موضوع نموذجي مقترح
إذا كشفَ الزَّمانُ لك القناعات |
ومَدَّ إليْكَ صَرْفُ الدَّهر باعا |
فلا تخشَ المنية َ وإقتحمها |
ودافع ما استطعتَ لها دفاعاً |
ولا تخترْ فراشاً من حريرٍ |
ولا تبكِ المنازلَ والبقاعا |
وحَوْلَكَ نِسْوَة ٌ ينْدُبْنَ حزْناً |
ويهتكنَ البراقعَ واللقاعا |
يقولُ لكَ الطبيبُ دواك عندي |
إذا ما جسَّ كفكَ والذراعا |
ولو عرَفَ الطَّبيبُ دواءَ داء |
يَرُدّ المَوْتَ ما قَاسَى النّزَاعا |
وفي يوْم المَصانع قد تَركنا |
لنا بفعالنا خبراً مشاعاً |
أقمنا بالذوابل سُوق حربٍ |
وصيَّرنا النفوس لها متاعا |
حصاني كانَ دلاّل المنايا |
فخاض غُبارها وشَرى وباعا |
وسَيفي كان في الهيْجا طَبيباً |
يداوي رأسَ من يشكو الصداع |
أَنا العبْدُ الَّذي خُبّرْتَ عَنْهُ |
وقد عاينْتَني فدعِ السَّماعا |
ولو أرْسلْتُ رُمحي معْ جَبانٍ |
لكانَ بهيْبتي يلْقى السِّباعا |
ملأْتُ الأَرضْ خوْفاً منْ حُسامِي |
وخصمي لم يجدْ فيها اتساعا |
إذا الأَبْطالُ فَرَّت خوْفَ بأْسي |
ترى الأقطار باعاً أو ذراعا |
- ما الشيء الذي يدعو الشاعر لاقتحامه ؟
- ما الدلالة النفسية التي تحملها هذه الدعوة ؟
- ينهانا الشاعر عن التصرفات الجبانة، اذكر هذه التصرفات من الأبيات الأولى ؟
- هل يمكن رد الموت ؟
- بما برر الشاعر ذلك ؟
- في الأبيات الستة الأولى، يظهر الشاعر بصورة الحكيم المجرب ما الحكمة التي أراد أن يبلغها إلينا ؟
- حدد صفات الفارس وعين العبارات الدالة عليها.
- ما المقصود بقول الشاعر : " حصاني كان دلال المنايا " ؟ وقوله : " سيفي...يداوي " ؟
- جاء في قول الشاعر " أقمنا بالذوابل سوق حرب " اشرح هذه الصورة .
- استخرج من النص عبارات تدل على شهرة عنترة و انتشار سيرته بين الناس .
- بم وصف عنترة نفسه من خلال القصيدة ؟
الشاعر يدعو إلى اقتحام المنايا ودفعها ما استطعت إلى ذلك سبيلا.
- الدلالة النفسية التي تحملها هذه الدعوة هي أن الشاعر لا يأبه بالموت مما يدل على شجاعته.
- ينهانا الشاعر عن التصرفات الجبانة، هذه التصرفات من الأبيات الأولى هي : خشية الموت، عدم اختيار الفراش الوثير، عدم بكاء المنازل والبقاع.
- لا يمكن رد الموت، الطبيب الذي يداوي المرضى، لا يجد دواء للموت
- في الأبيات الستة الأولى، يظهر الشاعر بصورة الحكيم المجرب الحكمة التي أراد أن يبلغها إلينا أن الموت مقدر علينا، فأن تموت بطلا تحت ظلال السيوف خير من أن تموت جبانا، كما قال أبو الطيب :إذا لم يكن من الموت بد فمن العجز أن تموت جبانا
- صفات الفارس : عدم الخشية من الموت، اقتحام المنايا، دفعها قدر الاستطاعة، عدم اختيار الفراش الوثير من حرير، عدم البكاء على الأماكن،
- المقصود بقول الشاعر:" حصاني كان دلال المنايا" وقوله: " سيفي...يداوي" ؛بمعنى أن حصانه يدله على الذي كتب عليه الموت، فعندما يذهب إليه يقضي عليه، أو عندما يرى الذي كتب عليه القتل الحصان يذهب إليه فيلقى حتفه عنده، أما سيفه فيدوي من كان به الصداعا وذلك بإنهائه إلى الأبد عن طريق البتر ...
