العمــل المسلــــح ورد فعـــل الاستعمـــار
- بدأت أزمة حركة انتصار الحريات الديمقراطية (M.T.L.D) بعد اكتشاف أمر المنظمة الخاصة L’O.S في 18 مارس 1950، وانفجرت الأزمة في 1953 بين المصاليين والمركزيين حول طريقة تسيير الحزب (مبدأ الجماعة أو الفرد).
- ظهور جماعة ثالثة في الحزب وهي محايدة تتمثل في شباب ثوري متحمس للعمل المسلح، أعضاء سابقون في L’O.S.
- حاول هؤلاء الشباب الثوري الإصلاح بين الجماعتين لكنهم فشلوا فقرروا الإسراع في الإعداد للثورة وأسسوا ر اللجنة الثورية للوحدة والعمل في 23 مارس 1954 برئاسة محمد بوضياف والتي قامت بعدة خطوات:
اجتماع مجموعة الستة في الرايس حميدو (la pointe سابقا) يوم 10 أكتوبر 1954 وهم: مصطفى بن بولعيد – محمد العربي بن مهيدي – كريم بلقاسم – محمد بوضياف- ديدوش مراد – رابح بيطاط، وقرر الاجتماع ضرورة تغيير اسم اللجنة الثورية للوحدة والعمل وبحث مسألة اختيار موعد الثورة كما قسم الجزائر إلى 05 مناطق وأسند كل منطقة إلى قائدها:
أما محمد بوضياف فقد أوكلت له مهمة تحرير بيان أول نوفمبر مع "ديدوش مراد" ويذهب بوضياف لإذاعته في القاهرة (إذاعة صوت العرب).
اجتماع الحسم وهو الاجتماع الثاني والأخير لمجموعة الستة في الرايس حميدو يوم 23 أكتوبر 1954 والذي خرج بقرارات حاسمة غيرت واقع الجزائريين وهي:
- إنشاء حركة جديدة محل اللجنة الثورية هي جبهة التحرير الوطني F.L.N وتنظيمها العسكري جيش التحرير الوطني A.L.N
- تحديد انطلاق العمل المسلح بيوم الاثنين 01 نوفمبر 1954 على الساعة صفر 00.00 سا
- ضبط الأهداف المعنية بالهجوم.
- الاتفاق على كلمة السر لاستخدامها بين المجاهدين عند اندلاع الثورة.
- بيان أول نوفمبر 54 أول وثيقة رسمية للثورة والذي حدد أهدافها ووسائل الكفاح
- المصادقة على محتوى وثيقة بيان أول نوفمبر 1954 والذي حرره كل من "محمد بوضياف" وديدوش مراد والذي وجه للشعب الجزائري وكانت مصر أول من أذاع البيان بإذاعتها "صوت العرب".
- قامت مجموعة الستة بتنفيذ ما اتفقت عليه واندلعت الثورة ليلة أول نوفمبر 1954 على الساعة الصفر (منتصف الليل)بالهجوم على 30 موقعا فرنسيا مثل الثكنات ومخازن المستوطنين ومراكز الدرك وهذا في المناطق الخمسة.
- اعتقال أعضاء حركة الانتصار في 02 نوفمبر وحل (توقيف) الحزب في 05 نوفمبر 1954
- استخدام سلاح الطيران على منطقتي الأوراس والقبائل
- تصريحات السياسيين الفرنسيين الذين وصفوا الثورة بأنها عمليات عصيان وتمرد قامت بها مجموعة من العصابات وبأنها مؤامرة شيوعية وأيضا بأنها من تدبير الحكومة المصرية.
- حركة الانتصار (M.T.L.D) رفض المصاليين (أتباع مصالي الحاج) الثورة وعارضوها أما المركزيين (أعضاء اللجنة المركزية) فأيدوا الثورة وأصبحوا مناضلين فيها مثل "بن يوسف بن خدة" "سعد دحلب"، "عبد الحميد مهري".
- رحبت جمعية العلماء المسلمين الجزائريين بزعيمها البشير الإبراهيمي بالثورة .
- أما الجماهير (الشعب الجزائري) فكان رد فعله خليط من الفرحة والتردد لكن سرعان ما اقتنع بأنها ثورة حقيقية فقدم لها الدعم والتحق بصفوفها.
