دراســــــة نـــــــــص: العزوف عن المهن اليد وية
من المشكلات التي يعاني منها شبابنا مشكلة العزوف عن الاشتغال بالأعمال اليدويّة، وتبدو هذه الظّاهرة في تحاشي كثير من الشّباب الالتحاق بالأعمال والمهن والحرف الفنيّة كالنّجارة والسّباكة والحدادة والتّبريد وغير ذلك.
ويشعر الشاب بالخجل والعار من ممارسة مثل هذه الأعمال، ويفضّل عليها الأعمال الكتابيّة والمكتبيّة، وإن كانت لا تدرّ عليه إلاّ ربحا قليلا جدا. فعلى الرّغم من ارتفاع أجور المهن والحرف الفنية ارتفاعا كبيرا فإنّ الشباب ما زال يمتنع عن الالتحاق بهذه الأعمال وينظر إليها نظرة احتقار ومهانة.
ولقد أدّى هذا العزوف إلى حدوث نقص كبير في اليد العاملة الفنيّة، وأصبحنا في حاجة ماسّة إلى وجود أعداد متزايدة من العمّال المهرة ونصف المهرة وذلك لسدّ احتياجات مشاريع التّنمية والمشاريع العمرانية، والإنتاجية الخاصّة والعامّة. وأدّى ارتفاع مثل هذه الحرف في أجورها وندرتها إلى عرقلة حركة الإنتاج وارتفاع تكلفة السّلع والوحدات المنتجة بصورة خياليّة.
ويكشف تحليل هذه الظّاهرة عن وجود كثير من العوامل التي تكمن وراءها، من ذلك الميراث الثّقافي نفسه الذي جعل المجتمع ينظر مع الأسف الشّديد لهذه الأعمال نظرة أقلّ من نظرته للأعمال الذّهنية.
ومن الأسباب كذلك قلّة التّوعية الاجتماعيّة والإعلاميّة بهذه المهن وبأهميّتها، وببيان أنّها لا تقلّ قدرا ولا شرفا عن الأعمال الذّهنية، كذلك اتّجاه الأسرة وطموحها يجعلها تدفع بأبنائها جميعا، سواء كانت قدراتهم الطّبيعية تؤهلهم للدّراسة أو لا تؤهلهم، تدفع بهم إلى مجالات الدّراسة حتّى وإن كانت تعلم أنّ مثل هذه الدّراسة أو غيرها لن تدرّ على الأبناء إلا درّا قليلا بالقياس إلى ما تدرّه الأعمال اليدويّة. فالأسرة تشعر بشيء من الاعتزاز عندما ترى ابنها جليس أحد المكاتب أو من أرباب الدّواوين الحكوميّة.
ولعلاج هذه المشكلة نحتاج إلى تضافر قوى الفرد والجماعة، فلا يمكن أن نلقي المسؤوليّة كلّها على شبابنا، ولكن لابدّ من تضافر الجهود لتغيير الاتّجاه الاجتماعي نحو هذه المهن وتحرير عقول النّاس من الرّواسب والشّوائب العالقة بها. ويتطلّب ذلك القيام بحركة توعيّة واسعة شاملة، توجّه بصفة خاصّة نحو الشباب لبيان أهميّة الأعمال اليدويّة والحرف الماهرة وغير الماهرة، وأنّهأ لا تقل قدرا ولا شرفا عن الأعمال الذّهنيّة.
عن الانترنت "بتصرف"
- أن يدرك التلّميذ أهميّة المهن اليدويّة.
1. اذكر بعض الحرف اليدويّة التي لا نستغني عنها في حياتنا اليوميّة.
1. النّجارة، الحدادة، السّباكة، الخياطة.......الخ
- حدّد الفكرة العامّة للنّصّ.
- ما هي المهن التي يحتقرها الشّباب؟ لماذا؟
- ما هي المهن التي يفضّلها ؟
- ما هي نتائج العزوف عن الحرف اليدويّة ؟
- للمجتمع و الإعلام دور في الحفاظ على هذه المهن، وضّحه.
- هات من النّصّ مرادف: الامتناع – تعاون.
- قسّم النّصّ إلى أفكاره الأساسيّة.
- الفكرة العامّة للنّصّ: أسباب عزوف الشباب عن المهن اليدوية.
- المهن التي يحتقرها الشّباب هي: النّجارة والسّباكة والحدادة والتّبريد و غيرها لشعوره بالخجل و العار أثناء ممارستها.
- المهن التي يفضّلها هي الأعمال الكتابيّة و المكتبيّة.
- نتائج العزوف عن الحرف اليدويّة هي نقص اليد العاملة الفنّيّة ممّا يؤدّي إلى عرقلة حركة الإنتاج.
- للمجتمع و الإعلام دور في الحفاظ على هذه المهن بالتّوعية بأهمّيتها و الحثّ على ممارستها و بيان أنّها لا تقلّ شرفا عن الأعمال الأخرى.
- مرادف: الامتناع= العزوف – تعاون= تضافر.
- الأفكار الأساسيّة:
- احتقار الشباب للمهن اليدوية ..
- أسباب عزوف الشّباب عن الحرف اليدويّ و نتائج ذلك.
- الحلول المقترحة لمعالجة الظّاهرة.
- ما نوع النّصّ؟
- ما أسلوبه؟
- هات من النّصّ طباقا و بيّن نوعه
- نوع النّصّ: مقالة اجتماعيّة.
- ما أسلوبه: خبريّ.
- لن تدرّǂ تدر. نوعه: طباق السّلب
- إختبارات
- 10
- الأجوبة الصحيحة
- False
- الأجوبة الخاطئة
- False
- مجموع النقاط
- False
المراتب الخمس الأولى في Quiz
- منال صالحي
- 220 نقطة
- imadrassa imadrassa
- 200 نقطة
- nourdine stiti
- 200 نقطة
- Kotoko IRIE
- 200 نقطة
- dola hadil
- 200 نقطة
- azeddine belghali
- 195 نقطة
- nesrine nessrouna
- 157 نقطة
- زاوية بثينة زاوية بثينة
- 149 نقطة
- Mazari Tarek
- 75 نقطة
- Chaabiste Abdou
- 20 نقطة