دراســــــة نـــــــــص: الــــــعرب والعلم
لا شكّ في أن كل قدر من العلم يمنح الإنسان قدرا من القوّة، على مواجهة الطبيعة وظواهرها، والتّعامل معها تعاملا مجديا، درءا لغوائلها ودفعا لكوارثها من جهة، واستدرارا لخيراتها، وجلبا لمنافعها من جهة ثانية.
وإذا كان الأمر كذلك بالنّسبة لبني الإنسان عامّة، فإن حافزا آخر حمل العرب على أن يجدّوا في طلب العلم والمعرفة ذلك أنّهم بعد الدّعوة الإسلاميّة وخروجهم من موطنهم في الجزيرة العربيّة للفتح والتّوسع وننشر الدّعوة قد وجدوا أن ثمّة أمما وأقواما عديدة، في مقدّمتهم الرّوم والفرس، قد سبقتهم في ميادين المعرفة والعلم، فاستقّر في أذهانهم أنّ سلطانهم لا يتوطّد ويقوى، وأن قدرتهم لا تثبت وتتدعّم إلاّ إذا أقاموها على المعرفة والعلم وجعلوا منها حجر الزّاوية في بناء دولتهم.
لقد شهدت العصور القديمة فتوحات كثيرة، قبل الفتح العربيّ في القرن الأوّل للهجرة وبعده، فكان الفاتحون يدمّرون حضارات البلدان التي يدخلونها، ويبيدون معالم ثقافتها، ولكن العرب لم يدمّروا حضارة ولا أبادوا ثقافة، بل حفظوا كل مفيد في حضارات من سبقهم واقتبسوا من ثقافتهم، وسرعان ما تحّول ما اقتبسوه جزءا من ثقافتهم، ثمّ ما لبثوا أن أغنوا الثقافة الإنسانيّة بما اكتشفوا وأثروها بما أبدعوا وألّفوا.
وممّا هو جدير بالتّنويه أنّ العرب عندما اقتبسوا المعارف ممّن سبقهم قد اعترفوا بفضل هؤلاء، وأثنوا عليهم، ولكّنهم من جانب آخر لم يأخذوا تلك المعارف على أنّها حقائق ومسلّمات، بل نظروا إليها نظرة نقديّة متفحّصة معتمدين في ذلك على المنطق السّليم والحسّ والمشاهدة والتّجربة.
لقد اشتغل هؤلاء العلماء بالعلم دون سواه، وصرفوا بياض نهارهم وسواد ليلهم في تحصيله، وعنوا به دون غيره.
واليوم ما حيلتنا وقد وقفنا غير مختارين، في وقت سار فيه الغرب قدما، حتى صرنا ننهل من منبعه ونتعلّم في جامعاته وندرس في مؤلّفاته ونعجب بمنجزاته في كل حقل من حقول المعرفة، إنّنا مطالبون و- الحقّ يقال-، بتحقيق نهضة شاملة تقوم على العلوم والمعرفة، ولا ضير علينا إن إقتبسنا وأمعنا في الاقتباس، فقد سبق أن أعطينا وأمعنا في العطاء، إننا مطالبون أن نلحق بمن سبقنا لنعيش هذا العصر، بخيره وشّره، فذلك خير لنا من أن نكون شهودا عليه أو أتباعا لصناعه.
- ما الذي يمنحه العلم للإنسان ؟
- ما الذي دفع بالعرب إلى الاجتهاد في طلب العلم ؟
- ما هي الأمم التي سبقت العرب إلى العلم و المعرفة ؟
- كيف تعامل العرب مع حضارات البلدان التي فتحوها ؟
- ما فضل الثّقافة العربيّة على الإنسانيّة ؟
- علام اعتمد العرب في نقدهم للمعارف التي اقتبسوها عن غيرهم من الأمم ؟
- ما المطلوب من الأمّة العربيّة اليوم ؟
- حدّد الفكرة العامّة للنّصّ .
- يمنح العلم الإنسان قدرا من القوّة على مواجهة الطّبيعة والتّعامل معها تعاملا مجديا، دفعا لكوارثها من جهة، وانتفاعا من خيراتها من جهة أخرى
- اضطرّ العرب إلى الاجتهاد في طلب العلم لأنّهم وجدوا في البلدان التي فتحوها أقواما سبقتهم في ميادين المعرفة والعلم و أدركوا أنّ الدّول تقوم على العلم و تقوى به.
- الأمم التي سبقت العرب إلى العلم و المعرفة هي الفرس و الرّوم.
- لم يدمّر العرب الحضارة ولا أبادوا ثقافة، بل حفظوا كل مفيد في حضارات من سبقهم واقتبسوا من ثقافتهم.
- اقتبس العرب العلم و المعرفة من الرّوم و الفرس و أثروه ثم أغنوا به الثّقافة الإنسانيّة.
- اعتمد العرب في نقدهم للمعارف التي اقتبسوها عن غيرهم من الأمم على المنطق السليم والحسّ والمشاهدة والتّجربة.
- المطلوب من الأمّة العربيّة اليوم أن تلحق بركب الأمم المتطوّرة .
- الفكرة العامّة للنّصّ : العلم أساس بناء الأمم .
- ما نوع النص ؟
- ما الفرق بين:" درًءا لغوائلها "و "دفاعاً لكوارثها" ؟.
- هات من النّصّ عبارتين تفيد ان معنى واحدا..
- ما العلاقة بين:" بياض نهارهم"و" وسواد ليلهم".؟
- هات من النّصّ عبارتين متضادتين.
- هات من النص عبارتين لها إيقاع موسيقي واحد.كيف تسمّي ما بينهما؟
1.النّصّ نثريّ علميّ.
2.لا فرق بين العبارتين لأنّهما تفيدان معنى واحدا و بين ألفاظهما ترادف..
3."استدرارا لخيراتها"="جلب لمنافعها"
4.بين:" بياض نهارهم"و" وسواد ليلهم"علاقة تضاد و نسمّي هذه الظّاهرة المقابلة .
5.مقابلة أخرى: كان الفاتحون يدمّرون حضارات البلدان التي يدخلونها، ويبيدون معالم ثقافتهاǂ العرب لم يدمّروا حضارة ولا أبادوا ثقافة.
6. نتعلم في جامعاته وندرس في مؤلفاته ونعجب بمنجزاته.
نسمّي ما بينهما:سجعا.
- إختبارات
- 10
- الأجوبة الصحيحة
- False
- الأجوبة الخاطئة
- False
- مجموع النقاط
- False
المراتب الخمس الأولى في Quiz
- rokia smair
- 334 نقطة
- Abdel Illah KHALFA
- 220 نقطة
- وليد درقاوي
- 220 نقطة
- dola hadil
- 220 نقطة
- Ahmed Abderrahmen Bouchekkif
- 200 نقطة
- Alioua Ayoub
- 200 نقطة
- أبو الجود
- 200 نقطة
- الجمعي شنة
- 200 نقطة
- الياس بعزي
- 200 نقطة
- Sidali ferroukhi
- 200 نقطة