- جاء في قول الشاعر" أقمنا بالذوابل سوق حرب" شرح هذه الصورة.: لتقيم سوقاً فريداً من نوعه ؛ سوقاً تباع وتشترى فيه المهج والأرواح ، وهي – لا شك – سلع باهظة ، عزَّ أن تجد لها نظيراً في زمن باتت أسواقه لا تبيع إلا النفاق ! .
- عبارات تدل على شهرة عنترة وانتشار سيرته بين الناس : أنا العبد الذي خبرت عنه، لو أرسلت رمحي مع جبان، لكان بهيبتي يلقى السباعا، ملأت الأرض خوفا من حسامي ....
- وصف عنترة نفسه من خلال القصيدة بــ : الشجاع، البطل، الفارس المغوار الذي ذاع صيته في الآفاق.....
- حدد صيغة الشرط في مطلع القصيدة مبرزا مدلولاتها ؟
- لماذا استعمل الشاعر الأسلوب الإنشائي في البيتين الثاني والثالث وما أنواعه وأغراضه ؟
- كيف وصف الجبان بين النسوة ؟ وعلام تدل عبارة: " يهتكن البراقع و اللفاع " ؟
- ما هو مقول قول الطبيب؟ ما المقصود منه ؟
- بم مثل الشاعر عدته؟ ناقش وجه الشبه ؟
- - ما نوع المحسن البديعي في البيت الثامن؟ وما أثره في المعنى؟
- حدد استخدامات الضمائر في القصيدة وناقش دلالاتها.
- هل ترى في عبارة : " أنا العبد " تذللا أو تكبرا وتحديا ؟ علل إجابتك.
- تقول العرب : " أن تسمع بالمعيدي خير من أن تراه"هل يمكن ضرب هذا المثل في حالة عنترة مع من يعاينه ؟ علل إجابتك .
- ما أثر " قد " في معنى عبارة : " قد عاينتني " ؟
- لعنترة هيبة وصيت ذائع. استخرج ما يدل على هذه الهيبة من البيت الحادي عشر.
- على من يعود الضمير في قوله: "ترى" وهل رؤية بصرية أم قلبية؟ علل إجابتك.
- ما الأزمة النفسية التي يعانيها ؟و بما تحداها ؟
- صيغة الشرط الواردة في مطلع القصيدة هي : أداة الشرط"إذا"، جملة الشرط:"كشف الزمان لك القناعا"،"ومد إليك صرف الدهر باعا"، جملة جواب الشرط:"فلا تخش المنية واقتحمها"، "ودافع ما استطعت لها دفاعا"، "ولا تختر فراشا من حرير"، "ولا تبك المنازل والبقاعا"، الشاعر يقول ما على الإنسان الشجاع إلا مواجهة مصيره بيده وعدم الخوف أو الجبن وبخاصة إذا لقي عدوه فعليه أن يثبت ويدافع عن نفسه وقومه والمستضعفين من النساء والولدان.....
- استعمل الشاعر الأسلوب الإنشائي:
في الشطر الأول من البيت الثاني ورد الأسلوب بصيغة النهي ، وفي الشطر الثاني ورد بصيغة الأمر، وفي البيت الثالث ورد بصيغة النهي والغرض منها كلها النصح والإرشاد والتوجيه.
- تدل عبارة: " يهتكن البراقع و اللفاع " : تدل على حزن النساء على قتلاهم، مما جعلهم يشقون ويقطعون براقعهن، ولفاعهن، مبالغة في الحزن، ودفع الفرسان على الأخذ بالثأر،
- مقول قول الطبيب :بأن الطبيب عاجز عن إيجاد دواء للموت، لأنه لو علم للموت دواء لما عانى وقاسى النزاع.
- مثل الشاعر عدته هي الرماح التي شبهها بسوق حرب، وشبه النفوس التي بالسلع التي تباع فيه، وحصانه دلال المنايا يعلم فيبع ويشتري في النفوس، وشبه سيفه بالطبيب الذي يزيل الصداع عن مرضاه، لكن سيفه يزيله إلى الأبد بإزالته هو.
- نوع المحسن البديعي في البيت الثامن طباق إيجاب في قوله شرى وباعا
- الضمائر المستعملة في غالبيتها تعود على المخاطب والمتكلم، مما يشير إلى افتخار عنترة بنفسه ، وغلى توجيه النصائح للمخاطب ....
- في عبارة : " أنا العبد" تكبرا وتحديا، يقول له رغم أنني عبد إلا أنني في الحروب أبلي بلاء حسنا يفوق الأحرار.
