iMadrassa
الموضوع الثالث

 

النص :

 

يجب أن لا نخلط بين صلاحية استدلال ما وحقيقة القضايا التي تكوّنه . وإليك ، على سبيل المثال ، استدلالين على غاية من البساطة :

كل مثلث هو ثلاثي الأضلاع إذن فكل ثلاثي الأضلاع مثلث

كل مثلث هو رباعي الأضلاع ، إذن فبعض رباعي الأضلاع مثلث.

إذا فكرنا برهة من الزمن تبيّن لنا أن الاستدلال الأول غير مقبول منطقيا رغم أن القضيتين فيه حقيقيّتان ، وأن الاستدلال الثاني مقبول رغم أن القضيتين فيه باطلتان .

وغالبا ! ما نعبر عن هذا التمييز بأن نقابل الحقيقة المادية بحقيقة صورية ، وبأن ننعت استدلالا صالحا بأنه حقيقي من حيث صورته ، بصرف النظر عن حقيقة مادته ، أي عن محتواه . و لمّا كان المنطق لا يهتمّ إلاّ بهذه الصورة، سمّي منطقا صوريا...  غير أنه ، مهما تكن هذه المادة ، فإنّ الاستدلال صحيح ، لأن صلاحيته لا تتوقف إلا على شكل القالب وهو شكل يظل ثابتا لا يتغير.

 

روبير بلاشي

مدخل إلى المنطق المعاصر

 

المطلوب : أكتب مقالة فلسفية تعالج فيها مضمون النص  

 

طرح المشكلة

 

السياق الفلسفي :

 

مدخل :

 

عندما يحكم الناس عادة على تفكير بعضهم بعض ، يقولون أن هذا التفكير منطقي أو غير منطقي ، و يقصدون مدى الناحية الصورية ، رغم أن قضاياه غير حقيقية

صياغة المشكلة : في إطار هذا العناد الفكري يحاول روبير بلاشي أن يجيب عن التساؤل التالي : ماذا نعني بصلاحية الاستدلال ؟ و ما الذي يميز الحقيقة الصورية ؟

سلامة اللغة + صحة المادة المعرفية

 

محاولة حل المشكلة :

 

الجزء الأول :

 

موقف صاحب النص :

 

يرى بلاشي أنه من الواجب التمييز بين صلاحية الاستدلال / أي سلامة التفكير و حقيقة القضايا التي يتألف منها .

صلاحية الاستدلال تقوم على سلامة صورته أما حقيقة قضايا الاستدلال تتوقف على موافقة الأحكام لموضوعاتها .

ضبط الموقف شكلا ( الاستئناس بعبارات النص )

سلامة اللغة

 

الحجة :

 

صلاحية الاستدلال تقوم على مراعاة القواعد و القوانين المنطقية

مراعاة الأحكام لا تضمن مطابقة الأحكام لموضوعاتها ، أي لا تضمن حقيقة قضاياه

إن المنطق يعني بصورة الاستدلال التي تظل ثابتة مهما تغير مضمونها

صياغتها : قدم بلانشي  مثالا حول كسين أحدهما سليم رغم كذب قضاياه و الآخر فاسد رغم صدق قضاياه

 

أما الأول : كل مثلث هو رباعي الأضلاع ، إذن بعض رباعي الأضلاع مثلث ، و هذا العكس المنطقي استدلال صالح ، لأنه احترام القاعدتين " قاعدة الكيف و قاعدة الاستغراق "

 

أما الثاني : كل مثلث هو ثلاثي الأضلاع ، إذن كل ثلاثي الأضلاع مثلث . و هذا العكس حسب صاحب النص فاسد رغم صدق قضاياه ، لأنه أخل من وجهة نظره بإحدى قواعد المنطق ( الاستغراق ) .

إذن أساس الصلاحية هو انسجام النتيجة مع المقدمات و ذلك بمراعاة القواعد المنطقية التي تضمن انطباق الفكر مع نفسه

سلامة اللغة

 

الجزء الثالث :

 

نقد و تقييم :

 

المكاسب :

بالفعل من الواجب عدم الخلط بين صلاحية الاستدلال و حقيقة قضاياه

 

الحدود :

لكن عدم الخلط لا يعني الفصل بين صورة الاستدلال و محتواه ، حتى أرسطو نفسه لم يفعل ذلك . و العقل السليم لا يقبل سلامة الاستدلال دون صدق قضاياه

إن المنطق من حيث هو آلة تتحدد قيمته بقدر خدمته للحقيقة المادية و الحقيقة الصورية

الاستئناس بمواقف فلسفية مؤسسة

تأسيس الرأي الشخصي ( تبريره )

 

حل المشكلة :

 

استنتاج

التبرير

مدى انسجام الاستنتاج مع منطق التحليل

توظيف الأمثلة و الأقوال + سلامة اللغة 

 


قم بالدخول للإطلاع على المزيد من المحتوى

لتتمكن من الوصول إلى جميع الدروس والتمارين والمسابقات والفيديوهات وتصفح الموقع براحة قم بالدخول أو بتسجيل حساب مجانا.



قم بالدخول للإطلاع على المزيد من المحتوى

لتتمكن من الوصول إلى جميع الدروس والتمارين والمسابقات والفيديوهات وتصفح الموقع براحة قم بالدخول أو بتسجيل حساب مجانا.



قم بالدخول للإطلاع على المزيد من المحتوى

لتتمكن من الوصول إلى جميع الدروس والتمارين والمسابقات والفيديوهات وتصفح الموقع براحة قم بالدخول أو بتسجيل حساب مجانا.