iMadrassa

دراسة نص: الإنســــــان و البــــحر

I الانسان والبحر

البحر أعجوبة الأعاجيب، والشّعراء في كل لغة افتنّوا في وصف جماله، وتصويره في انطلاقاته ووثباته، والعلماء والبحّارة والذين عرفوا عظمة البحر يعرفون أيضا مصدر قوته الهائلة التي تمثل دورا مهمّا في حياة الإنسان المستمرّة، ومدى التّكاثر بين سكّان عالمه الرّحيب الذي ينأى عن ناظرنا. ولكنّه يرتبط بنا بسبب أو أكثر، أسئلة كثيرة تراود الإنسان وخياله لدى وقوفه على شاطئ البحر، ألم يدر بخلدك هذا السّؤال: لماذا لا تكون المياه البحرية حلوة كالمياه النّهرية؟ كثير من النّاس يتمنّون ذلك، لا سيّما بعد تلك العمليات المعقّدة لجعل مياه البحر صالحة للشرب، ولو أنّ هذه الأمنية تحققت، وصارت المياه كلها حلوة، لتحوّلت عفنا منتشرا، فمياه البحر والمحيطات مياه واقفة، والملح فيها مادة حافظة تمنع عنها العفن والتّلوث.

والبحر لا يعرف الهدوء، والأمواج تتلاطم بصورة دائمة على شواطئه كلّ يوم، وعلى كل شاطئ يطغى البحر، ويتصاعد مهاجما الأرض ثم ينسحب إلى مركز انطلاقه، والمدّ والجزر هو إحدى عجائب البحر التي أذهلت الأقدمين، وكان الفضل في حل لغزها المحيّر إلى العلماء العرب الذين كانوا أوّل من ربط بين ظاهرة المدّ والجز، وجاذبيّة القمر. ولكن البحر برغم عنفه، تتسم شواطئه بجمال رائع، يقضي فيها الناس أجمل أوقاتهم، يهرعون إليها في أوقات فراغهم، تصافح وجوههم نسيمات البحر العليلة، وتخفّف عنهم تعبهم وجهدهم بعد أعمالهم المضنية، وتحت أغوار مياه البحر النّقيّة الصّافية، تشاهد العين أعجب العوالم الخفيّة، حيث تعيش أسراب الأسماك من كل لون بهيج، وشكل غريب، يفوق عددها طير اليابسة.

وقد شقّ العلماء طريقهم نحو أعماق البحار، وقاموا بنزهات تحت الماء، حيث يمثّل هذا العمل أكبر ظفر علميّ في العصر الحاضر، يتمثّل فيه انتفاع الإنسان بالبحر حقّ انتفاع.

إنّ العالم يتّجه إلى البحر هذه الأيام ليوفر منه الغذاء للأعداد البشريّة المتزايدة. ولكن هل تعلم أنّ العلماء يتّجهون إلى البحر لأخذ الطاقة الكهربائية منه؟ فقد نشرت التّقارير العلميّة أنّ الغوّاصين الذي هبطوا إلى أعماق المحيطات ليلا شاهدوا منظرا مذهلا، مئات المصابيح الكهربائية المتعدّدة الألوان تنبعث من الأسماك المضيئة، وتحيل ظلام البحر إلى نهار ساطع، حتى أنّ ما قام الغوّاصون بتصويره كان على أضواء هذه الأسماك.

ويقول العلماء:"هل يمكن أن تستفيد البشريّة من تلك المعجزة البحريّة، وتستعين بالأسماك المضيئة لإنارة منازلها ومدنها، واعتبار هذه الكائنات مصدرا للطّاقة يوفّر ثروة مالية هائلة"؟ هذا ما يسعى العلماء إلى تحقيقه.

 

من كتاب "الله والعلم الحديث" لعبد الرزاق نوفل- بتصرف-

 

  • أن يكون التّلميذ قادرا على القراءة السّليمة للنّصّ و على فهمه وتحليله.
  •  أن يتعرّف على أحد كنوز الطبيعة.
  • أن يراجع الاستعارة.
  • 1. أين يفضّل عامّة النّاس قضاء عطلهم الصّيفيّة ؟

     

 

1.  على شاطئ  البحر.