- تقول العرب:" أن تسمع بالمعيدي خير من أن تراه" لا يمكن ضرب هذا المثل في حالة عنترة مع من يعاينه . لأنه مع عنترة ليس الخبر كالمعاينة.
- أثر "قد" في معنى عبارة:" قد عاينتني" تفيد التحقيق لأنها سبقت فعل ماض.
- لعنترة هيبة وصيت ذائع. ما يدل على هذه الهيبة من البيت الحادي عشر. لو أرسل رمحه مع جبان مغمور لكن بفضل رمحه يلقى السباعا.
- يعود الضمير في قوله: "ترى" يعود على الأبطال وهي رؤية قلبية، لأنه اعتقاد من جراء الخوف والهلع والفزع الذي يحدثه بطش وبأس عنترة.
- الأزمة النفسية التي يعانيها أزمة نسب من جهة أمه وتحداها بشجاعته وفروسيته.
- بم برر الشاعر القيم التي يدافع عنها ؟
- إلى أي نمط من النصوص يمكن نسبة هذا النص ؟
-
الشاعر يعترف بأنها قيم واقعية عايشها العربي قديما والخروج عنها غير مألوف، هي قيم إنسانية.
- أبرز خصائص هذا النمط.النمط الغالب على النص هو الوصف مع وجود السرد.
- ما أثر " الشرط " القصيدة على ترابط أبياتها الستة الأولى ؟
- ما علاقة قول الشاعر: " يقول لك الطبيب " بتعبير " ما قاسى النزاعا " ؟
- ما أثر الفعل "كان" على ما عرض الشاعر من وقائع ؟
- في القصيدة نبرة حماسية ، ما دلالة هذه النبرة على نفسية الشاعر ؟
- وما أثر هذه النبرة في انسجام المعاني ؟
- أثر " الشرط " على ترابط أبيات القصيدة الستة الأولى : الشرط أسلوب من أساليب الإقناع، وهي متماسكة حيث الشرط لا بد له من حملة شرط وجملة جواب الشرط.
- علاقة قول الشاعر: "يقول لك الطبيب" بتعبير "ما قاسى النزاعا": العبارة الأخيرة تفنيد للعبارة الأولى بأنه ليس هناك دواء للموت
- أثر الفعل "كان" على ما عرض الشاعر :بأنها وقائع حقيقية لا مجال لتكذيبها، وقد حدثت فعلا في الزمن الماضي، ماعدا استعمالات الجمل الشرطية.
- نلمس في النص نبرة حماية وهده تعود إلى نفسية الشاعر المحبة للفروسية والشجاعة والإقدام، لذلك نراها تتكرر في كامل أبيات القصيدة.
- ما موضوع هذه القصيدة ؟
- إلى أي مدى يعكس هذا النص نفسية عنترة ، و مظاهر البيئة التي عاش فيها ؟
- موضوع هذه القصيدة : شهدت جزيرة العرب – قديماً – حروباً هائلة وأياماً عصيبة كالحة ، لم يخبُ لها أوار ، ولم ينجلِ فيها غبار ! . كيف لا ، وقد كان وقودها شعراء يتمايلون فخراً على أعدائهم ، ويرقصون طرباً على أنغام وألحان بطولاتهم ؛ حتى قال قائلهم :
- كأن مثار النقع فوق رؤوسنا *** وأسيافنا ليل تهاوى كواكبه
ومن رحم هذه الحروب وعذاباتها، والأيام وأوجاعها، وُلِدَ الفخرُ وكَبِرَ في نفوس شعرائنا، واتسع باتساع انتصاراتهم وآمالهم ؛ حتى تربع على عرش الشعر ، واستنفد قصائد العرب ، فلم يخل قصيد من فخر ، ولا شعر من حماسة ومجد . إنها الرجولة والشهامة ، والفروسية والبطولة ، قيم غالية ، سادت وانتشرت وازَّينت على صدور الشرفاء منهم، ومنهم عنترة بن شداد
- يعكس هذا النص نفسية عنترة، ومظاهر البيئة التي عاش فيها ؛ فهو ذو نفسية مضطربة تعاني من ضعة النسب، فقضى حياته كلها يبحث عن الشرف الذي حرمه منه أبوه، وقد استطاع أن يعوضه بأخلاقه وشجاعته، وفروسيته، بحيث بعبوديته قضى على كثير من الأحرار، وخاصة إذا أراد أن يثبت لعبلة أنه أشرف من معم ومخول ( كريم الأعمام والأخوال )