في البداية كانت المفاجأة ثم قدمت الدول العربية المساعدات المادية والمعنوية للثورة بالإضافة إلى دعم المعسكر الشرقي لها، أما المعسكر الرأسمالي وبطبيعة الحال فقد وصفها بأنها أعمال شغب. في البداية كانت المفاجأة ثم قدمت الدول العربية المساعدات المادية والمعنوية للثورة بالإضافة إلى دعم المعسكر الشرقي لها، أما المعسكر الرأسمالي وبطبيعة الحال فقد وصفها بأنها أعمال شغب.
ومعناها توعية الشعب وإقناعه للالتحاق بالثورة ومن أجل تحقيق هذا الهدف استخدمت جبهة التحرير وسائل إعلامية مثل:
- إذاعة بيان أول نوفمبر 1954.
- توزيع المناشير والاعتماد على الكتابة الحائطية (الكتابة على الجدران).
- إلقاء الخطب (خطب التوعية) والاتصال بالجماهير.
- إصدار الجرائد أهمها : "جريدة المجاهد " و جريدة " المقاومة الجزائرية".
- البث الإذاعي خاصة الإذاعة المصرية والإذاعة التونسية التي خصصت برامج أسبوعية للجزائر.
تأسيس اتحادات مثل:
- الاتحاد العام للعمال الجزائريين 24 فيفري 1956 (باركه مؤتمر الصومام)
- الاتحاد العام للطلبة المسلمين الجزائريين
- تركيز مؤتمر الصومام على إنشاء اتحادات خاصة بالتجار والنساء والفلاحين
- دور فريق جبهة التحرر الوطني لكرة القدم 1957.
- إضراب الثمانية ايام (08) من 28 جانفي إلى 04 فيفري 1957، دعت إليه جبهة التحرير الوطني وأكد فيه الشعب مرة أخرى التفافه حول الثورة والجبهة.
- أظهرت قوة وصمود الجزائريين ودعمهم للمفاوضين الجزائريين ==> مظاهرات 11 ديسمبر 1960
أكدت جبهة التحرير الوطني على التمثيل الديبلوماسي :
- تشكيل الوفد الخارجي : أحمد بن بلة – محمد بوضياف – محمد خيضر – حسين آيت أحمد.
- تشكيل الحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية G.P.R.A في 19 سبتمبر 1958 بالقاهرة برئاسة فرحات عباس.
- القيام بعمليات فدائية في فرنسا == نقل الثورة إلى فرنسا (الولاية السابعة).
- التبرعات المالية التي قام بها المهاجرين (المغتربين).
- اختطاف فرنسا لطائرة الوفد الخارجي في 22 أكتوبر 1956 وكانت تحمل: محمد بوضياف – احمد بن بلة – محمد خيضر- حسين آيت أحمد والصحفي "مصطفى الأشرف".
- قنبلة قرية ساقية سيدي يوسف على الحدود الجزائرية – التونسية في 08 فيفري 1958.
- مشاركة فرنسا في العدوان الثلاثي على مصر 29 أكتوبر 1956 انتقاما لدعم المصريين للثورة الجزائرية.
- رفض فرنسا عرض ومناقشة القضية الجزائرية في هيئة الأمم المتحدة خاصة بحجة أنها قضية داخلية تخص فرنسا فقط !
- شمولية الثورة وقوة تنظيمها خاصة بعد مؤتمر الصومام 1956.
- انتصارات جبهة وجيش التحرير الوطني.
- توالي سقوط 07 حكومات فرنسية من 1954 إلى 1958.
- الانقلاب العسكري الذي قام به الجنرالات الفرنسيين في 13 ماي 1958 ووصول "ديغول" إلى الحكم في 01 جوان 1958.
- تزايد التفاف الشعب حول الثورة رغم كل المناورات الديغولية.
- قبول فرنسا بفكرة التفاوض.
- انتصارات جيش التحرير الوطني على القوات الاستعمارية في عدة معارك.
- التكاليف الباهظة التي تكبدتها فرنسا في حربها ضد الثورة بالإضافة إلى الخسائر البشرية.
- سقوط 07 حكومات فرنسية منذ 1954 (منذ حكومة منداس فرانس) بسبب فشلها في القضاء على الثورة.
