النص الادبي فتح مكة حسان بن ثابت رضي الله عنه
هو أبو الوليد حسان بن ثابت الأنصاري الخزرجي ، شاعر مخضرم ، و هو أشهر شعراء الرسول صلى الله عليه و سلم فقد ظل يهجو الكفار و يدافع عن الدين الجديد حتى توفي سنة 50هـ في خلافة معاوية .
| عدمنا خيلنا إن لم تروها | تثير النقع موعدها كداء | 
| يبارين الأعنة مصعدات | على أكتافها الأسل الظماء | 
| تظل جيادنا متمطرات | تلطمهن بالخمر النساء | 
| فإما تعرضوا عنا اعتمرنا | وكان الفتح وانكشف الغطاء | 
| وإلا فاصبروا لجلاد يوم | يعز الله فيه ما يشاء | 
| وجبريل أمين الله فينا | وروح القدس ليس له كفاء | 
| وقال الله قد أرسلت عبدا | يقول الحق إن نفع البلاء | 
| شهدت به فقوما صدقوه | 
			 فقلتم لا نقوم ولا نشاء  | 
		
| هجوت محمدا فأجبت عنه | وعند الله في ذاك الجزاء | 
| أتهجوه ولست له بكفء | فشركما لخيركما الفداء | 
| جوت مباركا برا حنيفا | أمين الله شيمته الوفاء | 
| فمن يهجو رسول الله منكم | ويمدحه وينصره سواء | 
| فإن أبي ووالده وعرضي | لعرض محمد منكم وقاء | 
| لساني صارم لا عيب فيه | و بحري لا تكدره الدلاء | 
النقع = الغبار
كداء = طريق بمكة مما يلي المقابر
يبارين الأسنة = يسابقن الرماح
مصعدات = داخلات مكة
الأسل = الرماح
الخمر = جمع خمار و هو ما تغطي به المرأة وجهها و رأسها
لطمه = يلطم
لطم = ضربه بكفه مبسوطة
- من يخاطب الشاعر في الأبيات الأولى من القصيدة ؟
 - ما هو السياق التاريخي الذي قيلت فيه هذه القصيدة؟
 - ما هو مكان المعركة؟
 - ماهي مكو نات الجيش؟
 - بم هدَّد الشاعر الخصوم؟ و علا م هدَّدهم؟
 - - بمن افتخر الشاعر في حرب المسلمبن ضد خصومهم؟
 - بمن شهد الشاعر؟ وإلام دعاهم؟ ومن هم المعنيون بدعوته؟
 - بم افتخر الشاعر في البيت 14 ؟ وعلام يدل ذلك ؟
 
- يوجه الشاعر خطابه في الأبيات الأولى إلى المشركين و الكفار الذين هم أعداء الإسلام
 - السياق التاريخي الذي قيلت فيه هذه القصيد هو فتح مكة.
 - مكان المعركة هو جبل مكة.
 - مكو نات الجيش : الخيل،الأسنة،الأسل.
 - هدّدهم بالاعتمار أو الحرب إن هم منعوهم من العمرة.
 - افتخر بمشاركة الملك جبريل عليه السلام المسلمين القتال ضد المشركين
 - شهد بصدق دعوة الرسول، ودعاهم لتصديقه والإيمان بــــه ،و المعنيون هم كفَّار قريش
 - افتخـر بقـوة لسانـه على المشركين و ببلاغتـه الشعريـة التـي لا تنفذ. ويدل ذلك على معرفته بعيوب خصمه وأثر ذلك عليهم.
 
