الإقتضاد الجزائري في العالم
إن الموقع الاستراتيجي للجزائر ومكانتها السياسية والتاريخية في الحوض الغربي للبحر الأبيض المتوسط أكسبها ثقلا جغرافيا ومكنها ذلك من المساهمة في المبادلات التجارية على الصعيد القاري والعالمي.
- التسمية الرسمية: الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية.
- طبيعة النظام: رئاسي جمهوري
- تاريخ الاستقلال: 05 جويلية 1962م.
- العاصمة: مدينة الجزائر
- العملة: الدينــار
- الدين: الإسلام
- اللغة: العربية هي اللغة الرسمية والأمازيغية هي الغير رسمية.
- عدد السكان: حوالي 39000000 (جانفي 2015)
- أمد الحياة : 74.8
- الكثافة: تبلغ 14 نسمة في كلم²
- نسبة سكان المدن: بلغت 58.3%
- نسبة سكان الأرياف: 41.7%
- الزيادة الطبيعية: 1.5% (2004)
- فائض الميزان التجاري : بلغ 8.9 مليار دولام عام 2004
- نسبة التضخم: بلغت 2.2% (2004).
- حجم المديونية: بلغ 21.4 مليار دولار نهاية 2004.
- إجمالي الناتج الداخلي للفرد: 2093 دولار.
- أعلى قمة جبلية : هي قمة تاهات بالهقار بـ 2981م أي حوالي 3000م.
- أطول نهر: واد الشلف بـ 700كم
- أخفض منطقة: هي شط ملغيغ (40م) الذي يقع على مستوى 40م.
- الموقع الجغرافي: تقع الجزائر في الشمال الغربي لقارة إفريقيا يحدها شمالا البحر المتوسط ومن الشرق تونس (965كم) وليبيا (982كم) والغرب المغرب الأقصى (1559كم) وموريطانيا (463كم) ومن الجنوب النيجر(956كم) ومالي (1376كم) تقدر مساحة الجزائر بـ 2.381.741كم².
- الموقع الفلكي: تقع الجزائر بين خطي 9° غربا و12° شرقا وبين خطي عرض 18° و38° شمالا، يتراوح امتدادها من الشمال إلى الجنوب ومن الغرب إلى الشرق ما بين 1500 و 2500كم.
- الاستراتيجية: تعد همزة وصل بين القارات (إفريقيا، آسيا، أوروبا)، تعد بوابة إفريقيا. إن قربها من الدول الإفريقية سمح لها بإقامة علاقة تجارية.
- الطبيعية تتمثل في :
- تنوع مظاهر السطح: (جبال، هضاب، سهول، منخفضات).
- تنوع الأقاليم المناخية: مناخ البحر الأبيض المتوسط، المناخ القاري والصحراوي.
- تنوع الغطاء النباتي والتربة: سمح بتنوع المحاصيل الزراعية.
- اتساع المساحة : (المرتبة 01 في إفريقيا).
- اتساع السواحل : أكثر من 1200كم.
- اقتصاديا :
- غنى الجزائر بالموارد الطبيعية السطحية والباطنية (طاقة ومعادن) الذي يشجع على الاستثمار.
- تنشيط التبادل التجاري لأنها تتوسط القارات الثلاث آسيا وإفريقيا وأوروبا .
لقد شاركت الجزائر في تأسيس الاتحاد المغاربي قبل استقلالها من خلال حضورها في مؤتمر طنجة بالمغرب الأقصى 1958 حيث مثلها حزب جبهة التحرير الوطني إلى لقاء زرالدة في 10 جوان 1988، بحضور القادة الخمس للدول المغاربية والذي تم تأسيسه في مراكش بالمغرب الأقصى في 17 فيفري 1989، منذ ذالك الوقت عملت الجزائر على:
- تنشيط الاتحاد المغاربي اقتصاديا يظهر ذلك من خلال إتباع إستراتيجية مشتركة في مختلف المجالات الاقتصادية.
- العمل تدريجيا على تحقيق حرية تنقل الأشخاص و السلع وانتقال الخدمات ورؤوس الأموال فيما بينها.
ساهمت الجزائر في تأسيس النيباد 2001 وعملت على طرح المشاكل الإقتصادية للقارة الإفريقية من خلال المنتديات التي كانت تقام في مختلف أنحاء العالم ومن خلال مشاركة الجزائر في قمة الدول الثمانية الكبار الأكثر تصنيعا في العالم.
إن قرب الجزائر من الدول الأوروبية جعلها تسعى إلى تنشيط التعاون الإقتصادي مع الدول الأوروبية.
ولقد تم وضع أسس التعاون بين الضفة الشمالية و الجنوبية للبحر الأبيض المتوسط في ندوة برشلونة 1995 والتي نتج عنها توقيع إتفاقية الشراكة الأورومتوسطية بين الجزائر والاتحاد الأوروبي في 22 أفريل 2002، ولقد سعت الجزائر من وراء هذه الاتفاقية إلى تفعيل الشراكة الأوروبية والتعاون الإقتصادي من خلال:
- فتح الأسواق الجزائرية لأهم المنتوجات الأوروبية.