- ظهور فئة فرنسية معارضة للقمع والتعذيب الذي تقوم به حكومتهم في الجزائر وقادت هذه الفئة الطبقة المثقفة.
- الضغط الدولي على فرنسا خاصة من طرف هيئة الأمم المتحدة وحركة عدم الانحياز والمعسكر الشرقي.
- محاولة الانقلاب على "شارل ديغول" من طرف قادة الجيش الفرنسي في 21 أفريل 1961، الجنرالات هم: سالان salan- شال جوهو- زيلر، الذين أسسوا مع المستوطنين منظمة الجيش السري L’O.A.S ، والذين حاولوا فصل الجزائر عن فرنسا خاصة مع بداية المفاوضات (ليس من مصلحتهم خروج فرنسا من الجزائر).
- لمفاوضات السرية 1956، من خلال بعض اللقاءات بين جبهة التحرير والحكومة الفرنسية فاشلة لأن هدف فرنسا منها هو معرفة قادة الثورة وأهدافها وتوفير الوقت للقوات الفرنسية.
- المفاوضـــات الجديــة:
- مفاوضات مولان Meulin (فرنسا) 25-29 جوان 1960 : مثل الحكومة المؤقتة "أحمد بومنجل" و"محمد الصديق بن يحي" فاشلة بسبب إهانة فرنسا للـمفاوضين الجزائريين وتمسكها بفكرة فصل الصحراء عن الجزائر.
- مفاوضات لوسارن Lucerne (سويسرا) 20 أوت 1961: الوفد الجزائري "الطيب بولحروف" و "أحمد بومنجل" و ترأس الوفد الفرنسي "جورج بومبيدو" توقفت بسبب مشكل الصحراء.
- مفاوضات إيفيان الأولى 20 ماي 13 جوان 1961: مثل الحكومة المؤقتة وفد كبير ترأسه "كريم بلقاسم" و ترأس الوفد الفرنسي "لويس جوكس" فاشلة بسبب مصير الصحراء ومصير المستوطنين ووقف إطلاق النار.
- مفاوضـات إيفــيان الثانــية من 07 إلى 18 مارس 1962: نفس الرئاسة بالنسبة للوفدين الجزائري والفرنسي وُقعت مساء 18 مارس 1962 ثم بعدها أطلقت فرنسا زعماء الثورة (الذين كانوا في الطائرة المختطفة) وأهم ما جاء في هذه الاتفاقيات:
- وقف إطلاق النار في كل التراب الجزائري يوم 19 مارس 1962 (يوم النصر).
- تنظيم استفتاء شعبي يكون في مدة لا تتعدى 06 أشهر.
- إنشاء لجنة تنفيذية مؤقتة تسير البلاد في انتظار تنظيم الاستفتاء وتكون برئاسة "عبد الرحمن فارس".
- إبقاء الشركات الفرنسية تستثمر في المحروقات بهدف الاستغلال المشترك.
- إطلاق فرنسا سراح جميع المعتقلين والمساجين.
- تأجيرها لقاعدة المرسى الكبير (في وهران) مدة 15 سنة وتأجير رقان والمطارات الحربية مدة 05 سنوات.
- تعهد الطرف الجزائري بحماية أرواح المستوطنين في انتظار اختيار جنسيتهم (الأصلية أو الجزائرية) إلى غيرها من البنود
- الوحدة الترابية دون إنقاص.
- وحدة الأمة الجزائرية.
- السيادة الجزائرية التامة.
- جبهة التحرير الوطني هي الممثل الشرعي الوحيد للشعب الجزائري.
- إختبارات
- 10
- الأجوبة الصحيحة
- False
- الأجوبة الخاطئة
- False
- مجموع النقاط
- False
المراتب الخمس الأولى في Quiz
- fouzia khelfane
- 200 نقطة
- bac 2016
- 200 نقطة
- rayouna rayane
- 200 نقطة
- bendifallah azwaw
- 200 نقطة
- asma zouaoui
- 200 نقطة
- Fatima Temmam
- 180 نقطة
- chahinaz chahi
- 177 نقطة
- Màdridià Sofia
- 177 نقطة
- JE Suis LA Mohamed
- 177 نقطة
- DOUNIA BELKINA
- 177 نقطة