I الـــــــــبناء الفكـــــــــــري
  1. حدّد الفكرة العامّة للنّصّ.
  2. بم وصف الكاتب البحر في بداية النّصّ؟ لماذا ؟
  3. لملح البحر وظيفة بيئيّة، ما هي؟
  4. ما الذي يحدث المدّ والجزر؟ من فسّر الظّاهرة؟
  5. ما سبب لجوء النّاس إلى شاطئ البحر؟
  6. لماذا يتّجه اهتمام علماء  اليوم إلى البحر؟
  7. هات من النّصّ أضداد الكلمات:البسيطة – التوتّر – المتناقصة.
  8. قسّم النّصّ إلى أفكاره الأساسيّة.
  9. ما المغزى المستفاد من النّصّ؟

 

  1. الفكرة العامة للنّصّ:أسرار البحر  .
  2. وصف الكاتب البحر في بداية النّصّ بأنّه أعجوبة من عجائب الكون  لجماله و قوّته و مخلوقاته المتنوّعة و أسراره.
  3. لملح البحر وظيفة بيئيّة تتمثّل في حفظ المياه من العفن و التّلوّث.
  4. جاذبيّة القمر هي التي تحدث المدّ و الجزر و أوّل من فسّر الظّاهرة هم العرب.
  5. سبب لجوء النّاس إلى شاطئ البحر هو البحث عن الرّاحة الهدوء و الهواء المنعش.
  6. يتّجه اهتمام علماء  اليوم إلى البحر للبحث عن الطاقة البديلة المستمدّة من الأسماك المضيئة التي ستأخذ منها الكهرباء.
  7. أضداد الكلمات:البسيطة ǂ المعقّدة – التوتّرǂ الهدوء – المتناقصة ǂ المتزايدة.
  8. الأفكار الأساسيّة:
  • البحر أعجوبة الأعاجيب.
  • تفسير ظاهرتي المدّ و الجزر.
  • البحر مقصد المصطافين.
  •  تفكير العلماء في تسخير البحر للتغذية و  لإنتاج الطاقة الكهربائيّة

        9.المغزى المستفاد من النّصّ: قال تعالى:“وهو الذي سخر لكم البحر لتأكلوا منه لحما طريا وتستخرجوا منه حلية تلبسونها وترى الفلك مواخر فيه ولتبتغوا من فضله ولعلكم تشكرون” (النّحل: 14)

 

II الـــــــــــــبناء الــــــــــــــفني

 

  1. "يتصاعد البحر مهاجما الأرض ، ثم ينسحب إلى مركز انطلاقه "ما الظّاهرة التي يشير إليها الكاتب؟
  2. ما الصّورة البيانيّة الواردة في العبارة؟
  3. هات من النّصّ صورة مماثلة.
  1. "يتصاعد البحر مهاجما الأرض ، ثم ينسحب إلى مركز انطلاقه " الظّاهرة التي يشير إليها الكاتب هي المدّ و الجزر.
  2. الصّورة البيانيّة الواردة في العبارة: استعارة مكنيّة حيث شبّه الكاتب البحر بالإنسان  المحارب الذي يهاجم تارة و يتراجع أخرى ثمّ حذف المشبّه به و أشار إليه بإحدى صفاته ( الهجوم) .
  3. صورة مماثلة:" تصافح وجوههم نسيمات البحر العليلة".
  • إختبارات
  • 10
  • الأجوبة الصحيحة
  • False
  • الأجوبة الخاطئة
  • False
  • مجموع النقاط
  • False

المراتب الخمس الأولى في Quiz

  • احمد احمد
  • 220 نقطة
  • سون غوكو
  • 220 نقطة
  • ikram tahagaies
  • 200 نقطة
  • dola hadil
  • 200 نقطة
  • MELISSA LARABA
  • 178 نقطة
  • محمد حنيش
  • 177 نقطة
  • imadrassa imadrassa
  • 177 نقطة
  • Làtřeĉhẻ Ìmãd
  • 162 نقطة
  • År Øm
  • 140 نقطة
  • yassin yassin
  • 131 نقطة

قم بالدخول للإطلاع على المزيد من المحتوى

لتتمكن من الوصول إلى جميع الدروس والتمارين والمسابقات والفيديوهات وتصفح الموقع براحة قم بالدخول أو بتسجيل حساب مجانا.



قم بالدخول للإطلاع على المزيد من المحتوى

لتتمكن من الوصول إلى جميع الدروس والتمارين والمسابقات والفيديوهات وتصفح الموقع براحة قم بالدخول أو بتسجيل حساب مجانا.