التنمية في البرازيل
تتميز البرازيل بإمكانيات اقتصادية ضخمة وسياسية اقتصادية قائمة على الليبرالية والتفتح التي سعت إلى تحقيق تطور في التنمية الشاملة، لكن بالرغم من ذلك لا يزال البرازيل يعاني من مشاكل تنموية وبيئية.
كانت مستعمرة برتغالية منذ عام 1522 واستقلت سنة 1822م، وهي دولة فيدرالية تتكون من 22 ولاية.
الموقع: تقع البرازيل في قارة أمريكا الجنوبية يحدها من الشرق والشمال الشرقي المحيط الأطلسي، ومن الغرب البيرو،بوليفيا،وبارغواي، ومن الشمال غويانا، سورينام، فنزويلا وكولومبيا ومن الجنوب الأرجنتين والأورغواي.
- تقع بين دائرتين عرض 5° شمالا – 33° جنوبا وبين خطي طول 34°، و73° غربا.
المساحة: تقع بـ 8.5 مليون كم ² فتحتل بذلك المرتبة الخامسة عالميا والثالثة داخل القارة بعد كندا والولايات المتحدة الأمريكية.
الامتداد: تمتد من الشرق إلى الغرب على مسافة 4328كم، ومن الشمال إلى الجنوب على مسافة 4320كم.
طول الشريط الساحلي يبلغ 7491كم مما سمح بإقامة موانئ هامة للبرازيل.
حدود برية طولها 14691كم مع أغلب دول أمريكا الجنوبية، أطولها مع بوليفيا 3400كم وأقصرها مع سورينام 597كم.
العاصمة: تحولت عاصمة البرازيل إلى برازيليا منذ 1960م.
عدد السكان: قدر بـ 179 مليون نسمة عام 2004 ارتفع إلى 188 مليون نسمة عام 2006.
الكثافة السكانية: قدرت بـ 22كم²، ونسبة التمدن بـ 82% متوسط العمر قدر بـ 72 سنة.
بلغت نسبة المواليد 2% سنة 2004 ونسبة الوفيات بـ 0.65%.
مؤشر التنمية: التنمية البشرية قرت بـ 0.77%.
نسبة البطالة بلغت 11.5%، الدخل الوطني العام بلغت قيمته 8.93 مليار دولار، الدخل المحلي العام، بلغ سنة 2.8 % عام 2006.
- الدخل الفردي بلغت قيمته 3776 دولار سنة 2006.
- الزيادة الطبيعية بلغت 1.5 مليون نسمة عام 2005.
- الديون الخارجية قدرت بـ 150 مليار دولار عام 2005.
- عدد الأيدي العاملة البسيطة 89 مليون نسمة عام 2005.
مقسمة على القطاعات التالية الزراعة 20%، الصناعة 14%، الخدمات 66%.
تتميز البرازيل بتنوع المظاهر التضاريسية من مميزاتها.
الجبال: أعلى قمة جبلية هي قمة بيكودانيلينا تقدر بـ 3014م، قلة المرتفعات الجبلية يتجاوز ارتفاعها 1200م.
الهضاب: تمثل نسبة 58.8% كهضبة برازيليا العملاقة.
السهول والمنخفضات: تمثل نسبة 41% كحوض الأمازون.
وقسمت تضاريس البرازيل إلى 03 أقسام:
- حوض الأمازون: يمتد من المحيط الأطلسي شرقا إلى جبال الأنديز غربا ومن غويانا شمالا إلى هضبة البرازيل جنوبا، تبلغ مساحته 3.5 مليون كم²، يجري به نهر الأمازون طوله 6463كم ومن أهم مدنه مناوس.
- الإقليم الشمال الشرقي: يمثل 13% من مساحة البرازيل يشمل السهول الأطلسية الخصبة الواسعة من أهم مدنه رسيف وفور تاليزا.
- إقليم الهضاب الوسطى والجنوبية: يتراوح ارتفاع هضاب هذا الاقليم بين 300 و 900م، يتميز بانحداره الشديد، توجد مستنقعات واسعة من أهم مدنه ريو دي جانيرو و ساوباولو ...الخ.
المناخ : تتميز البرازيل يتنوع أقاليمها المناخية لانتمائها إلى المنطقة الحارة والمعتدلة وتأثرها بالموقع الفلكي، وتنقسم إلى 03 أقاليم مناخية.
المناخ الاستوائي: يتميز بغزارة أمطار طول السنة والتي تتراوح ما بين 1500 و 2500ملم سنويا أما حرارته فدائمة، ورطوبة عالية.
المناخ المداري الرطب: يسود المرتفعات والسواحل الشرقية، يتميز بالأمطار الغزيرة والحرارة المرتفعة طول السنة.