- ما دلالة الماضي"عدمنا" وعلاقتها بدلالة المضارع" تثير" في البيت الأول ؟
 - لـم وظّـَف الشاعـر " يبارين" جمعـا ولـم يفردهـا " تبـاري" في الثاني؟
 - ما علاقة " تظل" بــ" متمطِّرات" ؟ في الثالث ؟
 - لم وظَّف الشاعر " النساء" في نصه ؟
 - ماذا أفادت " إِمَّا" في الرابع؟ وما الغرض الذي استعمله لها ؟
 
- للدلالة على طول الحرب واستمرار الشهادة لأن الماضي يدل على الاستمرار والثبات. أما علاقته بالمضارع في " تثيـر" لاستمرار سيطرة جيش المسلمين المبادر وتجدد مظاهر القتال واستمرارها أيضا. لأن المضارع يدل على التجدد والاستمرار.
 - لأن العـرب كانـت تنزل الحصـان منزلة الإنسان في التعامـل فجمعهـــا وإبــرازا لفضلهـا كفضـل المجاهديــن سـواء بسـواء . وكذلك لإبراز الكثرة العددية ثانيا .
 - للدلالـة على شــدة التعب الــذي أصـاب الخيل نتيجة إجهادهـا حتــى أصبـح العــرق منصابــا كالمطــر.
 - للدلالــة علــى مشاركتهــن في مغازي رســول الله وتشجيــع المجاهدين على القتال إبرازا لدور التمريض اللائي كن يمارسنه في الحروب .
 - أفــادت التخييــر بيــن العمــرة أو القتــال. واستعملــه لغرض التهديد والوعيد .
 
- قسم النص إلى أفكار أساسيه
 - ماهو نمط النّص ؟
 - استخرج العبارات الدالة على الوصف و الحجاج من النص ؟
 
1- أفكار النص :
[3.2.1 ) : وصف جيش المسلمين .
[5.4] : تهديد و وعيد حسان للمشركين
[12.11.10] : هجـاء حسان لأبي سفيان
(13.11] : مدح الرسول ـ صلى الله عليه وسلم
[14] : افتخــار الشاعر بقــــوة البيــان والقــــدرة علــى الهجــاء
2 / النمط الغالب على النص هو وصفي . لأنه وصف شعريا جيش المسلمين لأداء مناسك العمرة وقد اعتمده للأغراض التقليدية المعروفة:الهجـاء ، والمـدح ، والفخـر
3/ العبارات الدالة على الوصف :
- تثير النقع
 - مصعدات
 - متمطرّات
 - مباركة
 - برا
 - حنيفا
 - شيمته
 
أما العبارات الدالة على الحجاج هي ما اقتبس من القرآن الكريم : ( يعز الله فيه من يشاء جبريل و الرسول صلى الله عليه و سلم ).
- حدد ملامح ضمير المتكلم في البيت الأول والأخير؟ وما علاقة ذلك بالنص العام ؟
 - علا مَ يدل ضمير المتكلم " نا" ؟ وهــل يــدل ذلك على النظــام السياسي في ذلك العصر؟
 - ما أثر الضمير "ها" على جو النص ؟
 
- في البيت الأول وظف الشاعر ضمير المتكلم جمعا " نا" ، وفي الأخير وظف ضمير المتكلم المفرد. علاقة مشاركة وتفاعل بيــن الأدوار. فأبــرز الشاعـر دور الجماعة في صناعة النصـر، واختتــم بإعـــلاء شـــأن الفــــــرد فــي حمايــــــة رســـــول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ.
 - يدل على ذوبان الفردية في الجماعة ولا يعلو ثمة إلا صوت الجماعة. وهذا يدل على سيطرة النظام القبلي القائم على الولاء للقبيلة و الجماعة. ولا مكان للزعامة الفردية
 - أثر ذلك متجــلٍ في الدور المهــم للخيـل في القتال دون إهدار لحقها من العناية. فهي حديث العـام والخاص لشهرتــه وأهميتها .
 
ما الفكرة العامة للنص ؟
فرحة الشاعر بالفتح الكبير و تأثره بالإسلام و معانيه
بين تأثير الإسلام في شعر حسان بن ثابت من خلال القصيدة ؟
- مما يدل على تأثر الشاعر بالإسلام هو استخدامه لألفاظ إسلامية منها ما ورد في القرآن مثل أمين الله -جبريل - رسول الله - محمد - حنيفا
 - يقصد الشاعر من هذه الأبيات إن الله سبحانه وتعالى يؤيد بنصره من يشاء أي من كان تقيا ومن توكل على الله ومن اتخذ أسباب الفوز
 


            
			
				


        