الزّلزال
- أن يدرك التّلميذ حقيقة الزّلازل في الجزائر و الأضرار التي تسبّبها.
كان معظم الناس قد التحقوا ببيوتهم بعد عناء النّهار ، و كان هواةُ كرة القدّم قد أسرعوا إلى مشاهدة مباراة بين ناديين كبيرين في أوربا يبثّها التلفزيون .
و في هذه الأثناء ، و في أعماق الأرض ، و في غفلة من النّاس ، كانت الصّفيحةُ تدفع بقوّة الصّفيحةَ الأوربيّة الآسيويّة . لم تستطع الأرض في منطقة زموري ، و في عمق عشرة كيلومترات ، أن تقاوم الضّغط ، فوقع انكسار و اهتزت الأرض بقوّة ، فانهارت العماراتُ و الدُّور و المباني في دائرة خمسين كيلومترًا .
عندما أحس الناس بالأرض تميد تحت أقدامها ، ذهلوا هُنَيْهات ثم انتابهمالرُّعب فتصايحوا مستغيثين و هرعوا متدافعين إلى حيثُ الأمن و النجاة . و ما هي إلاّ لحظات حتى خلَت الشوارع تعج بالرّجال و النّساء و الأطفال و كأنّها المحشر .
و لما استفاق السّكان من صدمة الزّلزال . و استعادوا رُشْدَهم أسرعوا إلى تفقُد ذويهم و أهليهم برسائل الاتصال الحديثة أو بالتنقل إلى الأماكن الأكثر تضررا ، كما هبَ الناس كهولا ، و شبانا ، و فتيانا إلى البحث في الرّدوم عن الناجين من الهلاك ، حيث انهارت العمارات ، و تهدمت الدّور ، و تصدعت البنايات ، و لم تمض إلاّ دقائق حتى نفر رجال الحماية المدنية ، و رجال الدرك الوطني ، و جنود الجيش الوطني الشعبي إلى الأماكن القريبة من مركز الزّلزال ، حيث وقعت أضرار كبيرة ، لمساعدة السّكَان ، و إسعاف الجرحى ، و تحرير المحتجزين بين كُتَل و بلاطات الإسمنت المُسَلح ، و انتشال الموتى .
و قد بات ، في تلك اللّيلة ، سُكَانُ المناطق المُتَضررة في العراء ، حيث لم يجرؤ أحد على العودة إلى بيته المتصدع ، أو عمارته المتشققة ، خوفا من حدوث هزات ارتداديّة عنيفة .
كان ذلك اليوم يوما حزينا في تاريخ الجزائريين و الجزائريات ... فقد فقدوا الآباء و الأمهات ، و الأبناء و البنات ، و الإخوة و الأخوات ، و الأصدقاء و الصديقات ... بيد أن عزاء كُل واحد منهم أن الموت حقٌ ، و أنّ الآجالَ لا تُسْتَقْدَمُ ساعة و لا تُسْتأخر
س. ما هي أكثر الكوارث الطّبيعيّة شيوعا و دمارا ؟
س. هل تتعرّض الجزائر للزّلازل؟اذكر مثالا.
ج. الزّلازل.
ج. نعم، زلزال الأصنام الشّلف1980 و بومرداس 2003.
- ما السّاعة التي حدث فيها الزّلزال؟
- نحن لا نشعر بتحوّلات الأرض، أين أشار الكاتب إلى ذلك؟
- ما سبب حدوث زّلازل بومرداس؟
- فيم تسبّب الزّلزال؟
- كيف كان ردّ فعل النّاس؟ و ماذا فعلوا بعد الاستفاقة من الصّدمة؟
- ما هي أصعب المهام التي تواجه المسعفين عقب حدوث الزّلازل؟
- أين بات النّاس ؟ لماذا؟
- ما الذي جعل النّاس يصبرون على المصيبة التي حلّت بهم؟
- حدّد الفكرة العامّة و الأفكار الأساسيّة للنّصّ.
- ما المغزى العامّ للنّصّ؟
- حدث الزّلزال على السّاعة السّابعة مساء و خمسون دقيقة.
- نحن لا نشعر بتحوّلات الأرض، أشار الكاتب إلى ذلك في قوله:"و في غفلة من النّاس".
- سبب حدوث زلزال بومرداس هو تصادم الصّفيحتين الإفريقيّة و الأوربيّة الآسيويّة.
- تسبّب الزّلزال في انهيار العمارات و تصدّع البنايات و هلاك الكثير من السّكان تحت الرّدوم.
- أسرع النّاس إلى الخروج من منازلهم إلى حيث الأمن و النّجاة و بعد الاستفاقة من الصّدمة راحوا يتفقّدون ذويهم بالهواتف أو التّنقّل إلى الأماكن الأكثر تضرّرا .
- أصعب المهام التي تواجه المسعفين عقب حدوث الزّلازل هي تحرير النّاجين المحتجزين تحت الأنقاض و انتشال الجثث.
- أين بات النّاس في العراء خوفا من الهزّات الارتداديّة.
- ما جعل النّاس يصبرون على المصيبة التي حلّت بهم هو الرّضا بقضاء الله و قدره.
- حدّد الفكرة العامّة:
زلزال بومرداس العنيف و ما خلّفه من خسائر بشريّة و ماديّة.
الأفكار الأساسيّة:
- زلزال عنيف يباغت سكان بومرداس.
- الرّعب الذي أحدثته الكارثة في نفوس السّكان.
- الوقفة التضامنية للشعب الجزائري .
- قوة إيمان الشعب الجزائري جعله يرضى بالقضاء و القدر.
10.المغزى العامّ للنّصّ: قال تعالى:" إذا زلزلت الأرض زِلْزَالَهَا وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقَالَهَا ..."
و قال الرسول صلّى الله عليه و سلّم :
"مثل المؤمنين في توادهم و تعاطفهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسّهر والحمّى"
- ما نوع النّصّ؟
- ما نمطه؟
- ما الحقل المفهومي الذي تنتمي إليه الألفاظ التّالية:الصّفيحة - انكسار – الضغط - هزّات ارتداديّة -؟
- هات من النّصّ مرادف:انهارت – تصدّعت.
- استخرج من النّصّ طباقا و بيّن نوعه.
- نوع النّصّ: مقال.
- نمطه: سردي.
- تنتمي الألفاظ إلى حقل: الزّلزال.
- مرادف:انهارت:
- تهدّمت.
- تصدّعت: تشقّقت.
5.لا تستقدم ǂ لا تستأخر. طباق إيجاب.
- إختبارات
- 10
- الأجوبة الصحيحة
- False
- الأجوبة الخاطئة
- False
- مجموع النقاط
- False
المراتب الخمس الأولى في Quiz
- dzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzz(^_^)zzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzz dzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzz
- 220 نقطة
- mayas abbaci
- 197 نقطة
- karima ouchenir
- 166 نقطة
- salma maram salma
- 163 نقطة
- Ësș Än
- 134 نقطة
- Meriem lyna Bayou
- 131 نقطة
- Łě Řøî Įšłăm
- 130 نقطة
- fadia taleb
- 114 نقطة
- Dhoha Derdour
- 110 نقطة
- Samir Amokrane
- 16 نقطة