المناخ المداري الجاف: يسود أقصى جنوب البلاد يتميز بقلة الأمطار والحرارة وتسمى منطقة "مثلث القطبين أو الجفاف" لا تتجاوز كمية الأمطار 1000ملم سنويا، ويشهد هذا الإقليم 100 يوم جفاف.
النبات: تتمثل في الغابات الاستوائية في حوض الأمازون وهي غابات كثيفة دائمة الاخضرار فيها حوالي 2500 نوع من الأشجار، وتنمو فيها حشائش السافانا على المرتفعات، وغابات مدارية على السواحل الشرقية وفي أقصى الجنوب نمو غابات شبه مدارية وحشائش السافانا.
الشبكة المائية: تشمل الأمطار الغزيرة، والمياه الجوفية، والأنهار منها، نهر الأمازون، نهر ساوفرانسيسكو، نهر برانا والأورغواي.
يقدر عدد السكان بـ 188 مليون نسمة عام 2006.
السكان عبارة عن خليط من السلالات البشرية منهم:
- السكان البيض: وهم الأوروبيين المهاجرين إلى البرازيل مثل: البرتغاليين، الإسبان والألمان ، الهولنديين ... يمثلون 53% من السكان.
- الزنوج (السود): هم المهاجرين من إفريقيا في إطار تجارة العبيد يمثلون 15%.
- الهنود الحمر: هم السكان الأصليون للبرازيل يمثلون 3% إضافة إلى سلالات أخرى مثل العرب (لبنان، سوريا) يمثلون 3%.
- التوزيع السكاني: يتمركز السكان في الشمال الشرقي وفي الجنوب والجنوب الشرقي والجدول التالي يوضح التوزيع السكاني عبر الأقاليم.
- نمو السكان : شهد سكان البرازيل تطور كبير والجدول التالي يبين ذلك :
تتمثل فيما يلي :
- الموقع الاستراتيجي الممتاز.
- اتساع الرفعة الجغرافية.
- اتساع المساحة الزراعية خاصة في السهول الساحلية الجنوبية الشرقية.
- اتساع الشريط الساحلي على المحيط الأطلسي.
- احتلال مراتب عالمية أولى في عدة محاصيل كالسكر، البن، المطاط.
- تنوع الأقاليم المناخية (الاستوائي، المداري الجاف، المعتدل).
- تنوع التربة وخصوبتها.
- وفرة الشبكة الهيدروغرافية المائية (أنهار، أمطار، مياه جوفية).
- توفر المادة الأولية لصناعة الخشب (أشجار غابة الأمازون).
- وفرة المادة الأولية في مقدمتها الطاقة والمعادن حيث حقق اكتفاء ذاتي نسبة 90% من البترول والفحم والطاقة الكهربائية، فيما يخص الثروة المعدنية، تحتل المرتبة الأولى في الحديد عالميا.
- تتوفر على المغنزيوم والفوسفات والبوكسيت.
- وفرة اليد العاملة المؤهلة في الزراعة 20% والصناعة 14% والخدمات بنسبة 66%.
- تبني الدولة سياسية انفتاحية.
- حيوية السوق الاستهلاكية واتساعها.
- وفرة رؤوس الأموال من مصادره متنوعة.
- وفرة البنية التحتية للاقتصاد البرازيلي.
- استقطاب الشركات المتعددة الجنسيات.
- التجانس بين مختلف الأجناس في البرازيل.
- قلة الموارد الطاقوية في البرازيل باستثناء الكهرباء.
- تبعية الصناعة البرازيلية للخارج من حيث رؤوس الأموال والتكنولوجيا.
- التباين بين المناطق الساحلية والداخلية.
- اتساع الغابات الاستوائية.
- هيمنة الشركات المتعددة الجنسيات على الاقتصاد.
- ارتباط الاقتصاد البرازيلي بالاستثمارات الأجنبية.
- التبعية نحو الخارج في استيراد المواد الغذائية المعاشية.
- احتكار الشركات الأجنبية للإنتاج الزراعي والصناعي بحيث تسيطر على 90% من صناعة السيارات والأدوية والتجهيزات الكهربائية والالكترونية وهيمنتها على 70% من صناعة النسيج وكل الصناعات الدقيقة.
- ارتفاع قيمة الديون الخارجية وعجز البرازيل عن تسديدها إذ بلغت في 2007 بـ 188 مليار دولار.
- اعتمادا البرازيل على عائداته من تصدير المنتوجات الزراعية والصناعية وبالتالي تأثره بتقلبات أسعار الأسواق العالمية.
- تبني سياسة الاقتصاد الرأسمالي الحر.
- جلب الاستثمارات الأجنبية بتقديم حوافز مالية حيث عرفت البرازيل بجنة الاستثمارات بحيث بلغ حجم الاستثمارات 243 مليار دولار عام 1998م.
- خوصصة المؤسسات العمومية بـ :
- التركيز على الصناعة التحويلية كصناعة الحديد والصلب وعلى الزراعة، النقدية (التجارة) كالمطاط والبن والموز.
