الرّجل الثّرِيّ؟
 - لماذا مدّ الحمّال يده إليه؟
 - كيف كان ردّ فعله ؟
 - هات مرادف الكلمتيْن : الثّريُّ - يمنحهم.
 
- نوع النّصّ: قصّة.
 - الرّجل الثّريّ بخيل.
 - مدّ الحمّال يده إلى الثّريّ ينتظر بعض النّقود.
 - قام الثّريّ بمصافحة الحمّال.
 - المرادفان: الثّريّ = الغنيّ - يمنحهم = يعطيهم.
 
أسئلة اللّغة:(03 نقاط)
- أعرب ما تحته سطر في النّصّ.
 - استخرج من النّصّ : اسمًا ممدودًا و جمعًا مذكّرًا سالمًا و جمعَ تكسيرٍ.
 - حوّل ما بين قوسين إلى المثنّى المذكّر.
 - لماذا كتبت الهمزة المتوسّطة في كلمة " حقائبه" على النّبرة؟
 
- الإعراب : مضى: فعل ماض مبنيّ على الفتح المقدّر على الألف المقصورة. مصافحًا: حال منصوبة و علامة نصبها الفتحة الظّاهرة على آخره.
 - الاسم الممدود: البخلاء - الجمع المذكّر السّالم: منتظرين - جمع التّكسير: حقائب.
 - التّحويل: اصطفَّ الخادمان ساعة خروجه منتظريْن أن يمنحهما شيئًا.
 - كُتبت الهمزة المتوسّطة على النّبرة في كلمة " حقائب" لأنّها مكسورة و قبلها ساكن.
 
الوضعيّة الادماجيّة:(04 نقاط)
تحدّث في فقرة وجيزة عن خلق الكرم و آثاره في الفرد و المجتمع موظّفا صفةً واسما ممدودا وجمعًا مذكّرًا سالمًا.
الكرم من الأخلاق النّبيلة التي حثّ عليها دينُنا الحنيف لما له من آثار على الفرد كالاحترام و الرّقعة و الذّكر الحسن، وهو من الصّفات التي تقرّب المسلم من الله، و لقد حثّنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على العطاء حيث قال : "اتق النّار ولو بشق تمرة " .
أمّا على مستوى المجتمع فإنّ الكرم يساهم في تخفيف معاناة الفقراء و المحتاجين و ينشر المحبّة و الإخاء بين أفراد المجتمع الواحد.
          
            
 
        


        