فلسطين من تصفية الإستعمار التقليدي إلى الهيمنة الأحادية و التواطؤ الدولي
- وقوف اليهود إلى جانب الحلفاء في الحرب العالمية II جعلهم يكسبون الخبرة والأسلحة.
- تزايد عدد اليهود في فلسطين بسبب الهجرة.
- اكتساب اليهود العطف الغربي (الشفقة) بسبب تعرضهم للتصفية والتعذيب على يد النازية .
- ممارسة اليهود ضغوطات على بريطانيا (أعمال تخريب، هجومات مسلحة ) من أجل إنشاء جولة يهودية في فلسطين.
- مساندة الولايات المتحدة الأمريكية للصهاينة (هاري ترومان).
- تواصل أعمال العنف الإجرامية اليهود ضد بريطانيا التي اضطرت إلى طرح القضية على هيئة الأمم المتحدة.
- إصدار الأمم المتحدة لقرار 181 في 29 نوفمبر 1947 الذي نص على تقسيم فلسطين إلى :
- دولة عربية تشمل قطاع غزة والضفة الغربية.
- دولة صهيونية وتشمل تل أبيب وما بين الضفة وقطاع غزة (55 % من فلسطين) .
- إبقاء القدس تحت إشراف الأمم المتحدة وإنهاء الانتداب البريطاني بعد سنتين.
- إعلان بريطانييا انسحابها من فلسطين يوم 14 ماي 1948 وإلغائها للانتداب.
- إعلان اليهود عن قيام دولتهم الإسرائيلية في 15 ماي 1948.
- اعترفت بها بريطانيا مبكرا ووفائها لوعدها (وعد بلفور) والتخلص من مستعمر "فلسطين" لأن الحرب العالمية II قد أنهكت بريطانيا.
- اعترفت بها فرنسا إرضاءا لحلفائها (بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية) الذين حرروها من النازية الألمانية.
- اعترف بها الاتحاد السوفياتي بالرغم من اختلافه الأيديولوجي مع الدول الغربية إلا أنه أراد أن يجد مكان له في المنطقة.
- كذلك الولايات المتحدة الأمريكية فقد اعترفت بدولة إسرائيل مبكرا بسبب تعاطف "هاري ترومان" مع اليهود وبسبب مصالحها الإستراتيجية في المنطقة وضغط اللوبي اليهودي المالي والإعلامي على السياسة الأمريكية.
- نجاح الثورة المصرية 23 جويلية 1952 بقيادة الضباط الأحرار ودعم مصر للمقاومة العربية ضد الكيان الصهيوني.
- القيام بعدوان ثلاثي على مصر بمشاركة كل من فرنسا – إسرائيل – بريطانيا بدأ يوم 29 أكتوبر 1956.
- بريطانيا تريد الانتقام من مصر بعد تأميم جمال عبد الناصر لقناة السويس.
- فرنسا تريد الانتقام من جمال عبد الناصر الذي يساند الثورة الجزائرية.
- إسرائيل تريد تحقيق مشروعها التوسعي (احتلال صحراء سيناء).
- تأسيس منظمة التحرير الفلسطينية (تنظيم سياسي) وجيش التحرير الفلسطيني (تنظيم عسكري) في 28 ماي 1964.
- تنفيذ منظمة التحرير الفلسطينية أول عملية فدائية ضد الأهداف الإسرائيلية في 01 جانفي 1965 وبداية الثورة المسلحة.
- الاعتماد على الذات وفقدان الثقة في الأنظمة العربية بعد الموقف الانهزامية المتكررة
أمام تعقد القضية وعجز الأمم المتحدة على حلها ظهرت عدة مشاريع لتسوية القضية سياسيا.
- مشروع الرئيس الأمريكي "رونالد ريغن" في 01/09/1982- عد إلى الدرس.
- مشروع فهد بن عبد العزيز العاهل السعودي والذي عرف بمشروع "فاست" (المغرب الأقصى) في 09/09/1982- عد إلى الدرس.
إلا أن هذه المشاريع لم تر النور بسبب تعنت الأطراف العربية والإسرائيلية فكانت الانتفاضة المباركة.
- انطلقت الانتفاضة في 07 ديسمبر 1987 في قطاع غزة ثم شملت كل الأراضي الفلسطينية.
- اتخذت أشكال مختلفة : المظاهرات والاضطرابات اليومية ومقاطعة السلع الإسرائيلية.
- سميت بانتفاضة "الحجارة" لأنها الأداة الرئيسية فيها، أبطالها شباب وأطفال صغار واجهوا العدو والإسرائيلي المدجج بأحدث الأسلحة.
- أظهرت شموخ الشعب الفلسطيني بأنه شعب واحد وموحد في ثورته.
- إظهار الحقيقة العدوانية الكيان الصهيوني.
- التعاطف الدولي مع القضية حتى داخل الدول الغربية.
- استشهاد المئات من الفلسطينيين واعتقال الآلاف وتدمير البيوت طيلة سنوات الانتفاضة (1987 - 1990).
- تكاليف باهظة لإسرائيل واستدعاء قواتها الاحتياطية وتراجع السياحة بالإضافة إلى زعزعة الأمن الإسرائيلي.
- إعلان منظمة التحرير الفلسطينية عن قيام دولة فلسطين يوم 15 نوفمبر 1988 بالجزائر وكانت أول الدول المعترفة بها.
- دخول القضية الفلسطينية مرحلة جديدة تمثلت في بداية المفاوضات العربية، الإسرائيلية.
- في أوت 1993 نشرت معلومات حول مفاوضات ولقاءات سرية للإسرائيليين في "أوسلو" (عاصمة النرويج) انتهت بالاتفاق على الحكم الذاتي.
- اجتماع بواشنطن 13 سبتمبر 1993 تم فيه التوقيع على اتفاق الحكم الذاتي في قطاع غزة وأريحا (سمي باتفاق أوسلو) بين ياسر عرفات وإسحاق رابين برعاية الرئيس الأمريكي "بيل كلينتون".
- دخول القيادة الفلسطينية إلى غزة وأريحا في جويلية 1994 ليلتحق بها ياسر عرفات في أكتوبر 1994 (أنظر الشخصيات).
اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الثانية في أكتوبر 2000 بسبب زيادة الإرهابي (أوبيل شارون) إلى القدس وتدنيسه للمسجد الأقصى وإعلانه عن مخطط يجعل القدس عاصمة إسرائيل مما تسبب في انفجار الوضع وانطلاق الانتفاضة من جديد وعودة الواجهات العنيفة بين قوات الجيش الإسرائيلي والمتظاهرين الفلسطينيين وبالتالي تبخر أحلام الحكم الذاتي رغم تدخل المجتمع المدني، وتبقى القضية الفلسطينية قضية عالقة ومفتوحة ما دامت الولايات المتحدة الأمريكية هي التي تقف وراء إسرائيل.