- التفتح على الاقتصاد العالمي.
- الانضمام إلى التكتلات الاقتصادية كالسوق المشتركة لدول أمريكا الجنوبية في 1991 وتضم دول الأرجنتين – البراغواي والأورغواي إلى جانب البرازيل، تنص على اتفاقية الشراكة والتعاون.
- جلب رؤوس الأموال الأجنبية، تشجيع الشركات المتعددة الجنسيات.
- الاعتماد على الديون الخارجية لتمويل المشاريع التنموية التي وصل حجمها سنة 2004 إلى 214 مليار دولار.
- إعطاء الأولوية للصناعات الأساسية والتكنولوجية العالمية كصناعة الطائرات التي تحتل المرتبة الثالثة عالميا.
- أصبحت البرازيل إحدى الدول الصناعية الجديدة الصاعدة (احتلال المرتبة 06 في إنتاج الفولاذ والسيارات والأسمدة) والمرتبة 04 في صناعة الأسلحة.
- سيطرتها على الأسواق الزراعية النقدية إذ تمثل صادراتها للمنتوجات الفلاحية ما بين 05 و 06 من الصادرات العالمية سنة 2004.
- تحقيق الاكتفاء الذاتي في إنتاج الخضر والفواكه واللحوم ما عد الحبوب.
- ارتفاع نسبة النمو الاقتصادي الذي 5.4% عام 2004.
- ازدياد الدخل الوطني العام بقيمة 1492 مليار دولار عام 2005.
تزايد حجم الديون وهذا ما يوضحه الجدول التالي:
- تذبذب الميزان التجاري بحيث قد حقق ربحا في 1990 قدره 11.4 مليار دولار، ولكن تراجع وسجل عجز قدره 8.5 مليار دولار عام 2002.
- عدم استقرار العملة البرازيلية.
- انتشار وازدياد المدن القصديرية بحيث تعرف "بالفافيلا"
- تلوث المدن الصناعية الكبرى مثل ريودي جانيروـ وساوباولو ، بسبب نفايات المصانع ووسائل النقل.
- سيطرة الشركات المتعددة الجنسيات على الاقتصاد البرازيلي وسيطرتها على مختلف الصناعات مثل سيطرتها على صناعة الأدوية بنسبة 72% والفولاذ نسبة 50% وأهم هذه الشركات نجد فورد-جنرال موتورز. (الولايات المتحدة الأمريكية) "فيات" الإيطالية "فولسفاقن" الألمانية.
- تزايد نسبة البطالة بسبب تسريح العمال بحيث بلغت في 2003، 12.5% وفي 2004 بنسبة 11.5%.
يعاني البرازيل من عدة مشاكل منها:
- التلوث البيئي المتزايد بسبب رمي النفايات الصناعية وعدم الاكتراث من طرف الحكومة البرازيلية.
- الاستغلال الغير العقلاني لغابة الأمازون بحيث زالت 26 مليون هكتار ما بين 1979 – 1991.
- الانجراف الناتج عن قطع الغابات والتوسع العمراني وهذا ما دفع الرئيس البرازيلي فرناندو كاردوسو على المصادقة في 1999، على قانون حماية البيئة، كما وقعت البرازيل عدة اتفاقيات دولية لحماية البيئة.
أهمها:
- هيمنة الاستثمار الأجنبي على الاقتصاد.
- الاستغلال البشع لليد العاملة وتحويل الأرباح للوطن الأم ( الولايات المتحدة الأمريكية – اليابان- ألمانيا – إيطاليا – بريطانيا).
- تدخل الشركات المتعددة الجنسيات في السياسة الداخلية للبلاد.
- التركيز على الزراعية النقدية دون الاستهلاكية أدى إلى مشكلة الأمن الغذائي.
- ظهور الفوارق الاجتماعية والطبقية بحيث تقدر بنسبة الطبقة الفقيرة بـ 47% إضافة غلى انتشار البطالة وعدم الكفاية.
- اتساع المدن القصديرية مما أدى إلى تشويه البلاد.
- الاستغلال المفرط للثروات الطبيعية.
- تفاقم الديون الخارجية التي بلغت قيمة 188 ملياردولار عام 2004 وعجز البرازيل عن تسديدها.
تعرف البرازيل ببلد التناقضات أو بلد الغنى والبؤس كما يعرف بجنة الاستثمارات، لكن بالرغم من ذلك فقد حقق هذا البلد المعجزة الاقتصادية.
- إختبارات
- 13
- الأجوبة الصحيحة
- False
- الأجوبة الخاطئة
- False
- مجموع النقاط
- False
المراتب الخمس الأولى في Quiz
- مريم عوف
- 183 نقطة
- asma zouaoui
- 131 نقطة
- Classe Akram
- 120 نقطة