- إلغاء الرسوم الجمركية عن وارداتها من السلع المصنعة من طرف دول الإتحاد بالتدريج في 12 سنة.
- تخفيض التعريفة الجمركية عن المنتوجات الزراعية الواردة من دول الإتحاد.
- التعاون الإقتصادي والثقافي وتحويل رؤوس الأموال وتأسيس الشراكات.
- تنويع الصادرات الجزائرية بما في ذلك منتجاتها النفطية وجلب مساعدات مالية وتكنولوجية من خلال التعاون العلمي والثقافي.
- إقامة منطقة التبادل الحر.
- فتح الحوار بين مجموعة 5+5.
- السعي للإنظمام إلى المنظمة العالمية للتجارة.
تتعامل الجزائر مع الدول المغاربية بنسبة ضئيلة لا تتجاوز 2% وذلك راجع إلى جملة من العوامل منها:
- تبعية الدول المغاربية إلى الدول المتقدمة وفي مقدمتها دول الإتحاد الإفريقي من خلال الصادرات والواردات.
- تشابه البنية الاقتصادية بحيث تنتج نفس المنتوج.
- تفكك اقتصاد تلك الدول.
- غلق الحدود بين المغرب والجزائر.
- فرض القيود الجمركية.
- عدم وجود تنسيق مشترك بين الدول المغاربية.
- تساهم الجزائر بنسبة ضئيلة مع الدول الإفريقية ويرجع إلى العوامل التالية:
- إنشاء الدول الإفريقية إلى العالم المتخلف.
- ضعف البنية الاقتصادية.
- تشابه الإنتاج.
تتعامل الجزائر مع بعض الدول الإفريقية : كوت ديفوار وجنوب إفريقيا ونيجيريا والكامرون.
- تساهم الجزائر في المبادلات التجارية مع دول الإتحاد الأوروبي بنسبة تفوق 60 % من المبادلات وتتعامل خاصة مع فرنسا، إسبانيا، إيطاليا، ويرجع ذلك إلى عدة عوامل منها:
- التاريخية كالاستعمار والقرب الجغرافي من أوروبا مما أدى إلى تخفيض التكاليف.
- تصدر الجزائر الغاز الطبيعي حيث تمد أوروبا بالغاز عن طريق تونس نحو إيطاليا وعبر المغرب الأقصى نحو إسبانيا.
- وتستورد من أوروبا المواد المصنعة ومواد التجهيز ووسائل النقل والمواد الغذائية بنسبة تقارب 54%.
تعمل الجزائر على تنويع أسواقها التجارية من أجل الخروج من التبعية الاقتصادية لأوروبا وفي مقدمتها فرنسا، بحيث تتعامل مع الولايات المتحدة الأمريكية بنسبة 26% من إجمالي صادرات الجزائر من المحروقات وتستورد الجزائر ما يقارب 9% من الحبوب.
- تعتبر الجزائر أهم قطب في جلب الاستثمارات الأجنبية بحيث مثلت الاستثمارات الأمريكية ثلث الاستثمارات سنة 2002م.
- كما تتعامل الجزائر مع الصين وتركيا والبرازيل.
تظهر مكانة الجزائر من خلال المظاهر التالية:
- تحتل الجزائر المرتبة الثالثة في تصدير الغاز الطبيعي بحيث يبلغ الإنتاج 152 مليار متر مكعب.
- تزويد الدول الأوروبية بـ 10% من احتياجات الغاز الطبيعي.
- تعتبر الجزائر دولة نفطية وتحتل المراتب الأولى في تصدير النفط.
- احتلال الجزائر المرتبة 03 من بين الدول العربية المستقطبة للاستثمارات الأمريكية.
- بلغت قيمة صادرات الصناعية والغذائية 750 مليون دولار عام 2000.
- حقق الميزان التجاري فائضا لقيمة 25 مليون دولار عام 2005 بسبب ارتفاع صادراتها من المحروقات بـ 98.9 % من مجموع المواد المصدرة وتعد الجزائر عنصر فعال في منظمة الأوبيك.
- تحرر الجزائر من قيود المديونية والضغوطات الخارجية.
إن موقع الجزائر على الضفة الشمالية للبحر الأبيض يمكنها من إقامة علاقات تجارية واسعة مع مختلف دول العالم، كما مكنها من لعب دور كبير في التكتلات الاقتصادية.
- إختبارات
- 14
- الأجوبة الصحيحة
- False
- الأجوبة الخاطئة
- False
- مجموع النقاط
- False
المراتب الخمس الأولى في Quiz
- عادل بوزيد
- 223 نقطة
- Khaled Brz
- 154 نقطة
- Farouk Lalou
- 154 نقطة
- أمين سعياد
- 131 نقطة
- Chitana Amine
- 0 نقطة