نص أدبي الأول : ثورة الشرفاء لمفدي زكريا
| مددنا خيوط الفجر قم نصنع الفــــجرا | وصغنا كتاب البعث.. قم نْنشر السفـــرا | 
| و سقنا سفين ( الوعد ) حمرا شراعها | يوجهها للنصر ، من (وعد) النصـــــر | 
| ورثنا عصا موسى ، فجدد صنعــها | حجانا، فراح تتلقف النار، لا السحـــرا | 
| وكلَّم موسى اللهُ في ( الطور) خْفـيـة | وفي ( الأطلس الجبار ) كلّمنا جــهرا | 
| عبرنا على ( السبع الشداد ) نَشّقها | ولم تثننا الأرزاء ، أن نعبرالــعشـــرا | 
| ونفرض في الدنيا، احترام وجــودنا | وننشر في أحلافها الرعب والّـــذعرا | 
| ونحن بنو الأشراف، عرب، طباعنا | مقدسة، لا نُضمر الغش والغـــــدرا.. | 
| تبارك تشهرا، بالخوارق طاـــــفحا | وسبحان،من بالشعب، في ليله أسرى | 
| فكم كنت، يا رحمن.في الشك غارًقا | 
			 فآمنت بالرحمن ،في الّثورة الكبرى!  | 
		
| و لـــباك شعب ، كـــاد يفقد ظنَّـــــه | بوعدك لولا أنه، يحفظ الّذكـــــــرا | 
| وأشْـربـتَه حب الشّهادة ، فارتمـــــى | على غمرات الموت ، تلهِبه الّذكرى | 
| وفــي ساحة التحرير، سوق، قوامها | ضمائر قوٍم، لا تُباع ، ولا تشرى !! | 
| فلا عز، حتى تستقلَّ جزائــــــــر ... | ولا مجد ، حتى َنصنع الوحدَة الكبرى . | 
أتعرف على صاحب النّص :
			
  | 
		
إثراء الرصيد اللغوي:
- الأرزاء : المصائب .
 - طافحا : فائضا .
 - الوحدة الكبرى : الوطن العربي .
 
الحقل الدلاليّ :
- صنّف الألفاظ التّاليّ’ في حقلين دلاليين مختلفين :
 
البعث ، النصر، عصا موسى ، النار ، الطور ، سبحان ، الثورة، رحمن ، التحرير ، تستقلَّ .
- حقل الّثورة : الّنصر - الّثورة - النار - تستقلَّ - التحرير .
 - حقل الدين : البعث - عصا موسى - الطور - سبحان - رحمن .
 
- يحاول الشاعر ربط الثورة الجزائرية بأبعاد روحية و تاريخية، وضح ذلك ؟
 
- يحاول الشاعر ربط الثورة الجزائرية بأبعاد روحية وتاريخية إذ جعلها بعثا جديدا لشعب قبره الاستعمار فكانت بمثابة اليقين الذي دفع بالشاعر إلى الإيمان، فهي مظهر منن مظاهر الوجود الإلهي .
 
- أين تظهر روح التحدي في النّص ؟
 
- لقد استلهم الشاعر من الثورة روح التحدي و يظهر ر ذلك من خلال تعابيره ( عبرنا، سقنا ) - ( لم تثننا الأرزاء ) .
 
- 
	
و أين تظهر روح الاعتزاز في النص ؟
 
- و تظهر روح الاعتزاز في النص، في استخدامه للضمير الجمعي الذي داب فيه، و الذي يعود على الشعب الأبي ابن الثورة الكبرى، و الذي ولد من رحمها، من خلال الألفاظ : ( الأشراف , طباعنا , مقدسة) .
 
- 
	
في أي لون شعري تصنف النص ؟
 
- يندرج هذا النص ضمن الشعر السياسي التحرري الملحمي الذي يتغنى بالبطولات ويمجد الثورات .
 
- لعب الخيال دوره ,علل .
 
- 
	
اعتمد مفدي على أنواع مختلفة من الصور البيانية لتجسيد أفكاره و تقويتها:
 
- 
	
كالكنايات ( السبع الشداد - حمرا شراعها ) .
 - 
	
الاستعارات ( وأشربته حب الشهادة - تلهبه الذكرى - ضمائر قوٍم - لا تُباع - ولا تشرى ) .
 - 
	
المجاز المرسل ( ضمائر قوٍم ) .
 
- 
	
كيف تبدو لك شخصية الشاعر من النص ؟
 
- 
	
تبدو لنا الشاعر ذائبا في الوطنية الثورية و في الروح الدينية فهو شاعر الثورة و لسانها, متشبعا بالنفحات الدينية التي تطفو على قصائده, كما أنه ملتزم بقضايا الوطن الصغير و قضايا الوطن الكبير .
 
- زواج الشاعر بين جلال المعنى و جمال المبنى, وضح و علل .
 
- زواج الشاعر بين جلال المعنى وجمال المبنى وذلك من خلال حديثه عن الثورة الجزائرية و نبل الإنسان الجزائري مستندا في ذلك على أسلوب القرآن الكريم و معانيه مثل : " وسقنا سفينة الوعد " .. "عصا موسى " " و كلّم موسى اللهُ في الطور "
 
- في النص نمط إخباري وآخر سردي وآخر وصفي خدموا رسالة الشاعر كيف ذلك ؟
 
- لقد استعمل الشاعر النمط الإخباري عندما أراد الإخبار و ربط الثورة بالأبعاد الروحية و التاريخية، واعتمد على الأفعال الماضية لسرد الأخبار، و لما أبرز عظمة الثورة استعمل الوصف معتمدا النعوت و الإضافات و الأحوال.
 
- 
	
تمتاز لغة مفدي زكريا بكونها مجازية استخرج مجازا مرسلا وحلله بين أثره المعنوي و الجمالي .
 
- تمتاز لغة مفدي زكريا بكونها مجازية, لذكره المجاز المرسل في قوله " و كلم موسى في الطور خفية " " وفي الأطلس الجبار كلمنا جهرا " حيث أطلق كلمة الطور وهو جبل عظيم لكن الله كلم موسى في البقعة المباركة فقط من جبل الطور و العلاقة كلية .
 - أثره في المعنى زاده توكيدا و بيانا و توضيحا .
 
- أذكر مظاهر الاتساق و الانسجام في النص.
 
- من مظاهر الاتساق و الانسجام :
 
- حروف العطف ( الواو - الفاء - لا ) .
 - حروف الجرّ ( الام - في - على - الباء ) .
 - الضمائر : ( نحن - أنت - هو ) .
 
- ما العلاقة الموجودة بين البيت الثالث عشر والأبيات التي سبقته ؟
 
- العلاقة هي علاقة النتيجة بالسبب، هي علاقة تكامل .
 
			
  | 
		


            
			
				


        